خميرة البيرة

زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو معرفة هل خميرة البيرة لها فؤائد للكبد والمعدة هل هى الخميرة الموجودة بالسوبر ماركت هى نفسها المفيدة باذن الله لاعضاء الجسم نرجو التوضيح وكيفية اخذها
وجزاكم الله خيرا
 

زائر
لا ايد ا لخميره لانها تزيد كل شي فهي تزيد الوزن وتزيد كل مرض

سبحان الله
 

زائر
لا اوافقك الراي jawan فلخميرة البيرة أو الجعة فوائد كثيرة فهي تساعد على تجديد البكتيريا النافعة في الأمعاء مما ينعكس بالأيجاب على الجهاز الهضمي أولا و أيضا يساعد في القضاء على حب الشباب خاصة عند المراهقين و في التخفيف من الاكزيما الجلدية و تغذية الشعر.
قد يكون سبب نفور الناس منها هو اسمها الذي يوحي لنا بالخمر و العياذ بالله
 

زائر


احترم راياك

لكن كل مريض بالكبد لا ياخذها وكل مريض بالسكر لا ياخذها وكل سمين لا ياخذها لانها تفتح الشهيه و تكاثر الامراض


سبحان الله
 

زائر
خميرة البيرة تاريخها ، مزاياها ، و استعمالاتها

1- تاريخها :
اكتشف المصريون القدامى خميرة الجعة منذ نحو 3000 سنة و كانوا يستعملونها في صنع الخمور بالإضافة الى الاستعمالات التجميلية للشعر و الجلد
بعد ذلك قام الطبيب اليوناني الشهير أبو قيراط باستعمالها كدواء مدر للبول
و قد استعملت في العصور الوسطى لعلاج بعض الأمراض الجلدية التي تسببها جرثومة
stepts
و في عام 1837 اكتشف الباحثون أنها تتكون من كائنات وحيدة الخلية تتكاثر بطريقة لاجنسية ( الانقسام المباشر) و سموها Sahamyes eevisiae
و في تلك السنوات استعملت الخميرة في علاج التهابات الجلد - في الدنمارك -
و استعملها الألمان في علاج مرضى السكري و للذين يعانون من سوء التغذية و استعملت ايضا في تغذية الأطفال خصوصا المراهقين لتسريع نموهمو استعملت ايضا في علاج بعض امراض الجهاز التناسلي الانثوي
خلال الحربين العالميتين الأولى و الثانية استعملت الخميرة لتعويض سوء التغذية و كمكمل غذائي للجنود و ايضا للمدنيين الذين انههكم الجوع المتواصل لعدة أيام
نسي الناس بعد الحرب خميرة الجعة لسنوات قبل أن يعرف استعمالها ازدهارا في الستينات و السبعينات ثم تراجعت بشكل رهيب بعد التطور الطبي الهائل في مجال المكملات الغذائية

مزاياها :
يجب التفريق بين خميرة الجعة الحية و خميرة الجعة الغذائية
تحتوي خميرة الجعة الحية ative على كل المواد التي يحتاجها الجسم ( خلال عملية الايض)حيث اثبتت التحاليل الطبية و الكيميائية احتوائها على 17 فيتامين بالإضافة إلى 16 حمضا آمينيا مختلفا (عدد الأحماض الآمينية الموجودة في الطبيعةهو 21 حمض ) ، 14 ملحا معدنيا مختلفا - نسبة البروتينات فيها هي 46 بالمائة- كما يحتوي الغرام الواحد منها على نحو 20 مليار كائن وحيد الخلية و لهذا تسمى ative .
و عليه يعتبر من مزاياها أنها غذاء طبيعي كامل ،له دور طبي علاجي و وقائي من أمراض عديدة ،كما يساعد الجسم على الحفاظ على حيويته و قوته و نشاطه
و لم تتوقف الاكتشافات عند هذا الحد بل اكتشف انها تحتوي على كميات معتبرة من الحمض النووي و الذي يساعد الجسم على تجديد خلاياه و اعطت نتائج ممتازة في علاج ترهل الجلد عند المسنين

استعمالاتها :
- نظرا لبقائها حية لمدة كافية في الجسم تقوم هاته الخلايا بامتصاص السموم الموجودة في الدم و ليس هذا فحسب بل تساهم في تقوية جهاز المناعة .
- هذا الدور ينعكس ايجابا على باقي الجسم فيزداد الجلد نضارة و تزداد عضلة القلب قوة و يتحسن أداء الغدد و الأعصاب و تزداد كفاءة الكلى في طرح السموم الباقية خارج الجسم ، كما تلعب هاته الاجسام الدقيقة دورا مهما في اعادة تنظيم البكتيريا النافعة بالأمعاء التي تتضرر بالمضادات الحيوية التي اصبحنا نستعملها بكثرة في حياتنا
و عليه فقد لخصت جامعة ليون الفرنسية في دراسة أعدتها عن خميرة الجعة استعمالاتها فيما يلي :
1- علاج أمراض الجهاز الهضمي الناجمة عن استعمال المضادات الحيوية،و التهابات القولون.
2- علاج آثار الخمر على الكبد ihse ،
3- علاج جميع حالات نقص الفيتامين B
4- علاج مرضى السكري ، و التهابات الجلد ، تسريع التئام الجروح و الحروق ، بعض أمراض الجهاز العصبي ، حب الشباب ، التهاب الغدد العرقية ، مرض الزونا الجلدي ، أمراض الجهاز التنفسي ، والزكام وحت الأنيميا ( فقر الدم)

مقادير الاستعمال 2 إلى 4 حبات يوميا و يفضل اخذها بين الوجبات ( مدة العلاج 3 إلى 4 أشهر)
و الشيء المذهل في خميرة الجعة أنه لا توجد موانع استعمال و لا آثار جانبية . بحيث يمكن أن يستعملها السمين و مريض السكري و ما الى ذلك بل ينصح مريض السكري باستعمالها كما اثبتت الدراسات .