زائر
رجيم الابر الصينية
وهى إبر مصنوعة من مادة لا تحدث أى تفاعل مع الجسم وتوضع مرة كل أسبوع بجوار الأذن على نقاط محددة تتصل بمركزى الشبع والمعدة فى المخ فتنشط الإحساس بالشبع مع تناول كميات قليلة من الطعام وتقلل حركة المعدة فتطيل من مدة هضم الطعام مما يساعد أيضا على الإحساس بالشبع وبالتالى يجب اتباع نظام غذائى محدد بكميات قليلة مع استخدام الإبر الصينية لإنقاص الوزن. وينصح الأطباء بعدم استخدام الإبر الصينية إلا للذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالى بعشرين كيلوجراماً لأنها تعمل من خلال التأثير فى مراكز إفراز الهرمونات بالمخ. وبالتالى فلا داعى لها فى حالات السمنة المعتدلة التى يمكن فيها إنقاص الوزن بالإرادة القوية النابعة من الشخص ذاته.
أما فى حالات السمنة الناتجة من وجود خلل فى النظام الهرمونى بالجسم فالإبر الصينية تكون هنا إجراء ضرورياً لعلاج هذا الخلل إلى جانب اتباع نظام غذائى محدد.
وكما هو معروف فإن العلاج بالإبر الصينية يستخدم فى الكثير من الحالات المرضية بشكل عام وأن الأسس العلمية التى تقوم عليها هذه المدرسة العلاجية تختلف بالكامل عما هو معروف فى الطب التقليدى.
وهناك أنواع عديدة من الإبر الصينية:
الإبر الصغيرة:
لمنطقة الأذن أو اليد، ويتم توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط جداً.
الإبر الكبيرة:
لمنطقة البطن وباقى مناطق الجسم الكبيرة، ويتم أيضاً توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط.
وهذان نوعان يتم تثبيتهما أثناء الجلسة "لمدة تتراوح من 15 - 20 دقيقة" ويقوم الطبيب برفعهما بعد الجلسة، ويتم تحديد عدد الجلسات فى الأسبوع حسب تقدير الطبيب.
الإبر الميكروسكوبية:
وهى إبر متناهية فى الدقة ويتم تثبيتها بشكل ثابت لمدة تتراوح بين 10 - 14 يوماً، ولا تحتاج للتوصيل بأى تيار كهربائى خارجى. وتعتمد الإبر الصينية على فكرة وجود صلة بين النقاط فى منطقة الأذن أو اليد أو البطن ومراكز الإحساس بالجوع والشبع، بل وحتى بالعصب الحائر المسئول عن حركة المعدة وإفرازاتها، وبالتالى فإنه عن طريق تثبيت هذه الإبر فى تلك النقاط المحددة وتنشيطها بواسطة التيار الكهربائى أو بالضغط عليها فقط "فى الأنواع الميكروسكوبية" يمكن التقليل من الإحساس بالجوع والحصول على الإحساس بالشبع من أقل كميات ممكنة من الطعام.
ويلاحظ أن استخدام الإبر الصينية يعتبر مجرد عامل مساعد للالتزام بالبرنامج الأساسى للتخفيف من الوزن والذى يعتمد أساساً على:
النظام الغذائى المحدد + ممارسة النشاط الرياضى بشكل مناسب منظم" ويجب التنبيه دائماً على أن استخدام الإبر الصينية فى حد ذاته لا يعتبر علاجاً للسمنة.
الإبر الصينية بين الحقيقة.. والوهم
مازال العلاج بالإبر الصينية يثير تساؤلات كثيرة فى عقول الكثيرين.. البعض يؤكد فعاليتها فى علاج الأمراض، والبعض الآخر يشكك فى هذه الفعالية ويرى أن الشفاء عن طريق الإبر ما هو إلا وهم لا أساس له من الصحة، لذلك كان لابد من التوجه إلى أحد المتخصصين فى العلاج بالإبر الصينية لسؤاله عن ذلك
اختلال التوازن بين اليانج والين
إن السبب الرئيسى وراء 99 % من سمنة الشرقيين يرجع إلى اختلال التوازن بين "اليانج" مركز النشاط الذهنى، و"الين" مركز النشاط النفسى.. وفى تلك الحالة تكون الطريقة المثلى لعلاج ذلك الخلل عن طريق الإبر الصينية. أما القول بأن الإبر المستخدمة فى العلاج تعمل بالإيحاء فهذا خطأ، لأن هذه الإبر تستخدم فى العمليات أيضاً وليست لها أعراض جانبية إلا عند ممارسة التكنيك بشكل خاطئ.
