زائر
الخبراء وضعوا روشتة وقائية للمواطنين لتجنب الاصابة بحالات التسمم الغذائي أثناء احتفالنا بشم النسيم واقبال العديد منا علي التهام كميات كبيرة من الأسماك المملحة والمدخنة وتناولنا ايضا
للخضراوات المصاحبة والبيض الملون.
فبماذا أوصت تلك الروشتة الوقائية؟ وكيف نتجب الاصابة بالأمراض والطفيليات العديدة الناتجة عن تناولنا لوجبات شم النسيم؟
فى البداية تحذر التوصيات
من الفسيخ الحلو، حيث أكدت الدراسات والبحوث ـ كما يقول الخبراء ـ ان الفسيخ الحلو ذا الملح الخفيف لا يؤثر علي المسببات المرضية من طفيليات بكتريا ان وجدت بالاسماك وان تمليح الأسماك بهذه الطريقة يسبب ضرراً بالغا بصحة المستهلكين، أما الفسيخ الحادق فهو يؤثر علي المسببات المرضية ولكنه فى ذات الوقت يؤثر علي القيمة الغذائية للأسماك بحيث يقلل من هذه القيمة. وبالنسبة لاسماك الرنجة والتى يتم طهوها بطريقة التدخين أو بتعريضها لأبخرة منبعثة من بعض الأخشاب لمدد زمنية حسب حجم ونوع الأسماك فإن الخبراء يحذرون من استخدام حرق لبعض المخلفات مع هذه الأخشاب ولمدد أقل من الوقت المناسب حتى لا تزيد نسبة الماء بالرنجة والتي ينتج عنها نمو للفطريات خاصة على السطح الخارجى وداخل الجسم، ويشيرون إلي أن هذه الفطريات تلعب دوراً كبيرا فى إحداث حالات التسمم الغذائى للمواطنين. أما الطريقة الثانية التي تتبع لطهو الرنجة وهى التشعيع أى تعريض الأسماك لمصدر مشع مثل (الكوبالت 60) والتي يصدر عنها أشعة جاما فهى طريق جيدة حيث تقضى علي المسببات المرضية دون ان تتراكم الأشعة فى انسجة جسم الأسماك.
وعن أهم الاضرار التي قد تنتج عن أكل الفسيخ والسردين والملوحة والرنجة والتي يتم التعامل معها بطرق غذائية غير صحية من حيث الحفظ أو التخزين أو التمليح يذكر الخبراء إن هناك العديد من الطفيليات التي تنتقل إلى الانسان عند تناول الاسماك والتى لا يتم التعامل معها بطرق غذائية صحية من أهمها الاصابة بالديدان ثنائية الجيل والديدان الشريطية والديدان الاسطوانية. وعن طرق حفظ الاسماك حفظاً صحيا يقول الخبراء ان الدراسات العلمية أكدت ان حفظ الاسماك عند درجات تبريد »10« ولمدة 3 ـ 4 أيام يقضى علي المسببات المرضية أما التبريد عند درجة حرارة الثلاجة (4 م) فلا يقضى علي المسببات المرضية إن وجدت، أما ارتفاع الحرارة عن طريق الغليان (السلق) أو التحمير (القلى) فيؤدى الى القضاء علي المسببات المرضية من طفيليات وبكتيريا، أما طريق الشوى فقد لا يؤثر على تلك المسببات المرضية نظر الوجود الردة حول الاسماك حيث انها تعمل كعازل لوصول الحرارة إلى داخل السمكة. وعن الطرق الصحية لاستخدام الألوان فى تلوين البيض ينصح خبراء المركز القومى للبحوث بضرورة تلوين البيض بالالوان الطبيعية مثل نبات الكركديه أو قشر البصل وعدم استخدام الالوان الصناعية، لما لها من مخاطر مرضية.
وبالنسبة للخضراوات التي يقبل عليها المواطنون فى شم النسيم مثل الخس والجرجير والفجل والبصل فتنصح روشتة الخبراء بضرورة غسل مثل هذه الخضراوات بواسطة الماء الجارى غسلاً جيداً ولمدة أكثر من نصف ساعة مع وضع حامض الخليك (الخل) وحامض الستريك (عصير الليمون) وبكميات وفيرة ولمدد زمنية طويلة. حتى نضمن القضاء علي الطفيليات الموجودة بمعظم هذه الخضراوات، ومن بينها الديدان الكبدية (الفاشيولا) والديدان الاسطوانية (الاسكارس) والطفيليات المسببة للدوسنتاريا الأميبية.
ومن ناحية أخرى فان روشتة الخبراء توصى بالتعامل الصحيح مع الملح المستخدم فى تمليح الأسماك إذ يحذرون من استخدام ملح السياحات والذى يحتوي على العديد من الملوثات وتطالب الروشتة باستخدام الملح المطابق للمواصفات مع الأخذ فى الاعتبار بعدم استخدام الملح بكميات كبيرة حيث انه ضار علي بعض المستهلكين خاصة المصابين منهم بارتفاع ضغط الدم.. كما يجب ان يتم تمليح الاسماك داخل أوعية خشبية أو بلاستيكية والبعد تماما عن استخدام الصفائح لسهولة وصول الصدأ إليها والذى يعتبر من المسببات المرضية أيضا.. وعن طريق الحصول الجيد علي الاسماك المملحة (الفسيخ والسردين) يقول الخبراء يجب الحصول عليها من المحلات الكبرى والتى تخضغ للرقابة الغذائية. كما يجب ان تكون الاسماك المدخنة ذات لون ذهبى وعدم وجود اثار تهتك للجلد بها وليس بها أى علامات للعفن والتأكد أيضا من عدم وجود أى نوع من الديدان داخل التجاويف الداخلية للرنجة وان تؤكل فور تعرضها للنار.
