د. ابو سهيل
طبيب
داء البروسيلات Besis
داء البروسيلات Besis مرض حيواني المصدر Znti Disease ذو إنتشار عالمي, أي مرض مُتوطن في الحيوانات و ينتقل للإنسان, و هو مرض مجموعي (جهازي) Systemi Disease أي يُمكن أن يُصيب أي أو أكثر من عضو من أعضاء الإنسان مُسبباً علل و أعراض مُتنوعة. و للمرض أسماء عدة الحُمى المُتموجة ndant Feve, الحُمى المالطية Mata Feve, حُمى جبل طارق Gibata Feve, حُمى قبرص yps Feve, الحُمى الصخرية k Feve. تقريباً, تُشخص 500000 (نصف مليون) حالة جديدة سنوياً على مستوى العالم.
الجرثومة المُسببة للمرض هي بكتيريا سلبية الغرام Gam Negative Bateia (أي تصتبغ باللون الأحمر أو الوردي بإستخدام مُلون غرام Gam Stain) من جنس البروسيله Bea , و شكلها عصويات مُكورة baii تعيش داخل الخلايا Intaea.
هناك 6 أنواع معروفة من البروسيلا, و لكن أربعة منها مُهمة للإنسان:
1- البروسيلة المالطية Bea Meitensis, تنتشر في الشرق الأوسط, أفريقيا, حوض البحر المُتوسط (البرتغال, أسبانيا, جنوب فرنسا, إيطاليا, اليونان, تركيا, شمال أفريقيا), الهند, آسيا
الوسطى و أمريكا الجنوبية, مصدرها الماعز و الخِراف و الجمال.
2- البروسيلة المُجهضة Bea Abts, تنتشر في أفريقيا, آسيا و أمريكا الجنوبية, مصدرها البقر.
3- البروسيلة الخنزيرية Bea Sis, تنتشر في جنوب آسيا, مصدرها الخنازير.
4- البروسيلة الكلبية Bea anis, مصدرها الكِلاب.
البروسيلة المالطية تُسبب المرض الأشد و البروسيلة الخنزيرية عادة ما تكون مُصاحبة بتكون خُراج. و البروسيلة تُصيب كذلك الحيوانات البرية مثل الغزال و الإلكة و الموس و الخنازير البرية.
طرق إنتقال المرض (العدوى):
1- أكثر الطرق شيوعاً هي شُرب الحليب أو أكل مُنتجات الحليب (الجبنة, الزبادي , الزبدة) المُلوثة ببكتيريا البروسيلة و ذلك لأن الحيوانات المُصابة بالبروسيلة تُفرغ البكتيريا في حليبها لمدة طويلة من الزمن, كذلك أكل لحوم أو أحشاء غير مطبوخة من حيوان مُصاب بالبروسيلة يُمكن أن تنقل العدوى.
2- الإتصال المُباشر ببول, ببراز, بإفرازات المهبل, بمشيمة حيوان مُصاب للعاملين في المسالخ أو البيطرة عبر تلوث خدوش و جروح في الجلد بالبكتيريا, أو رذاذها عبر مُلتحمة العين. كذلك بالنسبة للصيادين عند سلخ و تنظيف صيدهم من غزلان أو إلكة أو موس أو خنازير برية.
3- عن طريق الإستنشاق (إستنشاق البكتيريا و دخولها للجسم عبر الجهاز التنفسي), طريق غير شائع, و الأشخاص الذين يعملون في المختبرات و المسالخ هم أكثر عرضة لطريقة الإنتقال هذه.
هل يُمكن أن تنتقل البروسيلة من إنسان لِلآخر؟
إنتقال البروسيلة من شخص لِلآخر عن طريق الإتصال المُباشر نادر جداً. يُمكن أن تنتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية (الحليب) من أم مُصابة إلى الرضيع. تم التعرف على حالات تم الإنتقال عن طريق الإتصال الجنسي. كذلك يُمكن أن تنتقل عن طريق نقل أعضاء مُلوثة (زراعة الأعضاء).
