زائر
خفقان القلب..
أسبابه متعددة
لا يشير دوما إلى مرض خطير
تقرير هارفارد
* الكثير منا لا يدرك ان القلب يعمل بضربات مستمرة اثناء تقلصه
وانبساطه، اي نحو 100 الف ضربة في اليوم الواحد. لكن، قد تلاحظ
احيانا ان قلبك اخذ يسرع في ضرباته على حين غرة، او انه تجاوز
احدى الضربات. ومثل هذا الاحساس يدعى الخفقان. وبالنسبة الى
اغلبية الناس فان الخفقان يحدث في احدى المرات النادرة جدا
، وبعضهم يمر في هذه التجربة عشرات المرات في اليوم الواحد،
وبعضهم يكون الخفقان لديهم من الشدة، بحيث يشعرون ان نوبة
قلبية قد اصابتهم.
وأغلب اسباب خفقان القلب مردّها الى نوع من الإخفاق الطفيف غير
الضار في ايقاع ضربات القلب. ونوع قليل من هذا الخفقان قد
يعكس مشكلة في القلب، او في اي مكان آخر من الجسم. وتمييز
الخفقان الذي يدعو الى القلق عن الخفقان غير الضار، ليس بذلك الامر
البسيط، اذ قد يسارع الاطباء الى ارجاع ذلك الى التوتر والكآبة
وبعض المشاكل العاطفية او النفسية. وعلى الرغم من ان ذلك
صحيح جدا في بعض الاحيان، الا ان من الاهمية بمكان تمييز الايقاع
المؤذي للقلب، عن الاسباب النفسية والطبيعية الاخرى.
* حالات الخفقان والخفقان امر شائع جدا. وعلى الرغم من ان بعض
الاشخاص يهملونه الا انه مع ذلك يقلق سوادا واسعا من الناس
بحيث يبادرون الى طلب استشارة طبية اولية من اختصاصي امراض
القلب. ومختلف الاشخاص يمرون بتجربة الخفقان بأساليب متعددة.
فقد تشعر كما لو ان قلبك يرفرف، او يرتعش، او يرتجف، او
يترجرج، او يضرب، او يخفق، الى آخر ما هو موجود من هذه الحالات، او
انه قد تجاوز ضربة واحدة من ضرباته. وبعض الاشخاص يشعرون
بالخفقان، كما لو انه ضربات في العنق، في حين يظهر لدى الآخرين
شعور عام غير مريح.
وتظهر بعض حالات الخفقان بشكل مفاجئ لتختفي بعد ذلك فجأة.
في حين ترتبط الحالات الاخرى ببعض النشاطات والفعاليات المحددة
والاحداث، وحتى لدى الشعور ببعض الاحاسيس والمشاعر. ومن شأن
بعض النشاطات البدنية والطبيعية التسبب في الخفقان، تماما
مثلما يؤدي التوتر والكمد الى حدوثه. وبعض الناس يشعرون
بالخفقان لدى ميلهم نحو الاغفاء والنوم، في حين يشعر البعض الاخر
به لدى انتصاب قوامهم بعد ان ينحنوا لالتقاط شيء ما عن الارض. ان
قائمة هذه الاسباب تطول ولا تقصر.
* مصادر المشكلة ومصدر بعض المشاكل هذه هي الجزء الاعلى من
القلب، اي ان سبب الخفقان قد يكون نتيجة انقباضات الأذينين
السابقة لأوانها عندما تقوم الحجيرتان العلويتان في القلب
بالانقباض في جزء قليل من الثانية قبل الأوان، مما يجعلهما
ترتاحان برهة اطول، لكي تعاودا الايقاع الصحيح بعد ذلك. وهكذا
يبدو الامر كتجاوز نبضة من النبضات التي غالبا ما يتبعها انقباض
قوي ملحوظ عندما يقوم البطينان بالتخلص من الدم الفائض، او
الزائد، الذي تجمع خلال تلك الوقفة القصيرة. ومثل هذه الضربات
التي تحصل قبل اوانها هي غير مؤذية بتاتا، مما يعني انها لا
تشكل تهديدا للحياة، او اي علامة من علامات النوبات القلبية.
اما المشاكل الصادرة من الجزء السفلي للقلب فسببها ايضا
الانقباضات السابقة لأوانها للبطينين، وهما الحجيرتان السفليتان
للقلب. وانقباض احدهما قبل الاوان، او الاثنين معا لا يعني ان هناك
مشكلة ما، ما لم يكن ذلك مصحوبا بعوارض مثل الاغماء وفقدان
الوعي او قصر في التنفس. لكن تعاقب ذلك مرارا هو ما يقلق فعلا،
نظرا الى امكانية تطور ذلك الى اضطراب قلبي مميت يعرف
بالرجفان البطيني.
ومن الاسباب الاخرى وجود مشاكل في ساعة القلب التي تدعى
العقدة الجيبية Sins Nde التي قد تسبب الخفقان.
