زائر
دواء جديد يذيب الجلطة في ثوان
ناقش المؤتمر الدولي لأمراض القلب أحدث الأبحاث العلمية الجديدة التي قدمت حلولا مبتكرة في العلاج أهمها نتائج الدواء الجديد لاذابة الجلطة الحديثة في ثوان قبل نقل المريض الى الرعاية المركزة. كما ناقش الأفكار الجديدة حول البالونة القاطعة لفتح الضيق المرتد والدعامات المشعة،
والتي تحتوي على موانع التجلط مما يزيد من نجاح التوسيع بالبالون والدعامات، كما حمل المؤتمر بشرى لمرضى انسداد الشرايين وذلك بابتكار نوع جديد من الدعامات التي تستخدم في جراحات الأوعية الدموية تستطيع حماية شرايين القلب من الانسداد مرة أخرى وهذا النوع مغلف بالعقاقير وأكد الأطباء أنها ستمثل ثورة في علاج أمراض الشريان التاجي والتي ستفيد في تجنب المرض تكرار عمليات توسيع الشرايين.
وأكد الأطباء ان العقار الجديد يمثل اكتشافا هاما للمرضى حيث يستطيع المريض ان يأخذه فور حدوث الجلطة كحقنة واحدة في المنزل أو في سيارة الاسعاف ويتميز هذا الدواء بفاعليته العالية وقد اثبتت الأبحاث العالمية انه يقلل نسبة الوفيات بعد الذبحة عن الأدوية المعمول بها
حاليا، ويعمل على تخفيض نسبة الأعراض الجانبية خاصة النزف والحساسية التي كانت تسببها الأدوية القديمة.
والدواء يتم تخليقه عن طريق الهندسة الوراثية وذلك بتعديل بنية الدواء القديم ليكون أكثر فعالية وأقل خطرا وبعده يتم العلاج بالهيبارين الجديد عالي الفاعلية منخفض الكثافة والذي أمكن به تفادي عيوب الهيبارين العادي.
ويؤكد الدكتور أحمد البشري أستاذ القلب بجامعة القاهرة ان هناك تقدما هائلا لأنواع القساطر التداخلية وأجهزتها المساعدة فنجد انه تم استنباط أنواع جديدة من البالونات والدعامات أكثر فاعلية مثل البالونات القاطعة التي تمزق الضيق المرتد داخل الدعامة وظهور دعامات جديدة للتغلب على ظاهرة الارتداد فمنها المشع الذي يمنع الترسيب بالدعامة ومنها الباثة التي تحتوي على أدوية تمنع عودة الضيق بنسبة 99%.
طرق جديدة أما توسيع الشريان التاجي المعقد ذي الضيق المزدوج الذي يؤثر على شريانين فانه يتم علاجه بطريقة حديثه فعاله وهي توسيع بالبالون للفرعين ثم تركيب دعامة واحدة فقط في الشريان الأكبر ـ هذه الطريقة تعطي نتائج أفضل على المدى الطويل.
ويشير الى ان العلاج القديم في هذه الحالة كان يتطلب وسائل متعددة للتوسيع فكان يتم توسيع الضيقين بالبالون فقط أو اجراء التوسع بالبالون مع تركيب دعامتين.
أما ازالة جلطة الشريان التاجي بواسطة قسطرة القلب فيقول عنها الدكتور أحمد البشري المعروف ان وجود جلطة داخل الشريان التاجي من أهم أسباب المضاعفات التي تحدث أثناء عمليات التوسيع بالقسطرة ولذلك تم تطوير وسائل مناسبة لازالتها باستخدام أنواع متخصصة من قساطر الشريان التاجي ومن تلك الوسائل : تفتيت واستخراج الجلطة من داخل الشريان ومن الوسائل الأخرى القسطرة صغيرة الحجم الذي يوجد بطرفها 6 رشاشات لدفع محلول ملح بقوة وينتج عن ذلك قوة شفط هائلة تفتت الجلطة. كما ان هناك وسائل أخرى تعمل على تفتيت الجلطات أهمها تفتيت بالقسطرة التي تعمل بالموجات فوق الصوتية التي ينتج عنها تحلل الجلطة الى المكونات الرئيسية لخلايا الدم والتي يمكن مرورها لفروع الشريان دون ان تسدها، أما القسطرة القاطعة الشافطة فهي من أحدث الوسائل الحديثة وأهم مميزاتها أنها تستخدم ثلاث طرق لعلاج الجلطة وهي السحب أو القطع أو الشفط وبذلك نتجنب تسريب أية جزيئات من الجلطة الى الفروع الصغيرة للشريان الرئيسي.