وهى إبر مصنوعة من مادة لا تحدث أى تفاعل مع الجسم وتوضع مرة كل أسبوع بجوار الأذن على نقاط محددة تتصل بمركزى الشبع والمعدة فى المخ فتنشط الإحساس بالشبع مع تناول كميات قليلة من الطعام وتقلل حركة المعدة فتطيل من مدة هضم الطعام مما يساعد أيضا على الإحساس بالشبع وبالتالى يجب اتباع نظام غذائى محدد بكميات قليلة مع استخدام الإبر الصينية لإنقاص الوزن. وينصح الأطباء بعدم استخدام الإبر الصينية إلا للذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالى بعشرين كيلوجراماً لأنها تعمل من خلال التأثير فى مراكز إفراز الهرمونات بالمخ. وبالتالى فلا داعى لها فى حالات السمنة المعتدلة التى يمكن فيها إنقاص الوزن بالإرادة القوية النابعة من الشخص ذاته.
أما فى حالات السمنة الناتجة من وجود خلل فى النظام الهرمونى بالجسم فالإبر الصينية تكون هنا إجراء ضرورياً لعلاج هذا الخلل إلى جانب اتباع نظام غذائى محدد.
وكما هو معروف فإن العلاج بالإبر الصينية يستخدم فى الكثير من الحالات المرضية بشكل عام وأن الأسس العلمية التى تقوم عليها هذه المدرسة العلاجية تختلف بالكامل عما هو معروف فى الطب التقليدى.
وهناك أنواع عديدة من الإبر الصينية:
الإبر الصغيرة:
لمنطقة الأذن أو اليد، ويتم توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط جداً.
الإبر الكبيرة:
لمنطقة البطن وباقى مناطق الجسم الكبيرة، ويتم أيضاً توصيلها بتيار كهربائى خارجى بسيط.
وهذان نوعان يتم تثبيتهما أثناء الجلسة "لمدة تتراوح من 15 - 20 دقيقة" ويقوم الطبيب برفعهما بعد الجلسة، ويتم تحديد عدد الجلسات فى الأسبوع حسب تقدير الطبيب.
الإبر الميكروسكوبية:
وهى إبر متناهية فى الدقة ويتم تثبيتها بشكل ثابت لمدة تتراوح بين 10 - 14 يوماً، ولا تحتاج للتوصيل بأى تيار كهربائى خارجى. وتعتمد الإبر الصينية على فكرة وجود صلة بين النقاط فى منطقة الأذن أو اليد أو البطن ومراكز الإحساس بالجوع والشبع، بل وحتى بالعصب الحائر المسئول عن حركة المعدة وإفرازاتها، وبالتالى فإنه عن طريق تثبيت هذه الإبر فى تلك النقاط المحددة وتنشيطها بواسطة التيار الكهربائى أو بالضغط عليها فقط "فى الأنواع الميكروسكوبية" يمكن التقليل من الإحساس بالجوع والحصول على الإحساس بالشبع من أقل كميات ممكنة من الطعام.
ويلاحظ أن استخدام الإبر الصينية يعتبر مجرد عامل مساعد للالتزام بالبرنامج الأساسى للتخفيف من الوزن والذى يعتمد أساساً على:
النظام الغذائى المحدد + ممارسة النشاط الرياضى بشكل مناسب منظم" ويجب التنبيه دائماً على أن استخدام الإبر الصينية فى حد ذاته لا يعتبر علاجاً للسمنة.
الإبر الصينية بين الحقيقة.. والوهم
مازال العلاج بالإبر الصينية يثير تساؤلات كثيرة فى عقول الكثيرين.. البعض يؤكد فعاليتها فى علاج الأمراض، والبعض الآخر يشكك فى هذه الفعالية ويرى أن الشفاء عن طريق الإبر ما هو إلا وهم لا أساس له من الصحة، لذلك كان لابد من التوجه إلى أحد المتخصصين فى العلاج بالإبر الصينية لسؤاله عن ذلك
اختلال التوازن بين اليانج والين
إن السبب الرئيسى وراء 99 % من سمنة الشرقيين يرجع إلى اختلال التوازن بين "اليانج" مركز النشاط الذهنى، و"الين" مركز النشاط النفسى.. وفى تلك الحالة تكون الطريقة المثلى لعلاج ذلك الخلل عن طريق الإبر الصينية. أما القول بأن الإبر المستخدمة فى العلاج تعمل بالإيحاء فهذا خطأ، لأن هذه الإبر تستخدم فى العمليات أيضاً وليست لها أعراض جانبية إلا عند ممارسة التكنيك بشكل خاطئ.