الأعراض و الملامح السريرية:
بعد دخول البروسيلة في جسم الإنسان, تنتقل عبر الأوعية الليمفاوية ympahti Vesses في الجهاز الليمفاوي ymphati System لتُعدي العُقد الليمفاوية ymph Ndes, و من ثم تدخل إلى الدورة الدموية و تنتشر عبر الدم إلى سائر أعضاء الجسم و تتمركز أكثر في الجهاز الشبكي البطاني etiendtheia System حيث يُمكنها البقاء حية لفترات زمنية مديدة كونها بكتيريا تعيش داخل الخلايا, و هذا يُفسر بعض الملامح السريرية مثل كون المرض مرضاً مُزمناً و إمكانية إنتكاس المرض حتى بعد العلاج الكافي بالأدوية المُضادة للميكروبات.
فترة حضانة داء البروسيلات الحاد Ate Besis تتراوح من 5 أيام إلى عدة اشهر و المُعدل هو أسبوعين.
الأعراض يُمكن أن تظهر فجأة:
- حُمى عالية متأرجحة (ترتفع و تنخفض) مع نفضان (حُمى نافضة).
- تعرق.
- صُداع شديد.
- آلام في العضلات و المفاصل.
- هذيان.
أو تظهر الأعراض بشكل مُخاتل على شكل فتور و توعك خفيف مع آلام في العضلات, صُداع و الم بمُؤخرة الرأس مع إرتفاع في درجة الحرارة (حُمى) مساءً, و مع تقدم المرض ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 - 41 درجة مئوية و تنخفض صباحاً حيث تكون طبيعية أو شبه طبيعية حيث يحدث تعرق غزير. الحُمى المُتقطعة تستمر من 1 - 5 أسابيع و بعدها تهدأ لمدة 2 - 14 يوم حيث تكون أعراض المرض خفيفة أو غير موجودة, بعدها تعود نوبات الحُمى. في الحالات المُزمنة يُمكن أن تستمر موجات إرتفاع و هبوط حرارة الجسم لِلأشهر أو سنوات (الحُمى المُتموجة). في بعض المرضى تكون الحُمى عابرة.
بعد هذه المرحلة الأولية يكون هناك فقدان شديد للشهية و الوزن, ألم في البطن مع إمساك, آلام مفاصل, صُداع, ألم في الظهر, أرق, كآبة, تهيُج و عدم إستقرار عاطفي. إذا لم تحدث مُضاعفات للمريض فإن المريض يُشفى في غضون 2 - 3 أسابيع.
علامات المرض غير مُميزة حيث يُمكن أن يُصاب المريض بتضخم الطحال Spenmegay و تضخم العُقد اللمفية ymphadenpathy, و في 50% من المرضى يُمكن أن يكون هناك تضخم في الكبد Hepatmegay.
في 30% من المرضى تُسبب البروسيلة مُضاعفات بتمركزها و إصابة أعضاء مُختلفة من الجسم إذا حصل تأخير في تشخيص أو علاج المرض, كالآتي:
1- الجهاز العضلي الهيكلي Msskeeta:
- إلتهاب المفصل التقيحي Sppative Athitis, إلتهاب الزليل Synvitis, إلتهاب الجراب Bsitis.
- إلتهاب العظم و النقي stemyeitis.
- إلتهاب الفقار النُخاعي Spina Spndyitis.
- خُراج العضلة القطنية Psas Absess و خُراج مُجاور للفقار Paaveteba Absess.
2- الجهاز العصبي المركزي enta Nevs System:
- إلتهاب السحايا Meningitis.
- شلل الأعصاب القحفية ania Neve Pasies.
- نزف داخل القحف Intaania Haemhage أو نزف تحت العنكبوتية Sbaahnid Haemhage.
- سكتة دماغية Stke.
- إعتلال النخاع Myepathy.
- إعتلال الجذور العصبية adipathy.
3- العين:
- إلتهاب العنبية veitis.
- إلتهاب الوريد الخثاري في شبكية العين etina Thmbphebitis.
4- القلب:
- إلتهاب عضل القلب Myaditis.
- إلتهاب الشغاف Endaditis.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص داء البروسيلات بشكل أكيد بعزل البروسيلة من دم المريض بزراعة الدم Bd te, و التي تكون موجبة في 70 - %80 من المرضى المُصابون بالبروسيلة المالطية Bea Meitensis و في 50% من المرضى المُصابون بالبروسيلة المُجهضة Bea Abts. أو زراعة السائل الدماغي النُخاعي eebspina Fid في حالات إصابة الجهاز العصبي المركزي و التي تكون موجبة في 30% من الحالات.