أما الوسائل التي مازالت تحت التجربة والأبحاث فهي كما يقول محاولة صهر الجلطة بالليزر.
الكوليسترول خطر على القلب وعن خطورة الكوليسترول الدهني على القلب والشرايين يقول الدكتور أسامة عبد العزيز استاذ القلب بجامعة المنوفية ان القصور الحاد للشرايين الذي يؤدي الى الذبحة الصدرية غير المستقرة أو جلطة الشرايين التاجية هي صور مؤكدة لوجود ترسيب كوليسترول دهني في جدران الشرايين التاجية وهذه البؤرة الكوليسترولية تتميز بوجود مادة دهنية مغطاه بطبقة جلدية فاذا ما حدث شرخ في تلك القشرة التي تغطي المادة الدهنية وتسريب الى داخل الشرايين حدث تعامل مع مكونات الدم والصفائح الدموية وتكونت جلطة القلب. وتبدأ بعدها سلسلة من التفاعلات الكيمائية وكثيرا ما يحدث آلام الصدر لا تستجيب للعلاج وتسمى بالذبحة الصدرية غير المستقرة أو القصور الحاد بالشرايين التاجية. ويؤكد ان اهمال هذه الذبحة التي تحدث للمريض ويشعر بها عن طريق آلام في الصدر تشكل خطورة حيث تؤثر بالسلب على حياة المريض وخلال مناقشات المؤتمر تحدث الدكتور أشرف الشلقامي رئيس قسم كهربية القلب بالمعهد القومي للقلب عن نجاحات المعهد في اجراء جراحات جديدة ودقيقة على المستوى العالمي والمصري، وقال قمنا باجراء حل ناجح لمشكلة الضربات الأذينية السريعة غير المنتظمة بفريق مكون من الجراح الدكتور سامح الأمين ود. عزة قته وأنا بكي الأوردة الرئوية بالأذين الأيسر في حالات الذبذبة الأذينية المزمنة وقد أجرينا 6 حالات بنجاح ويتم متابعتها منذ شهرين للوقوف على النجاح الكامل لحل المشكلة.
وأشار الى ان علاج هذه الحالة تتم في المراكز المتقدمة عالميا بأشكال مختلفة ويحاول كل مركز تقديم طريقة خاصة به في محاولة لتعميمها واشار أيضا الى نجاح الطريقة المصرية ونحن في سبيلنا لتطويرها وتطبيقها على نطاق أوسع وذلك بشرائنا لأحدث جهاز لعمل هذه الكلى حول الأوردة الرئوية الأربعة بغرفة القسطرة وبدون قلب مفتوح.
وقال ان المرضى الذين أجريت لهم الجراحة تراوحت أعمارهم ما بين 20 و 40 سنة وكانوا يعانون من ذبذبة أذينية مزمنه مع تضخم الأذين الأيسر.
كذلك استعرض الدكتور الشلقامي في بحث جديد الأماكن الناجحة في كي النوبات الأذينية السريعة القادمة من العقدة الموجودة بين الأذين والبطين وبمراجعة أكثر من 120 حالة وجد ان المكان الأمثل للكي يقع بالقرب من هذه العقدة ووصلت نسب نجاح هذه العملية الى 98%.
والقى الضوء أيضا على بعض مرضى اضطرابات القلب الذين يولدون بعضلة زائدة تربط الأذين بالبطين وقد وجد ان توزيع الأماكن التي توجد بهذه العضلة في مصر وبعض البلدان العربية تختلف عن النسب الموجود عالميا والمنشورة في الأبحاث العلمية المختلفة وأرجع السبب في ذلك لاختلاف الجينات الوراثية وتعبيرها في الشعب العربي عنه في الغربي.
وعن حالة خفقان القلب والتي يشكو منها الكثيرون ويرجع لها السبب في زيارات الأطباء المتكررة أشار الدكتور أشرف الشلقامي رئيس قسم كهربة القلب بالمعهد القومي للقلب ان كثيرا من هؤلاء المرضى ليس لديهم مشكلة كبيرة في كهربية القلب كذلك وجد ان النسبة الغالبة منهم فتيات وسيدات في منتصف العمر ويعانين من زيادة في ضربات القلب وهذه الزيادة تزداد مع الرياضة والحركة مما يسبب لهن نقصا في الحركة الوظيفية والقدرة الحركية لهن بسبب وجود ضربات قلب أسرع من المعدل الطبيعي والعلاج هنا يحتاج لكي جزء من البؤرة الأساسية لكهرباء القلب.
