زائر
دور التمريض في إدارة المخلفات الطبية
أ رمضان سالمساطى
يعتبر التمريض هو خط الدفاع الأول لمواجهة أخطار المخلفات الطبية . فإذا اجتاز هذا الخطر خط الدفاع الأول فإن النتائج تكون وخيمة . لذلك لن تقوم إدارة ناجحة لمواجهة المخلفات الطبية بدون الإستعانة بطاقم التمريض.
حيث يبدأ نظام الفرز أو التحكم في المخلفات عند المنبع . ومن هذا المنطلق يجب إن يكون طاقم التمريض على دراية كاملة بأنواع وأخطار المخلفات الطبية وكيفية التعامل معها. وكما هو معتقد بإن إدارة المخلفات الطبية منحصرة بوجود محارق وطرق معالجة مختلفة. فإن هذا المفهوم هو مفهوم خاطئ فإدارة المخلفات الطبية تعتمد على الركيزة الأساسية والتي تعمل على تهيئة المخلفات الطبية للمعالجة .
حيث إن أخطار المخلفات الطبية ليست منحصرة في تراكمها وسوء معالجتها فقط بل إن العدوى والخطر من هذه المخلفات قد يحدث الضرر به قبل وصول هذه المخلفات إلى المحارق وطرق المعالجة المختلفة.
فنجد في الدول المتقدمة إن المجلس الدولي للتمريض وكذلك المنظمات والجمعيات القومية للتمريض (NNAS) قد أعطت المخلفات الطبية اهتماما كبيرا وعملت على ترسيخ دور التمريض لمكافحة الأخطار الناتجة من سوء التعامل مع المخلفات الطبية. وقد أصدرت هذه المنظمات قرارات تساند المبادرات لتقليل التأثيرات الضارة الناتجة عن هذا النوع من المخلفات، فمن هنا يجب إن تكون هناك دورات تثقيفية لعناصر التمريض على كيفية التعامل مع المخلفات الطبية مبتدأ من نظام فرز المخلفات عن طريق إتباع نظام الفرز بالأكياس ذات الألوان المختلفة التي تميز المخلفات الطبية عن غيرها وكذلك فصل الأدوات الحادة من مشارط وإبر وأدوات حادة مختلفة في حافظات مقاومة للخرم والتسرب، و بهذه البداية نستطيع إن ننشى إدارة مخلفات طبية ناجحة، ويصبح بذلك نظام التجميع والتخزين والنقل والمعالجة سهل جدا .
من أهم عناصر نجاح الإدارة السليمة للمخلفات الطبية هم العاملين بقطاع الصحة وأهم فئة منهم طاقم التمريض بحكم احتكاكهم المباشر مع المريض ومخلفاته الناتجة.
أ رمضان سالمساطى
يعتبر التمريض هو خط الدفاع الأول لمواجهة أخطار المخلفات الطبية . فإذا اجتاز هذا الخطر خط الدفاع الأول فإن النتائج تكون وخيمة . لذلك لن تقوم إدارة ناجحة لمواجهة المخلفات الطبية بدون الإستعانة بطاقم التمريض.
حيث يبدأ نظام الفرز أو التحكم في المخلفات عند المنبع . ومن هذا المنطلق يجب إن يكون طاقم التمريض على دراية كاملة بأنواع وأخطار المخلفات الطبية وكيفية التعامل معها. وكما هو معتقد بإن إدارة المخلفات الطبية منحصرة بوجود محارق وطرق معالجة مختلفة. فإن هذا المفهوم هو مفهوم خاطئ فإدارة المخلفات الطبية تعتمد على الركيزة الأساسية والتي تعمل على تهيئة المخلفات الطبية للمعالجة .
حيث إن أخطار المخلفات الطبية ليست منحصرة في تراكمها وسوء معالجتها فقط بل إن العدوى والخطر من هذه المخلفات قد يحدث الضرر به قبل وصول هذه المخلفات إلى المحارق وطرق المعالجة المختلفة.
فنجد في الدول المتقدمة إن المجلس الدولي للتمريض وكذلك المنظمات والجمعيات القومية للتمريض (NNAS) قد أعطت المخلفات الطبية اهتماما كبيرا وعملت على ترسيخ دور التمريض لمكافحة الأخطار الناتجة من سوء التعامل مع المخلفات الطبية. وقد أصدرت هذه المنظمات قرارات تساند المبادرات لتقليل التأثيرات الضارة الناتجة عن هذا النوع من المخلفات، فمن هنا يجب إن تكون هناك دورات تثقيفية لعناصر التمريض على كيفية التعامل مع المخلفات الطبية مبتدأ من نظام فرز المخلفات عن طريق إتباع نظام الفرز بالأكياس ذات الألوان المختلفة التي تميز المخلفات الطبية عن غيرها وكذلك فصل الأدوات الحادة من مشارط وإبر وأدوات حادة مختلفة في حافظات مقاومة للخرم والتسرب، و بهذه البداية نستطيع إن ننشى إدارة مخلفات طبية ناجحة، ويصبح بذلك نظام التجميع والتخزين والنقل والمعالجة سهل جدا .
من أهم عناصر نجاح الإدارة السليمة للمخلفات الطبية هم العاملين بقطاع الصحة وأهم فئة منهم طاقم التمريض بحكم احتكاكهم المباشر مع المريض ومخلفاته الناتجة.