الإختبار الشائع لتشخيص داء البروسيلات هو إختبار التراص المصلي Sem Aggtinatin Test للكشف عن وجود أضداد مصلية ضد البروسيلة Bea Antibdies Aggtinatin Test و الذي يكشف 95% من العدوى الحادة.
العلاج:
علاج داء البروسيلات يكون بإستخدام توليفة من المُضادات الحيوية, المُتبع هو دوكسي سايكلين Dxyyine 100 mg مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع مع حقن ستريبتومايسين واحد جرام Steptmyin 1 g حقنة واحدة في العضل يومياً لمدة الأسبوعين الأولين من بدأ العلاج. نسبة إنتكاس المرض مع هذه التوليفة هي حوالي 5%. توليفة أخرى هي دوكسي سايكلين كالسابق مع ريفامبيسين ifampiin 900 mg يومياً لمدة 6 أسابيع, و لكن مُعدل إنتكاس المرض و فشل العلاج مع هذه التوليفة أعلى من السابقة.
في الحالات المُزمنة يُمكن أن يحتاج المريض للعلاج لمدة 3 - 6 اشهر حسب إستجابة المريض و التحاليل المخبرية.
الوقاية:
1- عدم إستهلاك الحليب الغير مُبستر أو مُنتجاته.
2- لبس القفازات و الكمامات و النظارات الواقية بالنسبة للعاملين في المسالخ و البيطرة و المختبرات و كذلك الصيادين.
3- تقصي الحيوانات المُصابة بداء البروسيلات في المسالخ و المزارع.
4- تلقيح الحيوانات الأليفة (مصدر غذاء للإنسان) ضد البروسيلة.
5- علاج الكلاب المُصابة بالمرض, و للعلم بأن إنتقال داء البروسيلات من الكلاب للإنسان نادر و لكنها تُشكل خطورة للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة مثل مرضى الأيدز.
6- لا يوجد تلقيح (تطعيم) للإنسان لحمايته من المرض.
دكتور خليل اليوسفي-استشاري طب العائلة-الكويت
داء البروسيلات Besis مرض حيواني المصدر Znti Disease ذو إنتشار عالمي, أي مرض مُتوطن في الحيوانات و ينتقل للإنسان, و هو مرض مجموعي (جهازي) Systemi Disease أي يُمكن أن يُصيب أي أو أكثر من عضو من أعضاء الإنسان مُسبباً علل و أعراض مُتنوعة. و للمرض أسماء عدة الحُمى المُتموجة ndant Feve, الحُمى المالطية Mata Feve, حُمى جبل طارق Gibata Feve, حُمى قبرص yps Feve, الحُمى الصخرية k Feve. تقريباً, تُشخص 500000 (نصف مليون) حالة جديدة سنوياً على مستوى العالم.
الجرثومة المُسببة للمرض هي بكتيريا سلبية الغرام Gam Negative Bateia (أي تصتبغ باللون الأحمر أو الوردي بإستخدام مُلون غرام Gam Stain) من جنس البروسيله Bea , و شكلها عصويات مُكورة baii تعيش داخل الخلايا Intaea.
هناك 6 أنواع معروفة من البروسيلا, و لكن أربعة منها مُهمة للإنسان:
1- البروسيلة المالطية Bea Meitensis, تنتشر في الشرق الأوسط, أفريقيا, حوض البحر المُتوسط (البرتغال, أسبانيا, جنوب فرنسا, إيطاليا, اليونان, تركيا, شمال أفريقيا), الهند, آسيا
الوسطى و أمريكا الجنوبية, مصدرها الماعز و الخِراف و الجمال.
2- البروسيلة المُجهضة Bea Abts, تنتشر في أفريقيا, آسيا و أمريكا الجنوبية, مصدرها البقر.
3- البروسيلة الخنزيرية Bea Sis, تنتشر في جنوب آسيا, مصدرها الخنازير.
4- البروسيلة الكلبية Bea anis, مصدرها الكِلاب.
البروسيلة المالطية تُسبب المرض الأشد و البروسيلة الخنزيرية عادة ما تكون مُصاحبة بتكون خُراج. و البروسيلة تُصيب كذلك الحيوانات البرية مثل الغزال و الإلكة و الموس و الخنازير البرية.
