دراسة تخالف الاعتقاد السائد بأن استهلاك كميات كبيرة من الماء يفيد الجسم في الحمية ونضارة البشرة وتخفيف الصداع.

زائر
دراسة تخالف الاعتقاد السائد بأن استهلاك كميات كبيرة من الماء يفيد الجسم في الحمية ونضارة البشرة وتخفيف الصداع.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - اظهرت دراسة نشرت هذا الاسبوع في مجلة "جورنال اوف ذي اميركان سوسايتي اوف نيفرولوجي" ان شرب الانسان الماء ليروي عطشه يكفي للمحافظة على صحة جيدة وما من دليل يؤكد ان استهلاك كميات اكبر جيد للجسم.
واعتبر واضعو الدراسة ان "ثمة نقصا في الادلة" حول المنافع التي يمكن ان تستفيد منها اعضاء الجسم من شرب كميات من المياه تفوق معدل العطش.
وما من نتيجة علمية تبرر النصيحة المعروفة بضرورة شرب 1.5 ليتر من المياه يوميا على ما يقول دان نيغويانو وستانلي غولدفارب من جامعة بنسيلفانيا في فيلادلفيا في هذه الدراسة الجديدة.
واهتم العالمان بعدة دراسات استنتجت ان شرب المياه يحسن تصفية الكلى للمواد السامة (بكتيريا وغيرها).
وتساءل ستانلي غولدفارب في تصريح للاذاعة الاميركية العامة (ان بي ار) قائلا السؤال هو: هل شرب كميات اكبر من الماء يزيد من وظيفة الكلية الطبيعية والمهمة هذه؟ الجواب هو كلا. وفي الواقع ثمة احتمال ان يؤدي ذلك الى خفض قدرة الكلية على القيام بوظيفة التصفية هذه".
وغالبا ما يقال ان الماء يشكل الوصفة المثالية لحمية ناجحة. ويقول دان نيغويانو وستانلي غولدفارب ان شرب كميات اكبر من الماء يعطي الاشخاص الشعور بالشبع وتاليا يخفض شهيتهم. لكن اي تجربة سريرية لم تظهر تأثير الماء على الوزن.
وشرب كميات اكبر من الماء لا يسمح كذلك بتحسين البشرة ولا في خفض اوجاع الرأس وفق الدراسة ذاتها.
ويمكن تبرير شرب كميات اكبر من المياه في بعض الحالات القصوى للرياضيين او الاشخاص المقيمين في مناطق حارة وجافة او اشخاص يعانون من مشاكل معينة.
ويقول غولدفارب "لكن يجب الا تقلق غالبية الناس وعليهم ان يشربوا عندما يشعرون بالعطش".