الحكيم أدهم أحمد
طبيب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيكاغو ـ الولايات المتحدة:
كشفت دراستان نفذتا في ثماني قرى بإثيوبيا أن جرعة واحدة من مضاد حيوي، تعتبر غير كافية للقضاء على الالتهابات المسببة لمرض "التراخوما"، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والتي يمكن الحؤول دونها.
وبينت دراسة سابقة في إحدى القرى التنزانية أن توزيعا جماهيريا أحاديا لنفس المضاد الحيوي قد يكون كافيا لجعل معدلات المرض شبه معدومة.
غير أن الدراسة الجديدة وجدت أن الالتهابات تعود ببطء في خلال عامين، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقال الطبيب توم ليتمان، المشارك في الدراسة التي أشرفت عليها جامعة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، "اعتقد في الحقيقة أن هذه الأخبار جيدة"، مشيرا إلى أنه رغم عودة الالتهابات، فإنها تعود بشكل متباطئ.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة أن علاجا مكررا مرتين بالعام بالمضاد Azithmyin قد يقضي على الالتهابات في خلال أعوام معدودة، وفق ما قاله ليتمان.
يُشار إلى أن مرض "التراخوما" تسببه سلالة من البكتيريا معروفة بالاسم العلمي "كلاميديا تراخوماتيس" التي تنتشر إلى العينين من الأصابع والثياب أو عبر البعوض حسبما يعتقد بعض الباحثين.
يُشار إلى أن أعلى نسبة مسجلة بهذا المرض هي بين فئة الصغار، ويتطور فقدان البصر عبر السنين بفعل تكرار حصول الالتهاب، بالإضافة إلى حدوث ندوب داخل جفن العين.
وبينت الدراسة الجديدة أن متوسط الإصابة بالمرض بين الصغار كانت 43 في المائة قبل العلاج. وبعد شهرين من تطبيق العلاج تراجعت النسبة إلى خمسة في المائة، إلا أنها عاودت ارتفاعها بعد عامين إلى 11 في المائة.
وكانت شركة "Pfize" المصنعة للأدوية قامت بمنح كمية من المضاد الحيوي لمنظمة دولية تسعى لتوفير الخدمات لضحايا هذا المرض.
يُذكر أن "التراخوما" تصيب قرابة 84 مليون شخص حول العالم، معظمهم في مناطق فقيرة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأستراليا، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. وحاليا هناك قرابة ثمانية ملايين شخص مصابون بالعمى بسبب المرض.
غير أن الطبيب سيلفيو ماريوتي، من منظمة الصحة العالمية، قال: حتى الجرعات المضاعفة من المضاد الحيوي لن تقضي على البكتيريا المسببة للعمى، ما لم يصاحب العلاج جراحة لمراحل متطورة من المرض، بالإضافة إلى تحسين سبل النظافة ونوعية المياه وتعزيز الصحة العامة.
NN
شيكاغو ـ الولايات المتحدة:
كشفت دراستان نفذتا في ثماني قرى بإثيوبيا أن جرعة واحدة من مضاد حيوي، تعتبر غير كافية للقضاء على الالتهابات المسببة لمرض "التراخوما"، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والتي يمكن الحؤول دونها.
وبينت دراسة سابقة في إحدى القرى التنزانية أن توزيعا جماهيريا أحاديا لنفس المضاد الحيوي قد يكون كافيا لجعل معدلات المرض شبه معدومة.
غير أن الدراسة الجديدة وجدت أن الالتهابات تعود ببطء في خلال عامين، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقال الطبيب توم ليتمان، المشارك في الدراسة التي أشرفت عليها جامعة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، "اعتقد في الحقيقة أن هذه الأخبار جيدة"، مشيرا إلى أنه رغم عودة الالتهابات، فإنها تعود بشكل متباطئ.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة أن علاجا مكررا مرتين بالعام بالمضاد Azithmyin قد يقضي على الالتهابات في خلال أعوام معدودة، وفق ما قاله ليتمان.
يُشار إلى أن مرض "التراخوما" تسببه سلالة من البكتيريا معروفة بالاسم العلمي "كلاميديا تراخوماتيس" التي تنتشر إلى العينين من الأصابع والثياب أو عبر البعوض حسبما يعتقد بعض الباحثين.
يُشار إلى أن أعلى نسبة مسجلة بهذا المرض هي بين فئة الصغار، ويتطور فقدان البصر عبر السنين بفعل تكرار حصول الالتهاب، بالإضافة إلى حدوث ندوب داخل جفن العين.
وبينت الدراسة الجديدة أن متوسط الإصابة بالمرض بين الصغار كانت 43 في المائة قبل العلاج. وبعد شهرين من تطبيق العلاج تراجعت النسبة إلى خمسة في المائة، إلا أنها عاودت ارتفاعها بعد عامين إلى 11 في المائة.
وكانت شركة "Pfize" المصنعة للأدوية قامت بمنح كمية من المضاد الحيوي لمنظمة دولية تسعى لتوفير الخدمات لضحايا هذا المرض.
يُذكر أن "التراخوما" تصيب قرابة 84 مليون شخص حول العالم، معظمهم في مناطق فقيرة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأستراليا، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. وحاليا هناك قرابة ثمانية ملايين شخص مصابون بالعمى بسبب المرض.
غير أن الطبيب سيلفيو ماريوتي، من منظمة الصحة العالمية، قال: حتى الجرعات المضاعفة من المضاد الحيوي لن تقضي على البكتيريا المسببة للعمى، ما لم يصاحب العلاج جراحة لمراحل متطورة من المرض، بالإضافة إلى تحسين سبل النظافة ونوعية المياه وتعزيز الصحة العامة.
NN