طرق إنتقال المرض (العدوى):
1- أكثر الطرق شيوعاً هي شُرب الحليب أو أكل مُنتجات الحليب (الجبنة, الزبادي , الزبدة) المُلوثة ببكتيريا البروسيلة و ذلك لأن الحيوانات المُصابة بالبروسيلة تُفرغ البكتيريا في حليبها لمدة طويلة من الزمن, كذلك أكل لحوم أو أحشاء غير مطبوخة من حيوان مُصاب بالبروسيلة يُمكن أن تنقل العدوى.
2- الإتصال المُباشر ببول, ببراز, بإفرازات المهبل, بمشيمة حيوان مُصاب للعاملين في المسالخ أو البيطرة عبر تلوث خدوش و جروح في الجلد بالبكتيريا, أو رذاذها عبر مُلتحمة العين. كذلك بالنسبة للصيادين عند سلخ و تنظيف صيدهم من غزلان أو إلكة أو موس أو خنازير برية.
3- عن طريق الإستنشاق (إستنشاق البكتيريا و دخولها للجسم عبر الجهاز التنفسي), طريق غير شائع, و الأشخاص الذين يعملون في المختبرات و المسالخ هم أكثر عرضة لطريقة الإنتقال هذه.
هل يُمكن أن تنتقل البروسيلة من إنسان لِلآخر؟
إنتقال البروسيلة من شخص لِلآخر عن طريق الإتصال المُباشر نادر جداً. يُمكن أن تنتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية (الحليب) من أم مُصابة إلى الرضيع. تم التعرف على حالات تم الإنتقال عن طريق الإتصال الجنسي. كذلك يُمكن أن تنتقل عن طريق نقل أعضاء مُلوثة (زراعة الأعضاء).
الأعراض و الملامح السريرية:
بعد دخول البروسيلة في جسم الإنسان, تنتقل عبر الأوعية الليمفاوية ympahti Vesses في الجهاز الليمفاوي ymphati System لتُعدي العُقد الليمفاوية ymph Ndes, و من ثم تدخل إلى الدورة الدموية و تنتشر عبر الدم إلى سائر أعضاء الجسم و تتمركز أكثر في الجهاز الشبكي البطاني etiendtheia System حيث يُمكنها البقاء حية لفترات زمنية مديدة كونها بكتيريا تعيش داخل الخلايا, و هذا يُفسر بعض الملامح السريرية مثل كون المرض مرضاً مُزمناً و إمكانية إنتكاس المرض حتى بعد العلاج الكافي بالأدوية المُضادة للميكروبات.
فترة حضانة داء البروسيلات الحاد Ate Besis تتراوح من 5 أيام إلى عدة اشهر و المُعدل هو أسبوعين.
الأعراض يُمكن أن تظهر فجأة:
- حُمى عالية متأرجحة (ترتفع و تنخفض) مع نفضان (حُمى نافضة).
- تعرق.
- صُداع شديد.
- آلام في العضلات و المفاصل.
- هذيان.
أو تظهر الأعراض بشكل مُخاتل على شكل فتور و توعك خفيف مع آلام في العضلات, صُداع و الم بمُؤخرة الرأس مع إرتفاع في درجة الحرارة (حُمى) مساءً, و مع تقدم المرض ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 - 41 درجة مئوية و تنخفض صباحاً حيث تكون طبيعية أو شبه طبيعية حيث يحدث تعرق غزير. الحُمى المُتقطعة تستمر من 1 - 5 أسابيع و بعدها تهدأ لمدة 2 - 14 يوم حيث تكون أعراض المرض خفيفة أو غير موجودة, بعدها تعود نوبات الحُمى. في الحالات المُزمنة يُمكن أن تستمر موجات إرتفاع و هبوط حرارة الجسم لِلأشهر أو سنوات (الحُمى المُتموجة). في بعض المرضى تكون الحُمى عابرة.
بعد هذه المرحلة الأولية يكون هناك فقدان شديد للشهية و الوزن, ألم في البطن مع إمساك, آلام مفاصل, صُداع, ألم في الظهر, أرق, كآبة, تهيُج و عدم إستقرار عاطفي. إذا لم تحدث مُضاعفات للمريض فإن المريض يُشفى في غضون 2 - 3 أسابيع.