منقول المرجع : جريدة البيان بدبي
ناقش المؤتمر الدولي لأمراض القلب أحدث الأبحاث العلمية الجديدة التي قدمت حلولا مبتكرة في العلاج أهمها نتائج الدواء الجديد لاذابة الجلطة الحديثة في ثوان قبل نقل المريض الى الرعاية المركزة. كما ناقش الأفكار الجديدة حول البالونة القاطعة لفتح الضيق المرتد والدعامات المشعة،
والتي تحتوي على موانع التجلط مما يزيد من نجاح التوسيع بالبالون والدعامات، كما حمل المؤتمر بشرى لمرضى انسداد الشرايين وذلك بابتكار نوع جديد من الدعامات التي تستخدم في جراحات الأوعية الدموية تستطيع حماية شرايين القلب من الانسداد مرة أخرى وهذا النوع مغلف بالعقاقير وأكد الأطباء أنها ستمثل ثورة في علاج أمراض الشريان التاجي والتي ستفيد في تجنب المرض تكرار عمليات توسيع الشرايين.
وأكد الأطباء ان العقار الجديد يمثل اكتشافا هاما للمرضى حيث يستطيع المريض ان يأخذه فور حدوث الجلطة كحقنة واحدة في المنزل أو في سيارة الاسعاف ويتميز هذا الدواء بفاعليته العالية وقد اثبتت الأبحاث العالمية انه يقلل نسبة الوفيات بعد الذبحة عن الأدوية المعمول بها
حاليا، ويعمل على تخفيض نسبة الأعراض الجانبية خاصة النزف والحساسية التي كانت تسببها الأدوية القديمة.
والدواء يتم تخليقه عن طريق الهندسة الوراثية وذلك بتعديل بنية الدواء القديم ليكون أكثر فعالية وأقل خطرا وبعده يتم العلاج بالهيبارين الجديد عالي الفاعلية منخفض الكثافة والذي أمكن به تفادي عيوب الهيبارين العادي.
ويؤكد الدكتور أحمد البشري أستاذ القلب بجامعة القاهرة ان هناك تقدما هائلا لأنواع القساطر التداخلية وأجهزتها المساعدة فنجد انه تم استنباط أنواع جديدة من البالونات والدعامات أكثر فاعلية مثل البالونات القاطعة التي تمزق الضيق المرتد داخل الدعامة وظهور دعامات جديدة للتغلب على ظاهرة الارتداد فمنها المشع الذي يمنع الترسيب بالدعامة ومنها الباثة التي تحتوي على أدوية تمنع عودة الضيق بنسبة 99%.
طرق جديدة أما توسيع الشريان التاجي المعقد ذي الضيق المزدوج الذي يؤثر على شريانين فانه يتم علاجه بطريقة حديثه فعاله وهي توسيع بالبالون للفرعين ثم تركيب دعامة واحدة فقط في الشريان الأكبر ـ هذه الطريقة تعطي نتائج أفضل على المدى الطويل.
ويشير الى ان العلاج القديم في هذه الحالة كان يتطلب وسائل متعددة للتوسيع فكان يتم توسيع الضيقين بالبالون فقط أو اجراء التوسع بالبالون مع تركيب دعامتين.
أما ازالة جلطة الشريان التاجي بواسطة قسطرة القلب فيقول عنها الدكتور أحمد البشري المعروف ان وجود جلطة داخل الشريان التاجي من أهم أسباب المضاعفات التي تحدث أثناء عمليات التوسيع بالقسطرة ولذلك تم تطوير وسائل مناسبة لازالتها باستخدام أنواع متخصصة من قساطر الشريان التاجي ومن تلك الوسائل : تفتيت واستخراج الجلطة من داخل الشريان ومن الوسائل الأخرى القسطرة صغيرة الحجم الذي يوجد بطرفها 6 رشاشات لدفع محلول ملح بقوة وينتج عن ذلك قوة شفط هائلة تفتت الجلطة. كما ان هناك وسائل أخرى تعمل على تفتيت الجلطات أهمها تفتيت بالقسطرة التي تعمل بالموجات فوق الصوتية التي ينتج عنها تحلل الجلطة الى المكونات الرئيسية لخلايا الدم والتي يمكن مرورها لفروع الشريان دون ان تسدها، أما القسطرة القاطعة الشافطة فهي من أحدث الوسائل الحديثة وأهم مميزاتها أنها تستخدم ثلاث طرق لعلاج الجلطة وهي السحب أو القطع أو الشفط وبذلك نتجنب تسريب أية جزيئات من الجلطة الى الفروع الصغيرة للشريان الرئيسي.
