الدكتور محمد ادلبي
طبيب
طالب عدد من الباحثين الدنماركيين، الأطباء بالتوقف عن إجراء فحوص طبية شاملة لأنها قد لا تفيد في الكشف عن الحالات التي تحتاج إلى علاج، وربما تؤدي إلى ضغط غير ضروري.
وأكد البحث الذي قام بمتابعة 180 ألف مريض أن الفحوص الطبية السنوية لم تسهم في تقليل أعداد الوفيات بسبب السرطان أو أمراض القلب.
وفي بريطانيا يحصل المواطنون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 74 عاما على فحص طبي مجاني ضمن المبادرة التي أطلقت عام 2009 لرصد حالات مثل أمراض القلب، والسكته الدماغية، ومرض السكري، من خلال البحث عما يعرف بالخطر الصامت، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
ويقول وزراء إنه من المفترض أن تنقذ الفحوص الطبية الشاملة حياة 650 حالة سنويا، ولكن الدراسة الأخيرة تؤكد أن الفحوص الروتينية ربما تكون إهدارا للوقت.
بلا فائدة"
ويرجع الباحثون هذا إلى احتمال اختلاف أنماط البشر الذين يخضعون للفحص، فربما يكون بعضهم من أصحاب "القلق الإيجابي"، وهم أشخاص بصحة جيدة يهتمون بالعناية بأنفسهم.
ويحرص هؤلاء على الحضور بانتظام لمراقبة حالتهم الصحية، بينما لا يسعى المعرضون للإصابة بأمراض خطيرة لإجراء هذه الفحوص.
وربما لا يلجأ بعض الأشخاص الذين لايدركون أنهم يعانون من مشكلاث صحية حقيقية، إلى الأطباء إلا عندما تبدأ الأعراض في الظهور عليهم.
ويقول رئيس فريق البحث لاسي كروغسبول، بمركز كوكرين الشمالي بالدنمارك: "أقرب التفسيرات لهذا أن الأطباء يمارسون عملهم بشكل جيد من أجل منع الأمراض، ولكن دعوة المرضى إلى إجراء فحوص شاملة -من خلال الأدلة التي رأيناها- ربما تكون بلا فائدة".
ويضيف كروغسبول: "نحن لا نقول إن على الأطباء التوقف عن إجراء هذه الفحوص، أو صرف العلاج، عندما يشتبهون في مشكلة ما، ولكننا نعتقد أنه ينبغي مقاومة مبادرات الرعاية الصحية العامة التي تقوم بإجراء فحوص طبية شاملة".
ويؤكد أن أي برنامج للفحص يجب أن يراعي أن تكون الفوائد العائدة منه أكبر من أي مضار قد تترتب عليه، مثل إصابة المرضى بالقلق أو الإفراط في العلاج.
وقال ممثل لوزارة الصحة البريطانية لبي بي سي: "بالتركيز على الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، والسكري، وأمراض الكلى، يمكننا المساعدة في وقايتهم".
وأضاف "أن برنامج الفحوص الطبية المعتمد في هيئة التأمين الصحي يقوم على إرشاد خبراء، والفحوص الطبية التي تقدم لأي شخص، مصممة لتقديم الدعم والنصح للتعامل مع مخاطر الإصابة ببعض الأمراض وسبل الوقاية منها".
وقد تابعت الدراسة الفحوص الطبية في عدد من الدول، ومن بينها حالات في بريطانيا، لفترة تزيد على عقد من الزمان.
وأكد البحث الذي قام بمتابعة 180 ألف مريض أن الفحوص الطبية السنوية لم تسهم في تقليل أعداد الوفيات بسبب السرطان أو أمراض القلب.
وفي بريطانيا يحصل المواطنون الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 74 عاما على فحص طبي مجاني ضمن المبادرة التي أطلقت عام 2009 لرصد حالات مثل أمراض القلب، والسكته الدماغية، ومرض السكري، من خلال البحث عما يعرف بالخطر الصامت، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول.
ويقول وزراء إنه من المفترض أن تنقذ الفحوص الطبية الشاملة حياة 650 حالة سنويا، ولكن الدراسة الأخيرة تؤكد أن الفحوص الروتينية ربما تكون إهدارا للوقت.
بلا فائدة"
ويرجع الباحثون هذا إلى احتمال اختلاف أنماط البشر الذين يخضعون للفحص، فربما يكون بعضهم من أصحاب "القلق الإيجابي"، وهم أشخاص بصحة جيدة يهتمون بالعناية بأنفسهم.
ويحرص هؤلاء على الحضور بانتظام لمراقبة حالتهم الصحية، بينما لا يسعى المعرضون للإصابة بأمراض خطيرة لإجراء هذه الفحوص.
وربما لا يلجأ بعض الأشخاص الذين لايدركون أنهم يعانون من مشكلاث صحية حقيقية، إلى الأطباء إلا عندما تبدأ الأعراض في الظهور عليهم.
ويقول رئيس فريق البحث لاسي كروغسبول، بمركز كوكرين الشمالي بالدنمارك: "أقرب التفسيرات لهذا أن الأطباء يمارسون عملهم بشكل جيد من أجل منع الأمراض، ولكن دعوة المرضى إلى إجراء فحوص شاملة -من خلال الأدلة التي رأيناها- ربما تكون بلا فائدة".
ويضيف كروغسبول: "نحن لا نقول إن على الأطباء التوقف عن إجراء هذه الفحوص، أو صرف العلاج، عندما يشتبهون في مشكلة ما، ولكننا نعتقد أنه ينبغي مقاومة مبادرات الرعاية الصحية العامة التي تقوم بإجراء فحوص طبية شاملة".
ويؤكد أن أي برنامج للفحص يجب أن يراعي أن تكون الفوائد العائدة منه أكبر من أي مضار قد تترتب عليه، مثل إصابة المرضى بالقلق أو الإفراط في العلاج.
وقال ممثل لوزارة الصحة البريطانية لبي بي سي: "بالتركيز على الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، والسكري، وأمراض الكلى، يمكننا المساعدة في وقايتهم".
وأضاف "أن برنامج الفحوص الطبية المعتمد في هيئة التأمين الصحي يقوم على إرشاد خبراء، والفحوص الطبية التي تقدم لأي شخص، مصممة لتقديم الدعم والنصح للتعامل مع مخاطر الإصابة ببعض الأمراض وسبل الوقاية منها".
وقد تابعت الدراسة الفحوص الطبية في عدد من الدول، ومن بينها حالات في بريطانيا، لفترة تزيد على عقد من الزمان.