زائر
خلع الورك الولادي
هو خلع عفوي لمفصل الورك يحدث قبل أو أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة ، ويعتبر من الحالات التي يجب الإهتمام بها والتركيز على تشخيصها وعلاجها بسرعة لأن إهمالها أو عدم علاجها بصورة صحيحة يؤدي إلى تشوه مفصل الورك مع عوق دائمي . ويحدث الخلع الولادي نتيجة عوامل مختلفة ويعتقد أن وجود عدة عوامل معاً هو الذي يؤدي إلى حدوث الخلع ومن هذه العوامل :
إرتخاء المفصل الخلقي ، إرتخاء المفصل الخلقي ، إرتخاء أربطة الورك الهرموني ، نقص في نمو المفصل . وكذلك الوضعية المقعدية في الولادة حيث لوحظ ازدياد نسبة المصابين بالخلع الولادي لدى الأطفال الذين يولدون بهذه الوضعية . ومن الملاحظ أن نسبة الإصابة بالخلع الولادي تكون أكثر لدى الإناث ( 6 إلى 1 مقابل الذكور ) ، وكذلك يمكن أن يحدث الخلع للوركين معاً ( بنسبة حوالي 30 % من الحالات ) يجب الإنتباه بشكل دقيق إلى اكتشاف الحالة عند حديثي الولادة وبشكل مبكر ، وإلا قد لا يمكن ملاحظة الخلع حتى يبدأ الطفل بالمشي حيث يمكن ملاحظة تأخر الطفل في المشي مع عرج أو ترنح أثناء المشي . وعند فحص الطفل يلاحظ عدم تشابه الآليتين مع قصر الطرف الذي فيه الخلع مع تحدد بسيط في بعض حركات مفصل الورك ( وخصوصاً حركة الفتح الخارجي ) ، أما إذا كان الخلع في الوركين فيكون التشخيص أكثر صعوبة ، ويلاحظ توسيع غير عادي في منطقة العجان ( وخصوصاً عند الإناث ) مع تقوس في أسفل الظهر مع تحدد بسيط في حركة الورك . وللتشخيص يمكن الإستعانة بالفحص الشعاعي ( وخصوصاً بعد عمر 6 شهور ) وكذلك يمكن الفحص بالسونار ( وينفع لتشخيص الأطفال في عمر مبكر ) . ويمكن تشخيص الخلع الولادي من قبل الطبيب المختص في الأيام الأولى بعد الولادة ( بواسطة بعض الفحوص السريرية الخاصة ) أما عند الأطفال الأكبر سناً فيسهل تشخيص الحالة من قبل الطبيب وكلما كان التشخيص مبكراً كانت العواقب أقل . وقد لوحظ أن 50 % من الحالات التي يتم تشخيصها وعلاجها بعد أن يبلغ الطفل سنة واحدة تترك آثاراً ومشاكل يبقى المريض ويعاني منها مستقبلاً مثل عودة الخلع أو ارتخاء المفصل أو آلام المفصل الناتجة عن تغيرات سوفانية مبكرة .لذا فمن الضروري جداً أن يتم إجراء فحص دقيق لكل مولود جديد للتحري عن علامات الخلع الولادي وذلك في الأسبوع الأول بعد الولادة ومن ثم معالجة الحالات المكتشفة لكي نسمح بنمو طبيعي لمفصل الورك وبدون آثار أو مضاعفات مستقبلية .
العلاج
يكون حسب الفئة العمرية التي يتم خلالها اكتشاف الخلع الولادي
- الأطفال الرضع حتى سن 6 شهور : وفي هذه الفترة لوحظ أن أغلب الحالات يعود فيها الورك المخلوع إلى طبيعته خلال ثلاثة أسابيع فالمطلوب هو فقط استعمال حفاظات كبيرة ومضاعفة ( للإسراع بإعادة الورك إلى موضعه الصحيح ) وبعدها يجب إعادة فحص الطفل الرضيع بعد حوالي 5 شهور سريريا وشعاعياً ، أما إذا وجد الطفل بعد ثلاثة أسابيع ولا يزال الورك في وضعية الخلع ، فيجب إعادته إلى موضعه الصحيح وتثبيته بجبيرة خاصة أو أحزمة خاصة مثل “ Pavik Haness, Vn sen Spint, na Spint “ وهي متوفرة لدى شركات المعدات الطبية مثل ( مركز ديناميك للتأهيل والمعدات الطبية في الشارقة ) .
- فئة الأطفال من سن 6 شهور إلى 6 سنوات : وفي هذه المرحلة يجب إعادة الخلع أما بالطرق التحفظية مع استعمال الجبائر الخاصة للحفاظ على الورك في موضعه ، أو باللجوء إلى التداخل الجراحي في بعض الحالات ومهما كانت نسبة نجاح العملية فلن يعود مفصل الورك إلى وضعه الطبيعي بشكل كامل وسيبقى المريض يعاني من مشكلات مستقبلية .