أما الوسائل التي مازالت تحت التجربة والأبحاث فهي كما يقول محاولة صهر الجلطة بالليزر.
الكوليسترول خطر على القلب وعن خطورة الكوليسترول الدهني على القلب والشرايين يقول الدكتور أسامة عبد العزيز استاذ القلب بجامعة المنوفية ان القصور الحاد للشرايين الذي يؤدي الى الذبحة الصدرية غير المستقرة أو جلطة الشرايين التاجية هي صور مؤكدة لوجود ترسيب كوليسترول دهني في جدران الشرايين التاجية وهذه البؤرة الكوليسترولية تتميز بوجود مادة دهنية مغطاه بطبقة جلدية فاذا ما حدث شرخ في تلك القشرة التي تغطي المادة الدهنية وتسريب الى داخل الشرايين حدث تعامل مع مكونات الدم والصفائح الدموية وتكونت جلطة القلب. وتبدأ بعدها سلسلة من التفاعلات الكيمائية وكثيرا ما يحدث آلام الصدر لا تستجيب للعلاج وتسمى بالذبحة الصدرية غير المستقرة أو القصور الحاد بالشرايين التاجية. ويؤكد ان اهمال هذه الذبحة التي تحدث للمريض ويشعر بها عن طريق آلام في الصدر تشكل خطورة حيث تؤثر بالسلب على حياة المريض وخلال مناقشات المؤتمر تحدث الدكتور أشرف الشلقامي رئيس قسم كهربية القلب بالمعهد القومي للقلب عن نجاحات المعهد في اجراء جراحات جديدة ودقيقة على المستوى العالمي والمصري، وقال قمنا باجراء حل ناجح لمشكلة الضربات الأذينية السريعة غير المنتظمة بفريق مكون من الجراح الدكتور سامح الأمين ود. عزة قته وأنا بكي الأوردة الرئوية بالأذين الأيسر في حالات الذبذبة الأذينية المزمنة وقد أجرينا 6 حالات بنجاح ويتم متابعتها منذ شهرين للوقوف على النجاح الكامل لحل المشكلة.
وأشار الى ان علاج هذه الحالة تتم في المراكز المتقدمة عالميا بأشكال مختلفة ويحاول كل مركز تقديم طريقة خاصة به في محاولة لتعميمها واشار أيضا الى نجاح الطريقة المصرية ونحن في سبيلنا لتطويرها وتطبيقها على نطاق أوسع وذلك بشرائنا لأحدث جهاز لعمل هذه الكلى حول الأوردة الرئوية الأربعة بغرفة القسطرة وبدون قلب مفتوح.
وقال ان المرضى الذين أجريت لهم الجراحة تراوحت أعمارهم ما بين 20 و 40 سنة وكانوا يعانون من ذبذبة أذينية مزمنه مع تضخم الأذين الأيسر.
كذلك استعرض الدكتور الشلقامي في بحث جديد الأماكن الناجحة في كي النوبات الأذينية السريعة القادمة من العقدة الموجودة بين الأذين والبطين وبمراجعة أكثر من 120 حالة وجد ان المكان الأمثل للكي يقع بالقرب من هذه العقدة ووصلت نسب نجاح هذه العملية الى 98%.
والقى الضوء أيضا على بعض مرضى اضطرابات القلب الذين يولدون بعضلة زائدة تربط الأذين بالبطين وقد وجد ان توزيع الأماكن التي توجد بهذه العضلة في مصر وبعض البلدان العربية تختلف عن النسب الموجود عالميا والمنشورة في الأبحاث العلمية المختلفة وأرجع السبب في ذلك لاختلاف الجينات الوراثية وتعبيرها في الشعب العربي عنه في الغربي.
وعن حالة خفقان القلب والتي يشكو منها الكثيرون ويرجع لها السبب في زيارات الأطباء المتكررة أشار الدكتور أشرف الشلقامي رئيس قسم كهربة القلب بالمعهد القومي للقلب ان كثيرا من هؤلاء المرضى ليس لديهم مشكلة كبيرة في كهربية القلب كذلك وجد ان النسبة الغالبة منهم فتيات وسيدات في منتصف العمر ويعانين من زيادة في ضربات القلب وهذه الزيادة تزداد مع الرياضة والحركة مما يسبب لهن نقصا في الحركة الوظيفية والقدرة الحركية لهن بسبب وجود ضربات قلب أسرع من المعدل الطبيعي والعلاج هنا يحتاج لكي جزء من البؤرة الأساسية لكهرباء القلب.
منقول المرجع : جريدة البيان بدبي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: