زائر
قال باحثون إن حمض الفوليك الذي تأكد أنه يمنع التشوهات الخلقية لا يبدو أنه يسبب الإجهاض في مرحلة مبكرة من الحمل كما أشارت بعض الدراسات.
وقال تقرير لمستشفى هادينج الجامعي ومعهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد والمعهد القومي الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية "سيكون لنتائجنا آثار مهمة على الصحة العامة والطب العيادي".
واضافت الدراسة "المكانة العالية لحمض الفوليك كما تتضح بشكل متزايد في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى كثيرة بسبب استخدام المقويات الغذائية والأغذية التكميلية لا ترتبط بالخطر المتزايد للاجهاض التلقائي بينما ترتبط المعدلات المنخفضة لحمض الفوليك بخطر متزايد للتعرض للاجهاض التلقائي".
وخلص الباحثون إلى أن "الدول التي اضافت لاغذيتها حمض الفوليك وتلك التي تدرس عمل ذلك يمكن أن تتأكد أن عملية التقوية لن تزيد على الأرجح معدلات الإجهاض التلقائي وانها يمكن أن تخفضها".
ويوجد حمض الفوليك بشكل طبيعي في الكبدة والخضر النيئة ويلعب دوراً مهماً في نمو الأجنة. وحالات الإجهاض التلقائي هي تلك التي يطرد فيها الجسم الجنين بشكل طبيعي قبل الأسبوع العشرين للحمل.
وأجريت الدراسة الجديدة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) 1996وديسمبر (كانون الأول) 1998في السويد التي لم يطرح بها أغذية مدعمة بحمض الفوليك. وخضعت للدراسة 468امرأة تعرضن لإجهاض تلقائي و 921امرأة أخرى.
ووجدت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات منخفضة من حمض الفوليك يواجهن خطراً يزيد بنسبة 50في المائة تقريباً للتعرض لإجهاض تلقائي. واضافت الدراسة أن النساء اللائي يتمتعن بمستويات أعلى ظهر انهن لا يتعرضن لخطر متزايد لمواجهة تلك المشكلة.
وقالت الدراسة إنه لا يعرف لماذا تتسبب المستويات المنخفضة لحمض الفوليك في حالات الإجهاض التلقائي.