منقوووووووووووووووووووووووووول
للخضراوات المصاحبة والبيض الملون.
فبماذا أوصت تلك الروشتة الوقائية؟ وكيف نتجب الاصابة بالأمراض والطفيليات العديدة الناتجة عن تناولنا لوجبات شم النسيم؟
فى البداية تحذر التوصيات
من الفسيخ الحلو، حيث أكدت الدراسات والبحوث ـ كما يقول الخبراء ـ ان الفسيخ الحلو ذا الملح الخفيف لا يؤثر علي المسببات المرضية من طفيليات بكتريا ان وجدت بالاسماك وان تمليح الأسماك بهذه الطريقة يسبب ضرراً بالغا بصحة المستهلكين، أما الفسيخ الحادق فهو يؤثر علي المسببات المرضية ولكنه فى ذات الوقت يؤثر علي القيمة الغذائية للأسماك بحيث يقلل من هذه القيمة. وبالنسبة لاسماك الرنجة والتى يتم طهوها بطريقة التدخين أو بتعريضها لأبخرة منبعثة من بعض الأخشاب لمدد زمنية حسب حجم ونوع الأسماك فإن الخبراء يحذرون من استخدام حرق لبعض المخلفات مع هذه الأخشاب ولمدد أقل من الوقت المناسب حتى لا تزيد نسبة الماء بالرنجة والتي ينتج عنها نمو للفطريات خاصة على السطح الخارجى وداخل الجسم، ويشيرون إلي أن هذه الفطريات تلعب دوراً كبيرا فى إحداث حالات التسمم الغذائى للمواطنين. أما الطريقة الثانية التي تتبع لطهو الرنجة وهى التشعيع أى تعريض الأسماك لمصدر مشع مثل (الكوبالت 60) والتي يصدر عنها أشعة جاما فهى طريق جيدة حيث تقضى علي المسببات المرضية دون ان تتراكم الأشعة فى انسجة جسم الأسماك.
وعن أهم الاضرار التي قد تنتج عن أكل الفسيخ والسردين والملوحة والرنجة والتي يتم التعامل معها بطرق غذائية غير صحية من حيث الحفظ أو التخزين أو التمليح يذكر الخبراء إن هناك العديد من الطفيليات التي تنتقل إلى الانسان عند تناول الاسماك والتى لا يتم التعامل معها بطرق غذائية صحية من أهمها الاصابة بالديدان ثنائية الجيل والديدان الشريطية والديدان الاسطوانية. وعن طرق حفظ الاسماك حفظاً صحيا يقول الخبراء ان الدراسات العلمية أكدت ان حفظ الاسماك عند درجات تبريد »10« ولمدة 3 ـ 4 أيام يقضى علي المسببات المرضية أما التبريد عند درجة حرارة الثلاجة (4 م) فلا يقضى علي المسببات المرضية إن وجدت، أما ارتفاع الحرارة عن طريق الغليان (السلق) أو التحمير (القلى) فيؤدى الى القضاء علي المسببات المرضية من طفيليات وبكتيريا، أما طريق الشوى فقد لا يؤثر على تلك المسببات المرضية نظر الوجود الردة حول الاسماك حيث انها تعمل كعازل لوصول الحرارة إلى داخل السمكة. وعن الطرق الصحية لاستخدام الألوان فى تلوين البيض ينصح خبراء المركز القومى للبحوث بضرورة تلوين البيض بالالوان الطبيعية مثل نبات الكركديه أو قشر البصل وعدم استخدام الالوان الصناعية، لما لها من مخاطر مرضية.
وبالنسبة للخضراوات التي يقبل عليها المواطنون فى شم النسيم مثل الخس والجرجير والفجل والبصل فتنصح روشتة الخبراء بضرورة غسل مثل هذه الخضراوات بواسطة الماء الجارى غسلاً جيداً ولمدة أكثر من نصف ساعة مع وضع حامض الخليك (الخل) وحامض الستريك (عصير الليمون) وبكميات وفيرة ولمدد زمنية طويلة. حتى نضمن القضاء علي الطفيليات الموجودة بمعظم هذه الخضراوات، ومن بينها الديدان الكبدية (الفاشيولا) والديدان الاسطوانية (الاسكارس) والطفيليات المسببة للدوسنتاريا الأميبية.
ومن ناحية أخرى فان روشتة الخبراء توصى بالتعامل الصحيح مع الملح المستخدم فى تمليح الأسماك إذ يحذرون من استخدام ملح السياحات والذى يحتوي على العديد من الملوثات وتطالب الروشتة باستخدام الملح المطابق للمواصفات مع الأخذ فى الاعتبار بعدم استخدام الملح بكميات كبيرة حيث انه ضار علي بعض المستهلكين خاصة المصابين منهم بارتفاع ضغط الدم.. كما يجب ان يتم تمليح الاسماك داخل أوعية خشبية أو بلاستيكية والبعد تماما عن استخدام الصفائح لسهولة وصول الصدأ إليها والذى يعتبر من المسببات المرضية أيضا.. وعن طريق الحصول الجيد علي الاسماك المملحة (الفسيخ والسردين) يقول الخبراء يجب الحصول عليها من المحلات الكبرى والتى تخضغ للرقابة الغذائية. كما يجب ان تكون الاسماك المدخنة ذات لون ذهبى وعدم وجود اثار تهتك للجلد بها وليس بها أى علامات للعفن والتأكد أيضا من عدم وجود أى نوع من الديدان داخل التجاويف الداخلية للرنجة وان تؤكل فور تعرضها للنار.
منقوووووووووووووووووووووووووول