علامات المرض غير مُميزة حيث يُمكن أن يُصاب المريض بتضخم الطحال Spenmegay و تضخم العُقد اللمفية ymphadenpathy, و في 50% من المرضى يُمكن أن يكون هناك تضخم في الكبد Hepatmegay.
في 30% من المرضى تُسبب البروسيلة مُضاعفات بتمركزها و إصابة أعضاء مُختلفة من الجسم إذا حصل تأخير في تشخيص أو علاج المرض, كالآتي:
1- الجهاز العضلي الهيكلي Msskeeta:
- إلتهاب المفصل التقيحي Sppative Athitis, إلتهاب الزليل Synvitis, إلتهاب الجراب Bsitis.
- إلتهاب العظم و النقي stemyeitis.
- إلتهاب الفقار النُخاعي Spina Spndyitis.
- خُراج العضلة القطنية Psas Absess و خُراج مُجاور للفقار Paaveteba Absess.
2- الجهاز العصبي المركزي enta Nevs System:
- إلتهاب السحايا Meningitis.
- شلل الأعصاب القحفية ania Neve Pasies.
- نزف داخل القحف Intaania Haemhage أو نزف تحت العنكبوتية Sbaahnid Haemhage.
- سكتة دماغية Stke.
- إعتلال النخاع Myepathy.
- إعتلال الجذور العصبية adipathy.
3- العين:
- إلتهاب العنبية veitis.
- إلتهاب الوريد الخثاري في شبكية العين etina Thmbphebitis.
4- القلب:
- إلتهاب عضل القلب Myaditis.
- إلتهاب الشغاف Endaditis.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص داء البروسيلات بشكل أكيد بعزل البروسيلة من دم المريض بزراعة الدم Bd te, و التي تكون موجبة في 70 - %80 من المرضى المُصابون بالبروسيلة المالطية Bea Meitensis و في 50% من المرضى المُصابون بالبروسيلة المُجهضة Bea Abts. أو زراعة السائل الدماغي النُخاعي eebspina Fid في حالات إصابة الجهاز العصبي المركزي و التي تكون موجبة في 30% من الحالات.
الإختبار الشائع لتشخيص داء البروسيلات هو إختبار التراص المصلي Sem Aggtinatin Test للكشف عن وجود أضداد مصلية ضد البروسيلة Bea Antibdies Aggtinatin Test و الذي يكشف 95% من العدوى الحادة.
العلاج:
علاج داء البروسيلات يكون بإستخدام توليفة من المُضادات الحيوية, المُتبع هو دوكسي سايكلين Dxyyine 100 mg مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع مع حقن ستريبتومايسين واحد جرام Steptmyin 1 g حقنة واحدة في العضل يومياً لمدة الأسبوعين الأولين من بدأ العلاج. نسبة إنتكاس المرض مع هذه التوليفة هي حوالي 5%. توليفة أخرى هي دوكسي سايكلين كالسابق مع ريفامبيسين ifampiin 900 mg يومياً لمدة 6 أسابيع, و لكن مُعدل إنتكاس المرض و فشل العلاج مع هذه التوليفة أعلى من السابقة.
في الحالات المُزمنة يُمكن أن يحتاج المريض للعلاج لمدة 3 - 6 اشهر حسب إستجابة المريض و التحاليل المخبرية.
الوقاية:
1- عدم إستهلاك الحليب الغير مُبستر أو مُنتجاته.
2- لبس القفازات و الكمامات و النظارات الواقية بالنسبة للعاملين في المسالخ و البيطرة و المختبرات و كذلك الصيادين.
3- تقصي الحيوانات المُصابة بداء البروسيلات في المسالخ و المزارع.
4- تلقيح الحيوانات الأليفة (مصدر غذاء للإنسان) ضد البروسيلة.
5- علاج الكلاب المُصابة بالمرض, و للعلم بأن إنتقال داء البروسيلات من الكلاب للإنسان نادر و لكنها تُشكل خطورة للأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة مثل مرضى الأيدز.
6- لا يوجد تلقيح (تطعيم) للإنسان لحمايته من المرض.
دكتور خليل اليوسفي-استشاري طب العائلة-الكويت