ومن
الاسباب الاخرى
\
\
أسبابه متعددة
لا يشير دوما إلى مرض خطير
تقرير هارفارد
* الكثير منا لا يدرك ان القلب يعمل بضربات مستمرة اثناء تقلصه
وانبساطه، اي نحو 100 الف ضربة في اليوم الواحد. لكن، قد تلاحظ
احيانا ان قلبك اخذ يسرع في ضرباته على حين غرة، او انه تجاوز
احدى الضربات. ومثل هذا الاحساس يدعى الخفقان. وبالنسبة الى
اغلبية الناس فان الخفقان يحدث في احدى المرات النادرة جدا
، وبعضهم يمر في هذه التجربة عشرات المرات في اليوم الواحد،
وبعضهم يكون الخفقان لديهم من الشدة، بحيث يشعرون ان نوبة
قلبية قد اصابتهم.
وأغلب اسباب خفقان القلب مردّها الى نوع من الإخفاق الطفيف غير
الضار في ايقاع ضربات القلب. ونوع قليل من هذا الخفقان قد
يعكس مشكلة في القلب، او في اي مكان آخر من الجسم. وتمييز
الخفقان الذي يدعو الى القلق عن الخفقان غير الضار، ليس بذلك الامر
البسيط، اذ قد يسارع الاطباء الى ارجاع ذلك الى التوتر والكآبة
وبعض المشاكل العاطفية او النفسية. وعلى الرغم من ان ذلك
صحيح جدا في بعض الاحيان، الا ان من الاهمية بمكان تمييز الايقاع
المؤذي للقلب، عن الاسباب النفسية والطبيعية الاخرى.
* حالات الخفقان والخفقان امر شائع جدا. وعلى الرغم من ان بعض
الاشخاص يهملونه الا انه مع ذلك يقلق سوادا واسعا من الناس
بحيث يبادرون الى طلب استشارة طبية اولية من اختصاصي امراض
القلب. ومختلف الاشخاص يمرون بتجربة الخفقان بأساليب متعددة.
فقد تشعر كما لو ان قلبك يرفرف، او يرتعش، او يرتجف، او
يترجرج، او يضرب، او يخفق، الى آخر ما هو موجود من هذه الحالات، او
انه قد تجاوز ضربة واحدة من ضرباته. وبعض الاشخاص يشعرون
بالخفقان، كما لو انه ضربات في العنق، في حين يظهر لدى الآخرين
شعور عام غير مريح.
وتظهر بعض حالات الخفقان بشكل مفاجئ لتختفي بعد ذلك فجأة.
في حين ترتبط الحالات الاخرى ببعض النشاطات والفعاليات المحددة
والاحداث، وحتى لدى الشعور ببعض الاحاسيس والمشاعر. ومن شأن
بعض النشاطات البدنية والطبيعية التسبب في الخفقان، تماما
مثلما يؤدي التوتر والكمد الى حدوثه. وبعض الناس يشعرون
بالخفقان لدى ميلهم نحو الاغفاء والنوم، في حين يشعر البعض الاخر
به لدى انتصاب قوامهم بعد ان ينحنوا لالتقاط شيء ما عن الارض. ان
قائمة هذه الاسباب تطول ولا تقصر.
* مصادر المشكلة ومصدر بعض المشاكل هذه هي الجزء الاعلى من
القلب، اي ان سبب الخفقان قد يكون نتيجة انقباضات الأذينين
السابقة لأوانها عندما تقوم الحجيرتان العلويتان في القلب
بالانقباض في جزء قليل من الثانية قبل الأوان، مما يجعلهما
ترتاحان برهة اطول، لكي تعاودا الايقاع الصحيح بعد ذلك. وهكذا
يبدو الامر كتجاوز نبضة من النبضات التي غالبا ما يتبعها انقباض
قوي ملحوظ عندما يقوم البطينان بالتخلص من الدم الفائض، او
الزائد، الذي تجمع خلال تلك الوقفة القصيرة. ومثل هذه الضربات
التي تحصل قبل اوانها هي غير مؤذية بتاتا، مما يعني انها لا
تشكل تهديدا للحياة، او اي علامة من علامات النوبات القلبية.
اما المشاكل الصادرة من الجزء السفلي للقلب فسببها ايضا
الانقباضات السابقة لأوانها للبطينين، وهما الحجيرتان السفليتان
للقلب. وانقباض احدهما قبل الاوان، او الاثنين معا لا يعني ان هناك
مشكلة ما، ما لم يكن ذلك مصحوبا بعوارض مثل الاغماء وفقدان
الوعي او قصر في التنفس. لكن تعاقب ذلك مرارا هو ما يقلق فعلا،
نظرا الى امكانية تطور ذلك الى اضطراب قلبي مميت يعرف
بالرجفان البطيني.
ومن الاسباب الاخرى وجود مشاكل في ساعة القلب التي تدعى
العقدة الجيبية Sins Nde التي قد تسبب الخفقان.
ومن
الاسباب الاخرى
\
\