زائر
زراعة الأسنان.. حل حديث ومثالي لمشكلة قديمة
جدة: «الشرق الأوسط»
قد يتعرض الإنسان، في مرحلة من مراحل حياته وتحت ظرف من الظروف المختلفة، إلى فقدان واحد أو بعض أو كل أسنانه. ومن الأسباب الشائعة لفقدان الأسنان، التسوس أو التهابات اللثة أو التعرض للحوادث أو السقوط على الوجه والفكين. وعند اتباع الطرق التقليدية في العلاج يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل تركيبات أسنان تعويضية، إما ثابتة أو متحركة طبقاً لما تقتضيه حالة المريض. أما الآن فأصبحت زراعة الأسنان الحل الأمثل في علاج الأسنان المفقودة، فهي أكثر ثباتاً وأداءً من الناحية الوظيفية وأقرب شبهاً بالأسنان الطبيعية من الناحية الشكلية والجمالية، وبواسطتها يمكن للشخص أن يتكلم براحة مطلقة وثقة تامة.
الدكتور عبد الهادي أبا نمي استشاري ورئيس قسم الأسنان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة يوضح أن زراعة الأسنان تتميز عن بقية الوسائل التعويضية الأخرى بمزايا عديدة، ويذكر منها التالي:
ـ الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية.
ـ استعادة الثقة بالنفس، فزراعة الأسنان ليست فقط تزيد من القدرة على مضغ الطعام وإتاحة إمكانية الكلام براحة وبدون قلق، بل هي تعيد الثقة بالنفس وتصبح الحياة معها أكثر فاعلية.
ـ تحافظ على الأسنان الطبيعية المجاورة لأنها تظل سليمة دون الحاجة إلى بردها لعمل جسور أسنان.
ـ تحول دون ضمور عظم الفك وتحافظ عليه كما هي الأسنان الطبيعية.
ويضيف الدكتور عبد الهادي أبا نمي أن زراعة الأسنان عملية بسيطة وسهلة وأخف بكثير مما يوحي به اسمها وأكثر شبهٍ لها خلع الأسنان، فهي تتم تحت التخدير الموضعي، وتستغرق حوالي 20 ـ 30 دقيقة يتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم، وفي موعد آخر يتم إجراء عملية التركيبة النهائية أو وضع التاج والتي تشبه في شكلها الأسنان الطبيعية.
وزراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة سواء كانت ضرساً واحداً أو مجموعة من الأضراس، وهي تُعمل لكبار السن والشباب على حدٍ سواء، كذلك للنساء والرجال دون تفرقة، كما أنها تُعمل لبعض حالات الأطفال مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم في الفك المراد زراعة الأسنان عليه كعامل مهم وأساسي والتي على ضوئها يقرر طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة للزراعة. ونظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان نجد أن نسبة النجاح عالية جداً وتصل إلى 95%.
ويوضح الدكتور عبد الهادي أبا نمي مشيراً إلى أن من المهم هنا مراعاة ودراسة أي موانع أو وجود صعوبات تحول دون إجراء عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر على التئام جروح الفم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية، كذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية.
ويقدر عدد زراعات الأسنان التي تجرى لدينا في المملكة العربية السعودية بحوالي 30.000 زراعة أسنان سنوياً.
م ن ق و ل
وفقكم الله ..
جدة: «الشرق الأوسط»
قد يتعرض الإنسان، في مرحلة من مراحل حياته وتحت ظرف من الظروف المختلفة، إلى فقدان واحد أو بعض أو كل أسنانه. ومن الأسباب الشائعة لفقدان الأسنان، التسوس أو التهابات اللثة أو التعرض للحوادث أو السقوط على الوجه والفكين. وعند اتباع الطرق التقليدية في العلاج يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل تركيبات أسنان تعويضية، إما ثابتة أو متحركة طبقاً لما تقتضيه حالة المريض. أما الآن فأصبحت زراعة الأسنان الحل الأمثل في علاج الأسنان المفقودة، فهي أكثر ثباتاً وأداءً من الناحية الوظيفية وأقرب شبهاً بالأسنان الطبيعية من الناحية الشكلية والجمالية، وبواسطتها يمكن للشخص أن يتكلم براحة مطلقة وثقة تامة.
الدكتور عبد الهادي أبا نمي استشاري ورئيس قسم الأسنان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة يوضح أن زراعة الأسنان تتميز عن بقية الوسائل التعويضية الأخرى بمزايا عديدة، ويذكر منها التالي:
ـ الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية.
ـ استعادة الثقة بالنفس، فزراعة الأسنان ليست فقط تزيد من القدرة على مضغ الطعام وإتاحة إمكانية الكلام براحة وبدون قلق، بل هي تعيد الثقة بالنفس وتصبح الحياة معها أكثر فاعلية.
ـ تحافظ على الأسنان الطبيعية المجاورة لأنها تظل سليمة دون الحاجة إلى بردها لعمل جسور أسنان.
ـ تحول دون ضمور عظم الفك وتحافظ عليه كما هي الأسنان الطبيعية.
ويضيف الدكتور عبد الهادي أبا نمي أن زراعة الأسنان عملية بسيطة وسهلة وأخف بكثير مما يوحي به اسمها وأكثر شبهٍ لها خلع الأسنان، فهي تتم تحت التخدير الموضعي، وتستغرق حوالي 20 ـ 30 دقيقة يتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم، وفي موعد آخر يتم إجراء عملية التركيبة النهائية أو وضع التاج والتي تشبه في شكلها الأسنان الطبيعية.
وزراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة سواء كانت ضرساً واحداً أو مجموعة من الأضراس، وهي تُعمل لكبار السن والشباب على حدٍ سواء، كذلك للنساء والرجال دون تفرقة، كما أنها تُعمل لبعض حالات الأطفال مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم في الفك المراد زراعة الأسنان عليه كعامل مهم وأساسي والتي على ضوئها يقرر طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة للزراعة. ونظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان نجد أن نسبة النجاح عالية جداً وتصل إلى 95%.
ويوضح الدكتور عبد الهادي أبا نمي مشيراً إلى أن من المهم هنا مراعاة ودراسة أي موانع أو وجود صعوبات تحول دون إجراء عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر على التئام جروح الفم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية، كذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية.
ويقدر عدد زراعات الأسنان التي تجرى لدينا في المملكة العربية السعودية بحوالي 30.000 زراعة أسنان سنوياً.
م ن ق و ل
وفقكم الله ..