دراسة: المدخنون أقل إنتاجية ويضيعون 17 يوم عمل سنويا

زائر
دراسة: المدخنون أقل إنتاجية ويضيعون 17 يوم عمل سنويا






أظهرت دراسة حديثة أن نحو نصف أرباب العمل يرون أن للتدخين آثاره الاقتصادية والمالية السلبية وغير المواتية على مؤسساتهم وشركاتهم، وأن الموظفين المدخنين هم فعليا أقل إنتاجية من نظرائهم غير المدخنين.



ولفتت الدراسة التي أجرتها المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية "هاريس إنتر أكتيف" إلى أن جهود دول منطقة الشرق الأوسط ولا سيما الخليجية الرامية إلى حظر التدخين في أماكن العمل والفنادق ومراكز التسوق وغيرها قد تعود بفوائد اقتصادية غير متوقعة على تلك الدول.



وأظهرت الدراسة المعنونة "الدراسة الاستطلاعية العالمية لأماكن العمل" أن المدخن المتوسط يدخن ما بين 8-10 سجائر يوميا، وأن تلك العملية تستغرق في مجملها ما متوسطه نصف ساعة. وعند حساب ذلك على السنة التقويمية، فإن ذلك يعادل نحو 17 يوم عمل كامل. وبتعبير آخر، يبدِّد المدخن الواحد نحو ثلاثة أسابيع عمل سنويا بسبب عادة التدخين.




وربما أن الأمرَ الأكثر غرابة من كل ما سبق أن ثلث المدخنين (31 %) الذين شملتهم الدراسة يعتقدون أنهم أقل إنتاجية من نظرائهم غير المدخنين بسبب عادة التدخين. يذكر أن "الدراسة الاستطلاعية العالمية لأماكن العمل" التي أجرتها المؤسسة البحثية والاستشارية العالمية "هاريس إنتر أكتيف" بدعم من الشركة الدوائية العملاقة "فايزر" هي واحدة من أضخم الدراسات المَسْحية التي تم تنفيذها عالميا للتعرف على آراء أرباب العمل والموظفين حول التدخين؛ إذ شملت الدراسة الموسَّعة 3515 من الموظفين المدخنين و1403 من أرباب العمل في 14 دولة حول العالم، وقد استغرقت الدراسة الاستطلاعية 11 أسبوعا.




ورغم الأهمية البالغة للحدِّ من التدخين غير أن أقل من 40 % من أرباب العمل يعتقدون أنه تقع على عاتقهم مسؤولية مساعدة موظفيهم في الإقلاع عنه، كما أن غالبية أرباب العمل الذين شملتهم الدراسة الاستطلاعية ويعتمدون سياسة معينة لمواجهة آفة التدخين لا يتعدون في دعمهم حدودَ فرض حظر عليه في حدود الشركة أو المؤسسة. وعلى صعيد مواز قال 86% ممَّن شملتهم الدراسة الاستطلاعية إن حظر التدخين في ظل سنِّ قوانين جديدة ليس وسيلة فعالة في مساعدتهم على الإقلاع عن هذه الآفة. وبدلا من ذلك، فإن العديد من الموظفين يودون عونَ أرباب العمل ربما في شكل توفير جلسات علاجية، وتوفير الدعم للعقاقير الطبية التي تساعدهم في الإقلاع عن التدخين من أجل تمكينهم من الإقلاع عن التدخين إلى الأبد. كما تعتقد الغالبية المطلقة (93 %) ممن شملتهم الدراسة الاستطلاعية أن التدخينَ أمر غير مقبول في أماكن العمل، وهو الرأي الذي أيده نحو 71 % من الموظفين المدخنين الذين شملتهم الدراسة. وقال ربع المدخنين الذين شملتهم الدراسة إن سياسة حظر التدخين في أماكن العمل قد تشجعهم على الإقلاع عن التدخين، فيما قال 62 % إن الأثر الأكثر شيوعا لحظر التدخين في أماكن العمل لا يتجاوز حدود أن يبحث الموظفون عن مكان بديل للتدخين.



المصدر: العربية نت
 

زائر
مشكور اخويه على الموضوع
ويعطيك العافية
 

زائر


أهلا وسهلا فيك أخي

أشكرك على مرورك

يعطيك العافية يارب