دراستان حديثتان عن داء باركنسون

زائر
دراستان حديثتان عن داء باركنسون

أجريت دراستان حديثتان تفيدان العلماء في فهم أعمق لداء باركنسون وكيفية تدبيره .

ففي الدراسة الأولى التي أجريت من قبل May ini في heste, N.Y. توصل الباحثون إلى نتيجة مدهشة وهي أن داء باركنسون يحدث بنسبة أكبر عند مجموعة الأشخاص الأكثر تثقيفا !!

فقد وجدوا أن داء باركنسون بدرجاته العالية قد تركز عند شريحة الأطباء ـ وهم الشريحة التي يعتقد أنها الأكثر مدة في مجال الدراسة والبحث ـ في حين أن الداء بدرجاته المنخفضة قد حدث أكثر ما يكون عند ذوي المهن المخبرية واليدوية .

إذاً هل يعتبر عامل الثقافة والتعلم سبباً لحدوث داء باركنسون ؟
يجيب الدكتور Demetis (Jim) Maagane :" لايمكن الآن تأكيد هذا الافتراض ، فحقيقة لا يمكننا أن نقول أن التعلم والتثقيف هما سببان من أسباب حدوث داء باركنسون ، كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هذين العاملين يترافقان مع المرض ".

ويضيف :" بالنسبة لي لا أعتقد أن التعلم في المدرسة أو ارتداء السماعة الطبية من شأنهما أن يتسببان في إحداث تنكس في الخلايا الدماغية ".

أما الدراسة الثانية التي أجريت في Batime فقد اهتم الباحثون بمورثة اكتشفت حديثاً لها علاقة بالمرض ، وذلك من أجل فهم كيفية تأثيرها على خلايا الدماغ ، وما إذا كان من الممكن تعديل هذه المورثة لتدبير الداء عند المرضى .

فقد أظهرت الدراسة المخبرية أن هذه المورثة تحوي بروتين الـ K2 الذي يعتبر من فئة مجموعة البروتينات التي تسمى kinases المسؤولة عن ضبط نشاط البروتينات الأخرى .

ولهذا وجد الباحثون أن الطفرات على هذه المورثة والمتعلقة بحدوث داء باركنسون قد زادت من هذا النشاط ، وبالتالي يعتقد الباحثون أن هذه المورثة ستكون في المستقبل هدفاً لأدوية علاج الداء .

البوابة الطبية
 

زائر
اللهم اشفنا واشفى مرضى المسلمين امين

شكرا جزيلا اختي الملاك الوردي على موضوعاتك الرائعة..:)