الدكتور محمد ادلبي
طبيب
يشير كثير من الأدلة العلمية على نحو متزايد إلى أن الانتصارات التي حققها الطب ضد الجراثيم والديدان جاءت بكلفة صحية مرتفعة، إذ أن تلك المخلوقات ليست بالضرورة مؤذية دائما.فقد جاءت أولى الدراسات حديثا لتبين أن الأطفال الذين تربوا حول الماشية في المزارع لم يصابوا تقريبا بالحساسية أو الربو، كما أظهرت أبحاثا أن أنواعا مختلفة من الكائنات الدقيقة قادرة على مكافحة عدة التهابات، وتعزيز المناعة ضد الأمراض.
وبالعودة إلى الديدان، فإذا كان فقدان الاتصال مع تلك الكائنات الدقيقة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الربو والحساسية، فهل من الممكن أن إعادة إدخال هذه الكائنات إلى الجسم قد تساعد في علاج الأمراض؟ يبدو أن الإجابة نعم.
ويقول الدكتور تشارلز ريسون، إن "الدراسات الحديثة تشير إلى أن علاج المصابين بالديدان قد يحسن صحة المصابين بأمراض مثل التصلب المتعدد، وداء السكري من النوع 1، ومرض التهاب الأمعاء.
وهناك نوع آخر من الديدان البكتيرية غير الضارة، لها صلة بالفيروسات المسببة لمرض السل، ثبت أنها تعزز البقاء على قيد الحياة عند دمجها مع العلاج الكيميائي لعلاج نوع من السرطان يعرف باسم "غدية الرئة."
وهذه البكتيريا المعروفة باسم "فاكسي أم،" أظهرت نشاطا في الحد من الاكتئاب والقلق لدى المرضى المصابين بالسرطان، ما يشير إلى أن "الديدان والبكتيريا" أيضا قد تبشر في نجاحها بعلاج الحالات النفسية.
وبالعودة إلى الديدان، فإذا كان فقدان الاتصال مع تلك الكائنات الدقيقة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الربو والحساسية، فهل من الممكن أن إعادة إدخال هذه الكائنات إلى الجسم قد تساعد في علاج الأمراض؟ يبدو أن الإجابة نعم.
ويقول الدكتور تشارلز ريسون، إن "الدراسات الحديثة تشير إلى أن علاج المصابين بالديدان قد يحسن صحة المصابين بأمراض مثل التصلب المتعدد، وداء السكري من النوع 1، ومرض التهاب الأمعاء.
وهناك نوع آخر من الديدان البكتيرية غير الضارة، لها صلة بالفيروسات المسببة لمرض السل، ثبت أنها تعزز البقاء على قيد الحياة عند دمجها مع العلاج الكيميائي لعلاج نوع من السرطان يعرف باسم "غدية الرئة."
وهذه البكتيريا المعروفة باسم "فاكسي أم،" أظهرت نشاطا في الحد من الاكتئاب والقلق لدى المرضى المصابين بالسرطان، ما يشير إلى أن "الديدان والبكتيريا" أيضا قد تبشر في نجاحها بعلاج الحالات النفسية.