المصدر طرطوس
هو خلع عفوي لمفصل الورك يحدث قبل أو أثناء الولادة أو بعدها بفترة قصيرة ، ويعتبر من الحالات التي يجب الإهتمام بها والتركيز على تشخيصها وعلاجها بسرعة لأن إهمالها أو عدم علاجها بصورة صحيحة يؤدي إلى تشوه مفصل الورك مع عوق دائمي . ويحدث الخلع الولادي نتيجة عوامل مختلفة ويعتقد أن وجود عدة عوامل معاً هو الذي يؤدي إلى حدوث الخلع ومن هذه العوامل :
إرتخاء المفصل الخلقي ، إرتخاء المفصل الخلقي ، إرتخاء أربطة الورك الهرموني ، نقص في نمو المفصل . وكذلك الوضعية المقعدية في الولادة حيث لوحظ ازدياد نسبة المصابين بالخلع الولادي لدى الأطفال الذين يولدون بهذه الوضعية . ومن الملاحظ أن نسبة الإصابة بالخلع الولادي تكون أكثر لدى الإناث ( 6 إلى 1 مقابل الذكور ) ، وكذلك يمكن أن يحدث الخلع للوركين معاً ( بنسبة حوالي 30 % من الحالات ) يجب الإنتباه بشكل دقيق إلى اكتشاف الحالة عند حديثي الولادة وبشكل مبكر ، وإلا قد لا يمكن ملاحظة الخلع حتى يبدأ الطفل بالمشي حيث يمكن ملاحظة تأخر الطفل في المشي مع عرج أو ترنح أثناء المشي . وعند فحص الطفل يلاحظ عدم تشابه الآليتين مع قصر الطرف الذي فيه الخلع مع تحدد بسيط في بعض حركات مفصل الورك ( وخصوصاً حركة الفتح الخارجي ) ، أما إذا كان الخلع في الوركين فيكون التشخيص أكثر صعوبة ، ويلاحظ توسيع غير عادي في منطقة العجان ( وخصوصاً عند الإناث ) مع تقوس في أسفل الظهر مع تحدد بسيط في حركة الورك . وللتشخيص يمكن الإستعانة بالفحص الشعاعي ( وخصوصاً بعد عمر 6 شهور ) وكذلك يمكن الفحص بالسونار ( وينفع لتشخيص الأطفال في عمر مبكر ) . ويمكن تشخيص الخلع الولادي من قبل الطبيب المختص في الأيام الأولى بعد الولادة ( بواسطة بعض الفحوص السريرية الخاصة ) أما عند الأطفال الأكبر سناً فيسهل تشخيص الحالة من قبل الطبيب وكلما كان التشخيص مبكراً كانت العواقب أقل . وقد لوحظ أن 50 % من الحالات التي يتم تشخيصها وعلاجها بعد أن يبلغ الطفل سنة واحدة تترك آثاراً ومشاكل يبقى المريض ويعاني منها مستقبلاً مثل عودة الخلع أو ارتخاء المفصل أو آلام المفصل الناتجة عن تغيرات سوفانية مبكرة .لذا فمن الضروري جداً أن يتم إجراء فحص دقيق لكل مولود جديد للتحري عن علامات الخلع الولادي وذلك في الأسبوع الأول بعد الولادة ومن ثم معالجة الحالات المكتشفة لكي نسمح بنمو طبيعي لمفصل الورك وبدون آثار أو مضاعفات مستقبلية .
العلاج
يكون حسب الفئة العمرية التي يتم خلالها اكتشاف الخلع الولادي
- الأطفال الرضع حتى سن 6 شهور : وفي هذه الفترة لوحظ أن أغلب الحالات يعود فيها الورك المخلوع إلى طبيعته خلال ثلاثة أسابيع فالمطلوب هو فقط استعمال حفاظات كبيرة ومضاعفة ( للإسراع بإعادة الورك إلى موضعه الصحيح ) وبعدها يجب إعادة فحص الطفل الرضيع بعد حوالي 5 شهور سريريا وشعاعياً ، أما إذا وجد الطفل بعد ثلاثة أسابيع ولا يزال الورك في وضعية الخلع ، فيجب إعادته إلى موضعه الصحيح وتثبيته بجبيرة خاصة أو أحزمة خاصة مثل “ Pavik Haness, Vn sen Spint, na Spint “ وهي متوفرة لدى شركات المعدات الطبية مثل ( مركز ديناميك للتأهيل والمعدات الطبية في الشارقة ) .
- فئة الأطفال من سن 6 شهور إلى 6 سنوات : وفي هذه المرحلة يجب إعادة الخلع أما بالطرق التحفظية مع استعمال الجبائر الخاصة للحفاظ على الورك في موضعه ، أو باللجوء إلى التداخل الجراحي في بعض الحالات ومهما كانت نسبة نجاح العملية فلن يعود مفصل الورك إلى وضعه الطبيعي بشكل كامل وسيبقى المريض يعاني من مشكلات مستقبلية .
المصدر طرطوس