دراسة تقدم حقائق حول تورط فيتامين "ج" في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة

زائر
دراسة تقدم حقائق حول تورط فيتامين "ج" في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة "براون" الأمريكية عن حقائق مذهلة تتعلق بفيتامين ج حيث تبين إمكانية تورطه في زيادة احتمالية إصابة الفرد بسرطان الرئة، في بعض الحالات.

وبحسب الدراسة التي استندت إلى تجارب مخبرية أجريت على خلايا رئوية بشرية، فإن فيتامين ج الذائع الصيت في مجال الوقاية من الأورام السرطانية، قد يلعب دوراً في إتلاف الحمض النووي DNA لخلايا الرئة، في بعض الحالات التي يتواجد فيها مع عنصر الكروم "سداسي التكافؤ" أو ما يعرف بالكروم (6) في نسيج الرئة، ما يهدد بإصابة الفرد بورم سرطاني.

ويوضح الباحثون بأن فيتامين ج يعتبر من المواد المضادة للأكسدة ذات الفعالية، فهو يعمل على إيقاف تحطم الخلايا الذي قد تسببه الجذور الحرة Fee adia ، حيث يقوم "الفيتامين" بإضافة إلكترونات تعمل على تحويل الجذور الحرة إلى جزيئات غير ضارة. كما يسهم فيتامين ج عند تواجده خارج الخلية مع الكروم (6) في تحويله إلى شكل آخر ومنعه من اختراق الخلايا.

ومن المعروف لدى المختصين بأن الكروم (6) هو أحد العناصر المعدنية الموجودة في الطبيعة، ويتواجد في التربة أو الصخور، علاوة على احتمالية وجوده في المياه. ويعد هذا العنصر من المواد المسرطنة عند تنشقه بالنسبة للبشر، حيث يرتبط بزيادة مخاطرالإصابة بسرطان الرئة. ويدخل الكروم (6) في صناعة العديد من المواد مثل طلاء المعدن، الدهانات، الأصباغ، البلاستيك والحبر، لذا فهو يعد أحد ملوثات البيئة الناجمة عن النشاطات الصناعية.

وبحسب ما أشارت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "بحوث الأحماض النووية" فعلى الرغم من أن فيتامين ج يعمل على حماية الخلايا الرئوية من تأثير معدن الكروم (6( في حال تواجدهما معاً خارج الخلية، إلا أن هذا الفيتامين يسهم في زيادة التأثيرات المدمرة لمعدن الكروم (6) فيما يتعلق بإتلاف المادة الوراثية، وذلك في حال التقى به داخل الخلية.

وطبقاً للنتائج فإن وجود تراكيز قليلة من معدن الكروم (6) مع فيتامين ج في داخل خلايا جسم الإنسان، من شأنه أن يسهم في تكسير الكروموسومات بمعدل يزيد خمسة عشرة مرة عن مقدار الإتلاف الذي قد يصيبها عند خلو الخلية من فيتامين ج، كما أن وجود هذا المزيج يؤدي إلى حدوث تحولات في الكروموسومات بمقدار يزيد عشرة أضعاف مقارنة مع معدل التحولات التي تحصل في الخلايا الأخرى.

ويعلق على نتائج الدراسة الدكتور أناتولي زيتكوفيتش، الأستاذ المشارك في مجال العلوم الطبية من الجامعة وعضو فريق البحث، موضحاً بأن التجارب أثبتت أن زيادة تركيز فيتامين ج داخل الخلايا ، أدى إلى ارتفاع معدل حدوث الطفرات والتكسر في الحمض النووي DNA، ما يشير إلى دور هذا الفيتامين في جعل التراكيز غير المؤذية من عنصر الكروم (6) ذات تأثير سام.
قدس برس
 

زائر
شكرا مرا كتير اختي ملاك هادي المعلومات
دمتي بخير يارب
 

زائر
شكرا اختي الملاك الوردي علي المعلومات جزاك الله خير.
 

زائر
شكرا اختي على هذة المعلومه القيمه
 

زائر
شكراً للمرور الطيب
 

زائر
بصراحه معلومات شيقه وممتعه ومن حق الشخص معرفه المزيد المزيد عن تفاصيل اشياء هامه تحيط بحاته

حماك الله وحمانا وحمى جميع مسلم عن كل مكروه يارب

سلمتي اخت ملاك والله يعطيك الصحه والعافيه ع الموضوع الشيق والمثير

اخوك ابن طيبه
 

زائر
شكرا عالمعلومــــــات ..ويعطيك الف عافيه اختي