الدكتور محمد ادلبي
طبيب
لفتت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الإصابة بالاكتئاب تزيد احتمالات الإصابة بالعته بشكل ملحوظ، وأن توقيت ظهور المرض النفسي قد يحدد نوعية الخرف عند التقدم بالعمر.ووجدت الدراسة، التي نشرت في "دورية الصحة النفسية العامة،" أن ظهور أعراض الاكتئاب في منتصف العمر يرفع احتمالات الإصابة بالعته بواقع 20 في المائة.
وترتفع النسبة إلى 70 في المائة بين من يجري تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في سن متقدمة.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على رصد البيانات الصحية لأكثر من 13 ألف شخص من يعيشون شمالي كاليفورنيا، تراوحت أعمارهم بين 40 و50 عاماً حتى بلوغهم سن الثمانين.
ووجد الباحثون أن توقيت ظهور الاكتئاب يتكهن بنوعية العته، فالإصابة بالمرض النفسي في سن متأخرة يزيد من احتمالات الزهايمر، أما الإصابة به في منتصف العمر فهذا يعني إمكانية الإصابة بالخرف الوعائي vasa dementia.
والخرف الوعائي هو ضعف في وظائف الإدراك والذاكرة وتحدث نتيجة اضطرابات تصيب الأوعية الدموية المغذية للدماغ، وهو ثاني أشيع شكل للخرف بعد الزهايمر.
أما الزهايمر فيسبب تزايدًا في فقدان الذاكرة والعمليات العقلية الأخرى، وتتردى القدرات العقلية مع تطور المرض، الذي يتسبب به تلف تدريجي لخلايا الدماغ. وسبب هذا التلف مجهول حتى الآن.
وترتفع النسبة إلى 70 في المائة بين من يجري تشخيص إصابتهم بالاكتئاب في سن متقدمة.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على رصد البيانات الصحية لأكثر من 13 ألف شخص من يعيشون شمالي كاليفورنيا، تراوحت أعمارهم بين 40 و50 عاماً حتى بلوغهم سن الثمانين.
ووجد الباحثون أن توقيت ظهور الاكتئاب يتكهن بنوعية العته، فالإصابة بالمرض النفسي في سن متأخرة يزيد من احتمالات الزهايمر، أما الإصابة به في منتصف العمر فهذا يعني إمكانية الإصابة بالخرف الوعائي vasa dementia.
والخرف الوعائي هو ضعف في وظائف الإدراك والذاكرة وتحدث نتيجة اضطرابات تصيب الأوعية الدموية المغذية للدماغ، وهو ثاني أشيع شكل للخرف بعد الزهايمر.
أما الزهايمر فيسبب تزايدًا في فقدان الذاكرة والعمليات العقلية الأخرى، وتتردى القدرات العقلية مع تطور المرض، الذي يتسبب به تلف تدريجي لخلايا الدماغ. وسبب هذا التلف مجهول حتى الآن.