زائر
زراعة الشعر
ما الذي يمكن عمله في تساقط الشعر؟
حالياً يوجد أكثر من خيار:
ـ جراحة إعادة (زراعة) الشعر تؤمن حل دائم للصلع.
ـ العلاج الدوائي عن طريق الفم (فيناستيريد) أو على شكل محلول موضعي (مينوكسيديل).
ـ المعالجات التجميلية المتضمنة للكريمات الملونة والبخاخات والبودرة والتي تستعمل على الشعر الناعم فتؤدي إلى تكثيفه طالما وجد شعر على الفروة.
ـ الباروكة ووصلات الشعر الصناعي يمكنها أن تغطي المنطقة المتأثرة بالصلع كذلك زراعة الشعر الصناعي أو البيوفيبرز والتي المعالجات الجراحية
ـ في الوقت الحالي يمكن علاج الصلع بزراعة الشعر الطبيعي الذي يدوم مدى الحياة بفضل تقنية الطعوم الدقيقة (الميكروغرافت) والطعوم البصيلية الصغيرة أو الوحدات المجهرية (البصيلية).
زراعة الشعر الطبيعي:
تتضمن زراعة الشعر إزالة شريحة من الجلد المغطى بالشعر في الجزء الخلفي أو الجانبين من الرأس (قد تسبب التهابات في فروة الرأس).
ثم تقطع هذه الشريحة إلى أجزاء صغيرة (تحتوي شعرة إلى ثلاث شعرات في الوحدات البصيلية) أو شعرة إلى شعرتين في الميكروغرافت.
ثم تزرع هذه الوحدات في المنطقة الصلعاء من الرأس (المنطقة المستقبلة).
إن تقنية الطعوم الدقيقة (الميكروغرافت) قد سمحت بزراعة الخط الأمامي للشعر بشكل أقرب ما يكون إلى الطبيعي ومنعت الــ (شكل الشتلات) الذي كان سائداً في السنوات السابقة.
بعد زراعة الخط الأمامي بالميكروغرافت تزرع الوحدات الأكبر في المنطقة التي تليها لزيادة كثافة الشعر.
ربما تتراوح الجلسة الواحدة من الف إلى الف وخمس مائة طعم أو أكثر للوصول للكثافة المطلوبة في المنطقة الامامية (طبعاً يمكن عمل جلسات أكثر إذا رغبنا بتكثيف الشعر أكثر وذلك بعد نمو الشعر المزروع).
خلال أيام ستتشكل قشور صغيرة على كل طعم تسقط هذه القشور خلال 7-10 أيام يبدأ بعدها الشعر المزروع بالنمو بعد ثلاثة أشهر تقريباً ويستمر بالنمو مدى الحياة.
من يستفيد من زراعة الشعر؟
ـ الرجال الذين لديهم صلع ذكوري الشكل.
ـ بعض النساء اللاتي لديهن تساقط شعر أنثوي الشكل.
ـ مناطق الندبات على الرأس بعد الحروق والإصابات أو بعد عمليات رفع الوجه.
ـ الذين يرغبون في ترميم الحواجب أو الرموش أو الذقن أو الشنب.
ـ لا يفضل زراعة الشنب أو الذقن قبل سن الخامسة والعشرون لاحتمال نموهما طبيعياً.
ما الذي يحدث أثناء عملية الزراعة؟
ـ تأخذ عملية زراعة الشعر عادة من ثلاث إلى ست ساعات وهي تجري تحت التخدير الموضعي ولا يحتاج المريض للتنويم في المستشفى، يكون المريض في وعيه، لكنه يشعر بالنعاس حيث يعطى مسكن لطيف، وعادة لا يوجد ألم أثناء العملية.
ـ عند الانتهاء يوضع ضماد على فروة الرأس للمحافظة على الطعوم في مكانها، ويزال في اليوم التالي.
والكثيرمن الجراحين لا يضع هذا الضماد.
ـ تغلق المنطقة المتبرعة التي أخذت منها الشريحة بغرز عادية تزال بعد 10 أيام.
ـ يمكن استخدام الغرز القابلة للامتصاص لتجنب العودة لاحقاً لإزالة الغرز.
زراعة الشعر الميكروسكوبية:
هي السائدة حالياً حيث تقسم الخصل الشعرية كما هي في بيئتها الطبيعية بواسطة مكبر أو مجهر وقد أثبتت هذه الطريقة القدرة على الاستفادة من كميات كبيرة من الخصل التي يمكن أن تتلف نسبياً بالأساليب القديمة نظراً لعدم القدرة على التقسيم الدقيق.
ما الذي يحدث بعد عملية الزراعة؟
ـ زراعة الشعر عملية جراحية صغرى سليمة جداً ويعطي المريض مسكن لطيف حتى لا يشعر بأي انزعاج في الليلة التالية للعملية.
ـ قد يطلب من المريض استعمال كمادات رطبة أو بخاخات، كما يطلب منه النوم بوضع مائل لمدة ثلاث أيام بعد العملية لمنع التورم والكدمات.
ـ قد تتشكل قشور صغيرة على كل طعم يمكن إخفاؤها بتمشيط الشعر الموجود سابقاً في المنطقة المستقبلة وتقع القشور بعد أسبوع إلى 10 أيام من العملية.
ـ قد يسقط الشعر المزروع الذي يرى على سطح الجلد أولاً وتبقى الجذور المزروعة خاملة من 8 إلى 12 أسبوعاً ثم تظهر شعيرات جديدة تبدأ بالنمو.
ـ قد يحدث تنميل في المنطقة المتبرعة أو المستقبلية ويزول عادة بعد شهرين إلى ثمانية أشهر بعد العملية.
ـ المضاعفات في هذه العملية نادرة، قد يحدث التهاب خفيف حول أجربة الشعر المزروع حديثاً يشبه ما يحدث في انغراز الشعر أو البثرات ويستجيب بسرعة للمضادات الحيوية.
ـ الندبة الصغيرة التي تحدث في المنطقة المتبرعة يمكن تغطيتها بسهولة بالشعر المحيط بها.
ـ أما الطعوم في المنطقة المستقبلة فتشفى دون ندبات تذكر وتغطى بالشعر المزروع الخارج منها.
ـ قد يشعر المريض بتورم خفيف (تجمع السوائل تحت الجلد) في منطقة الجبهة عدة أيام بعد العملية وفي حالات نادرة جداً قد يحدث اسوداد (ترسب دم) تحت العينين إذا كانت الزراعة للمنطقة الأمامية من الرأس ويختفي هذا الاسوداد خلال أيام.
متى يجب البدء بالعلاج؟
يمكن البدء بجراحة زراعة الشعر في أي عمر ويفضل غالباً البدء عندما لا يكون الصلع تاماً وبالتالي يمكن استخدام الشعر الموجود لإخفاء العملية.
وبما أن تساقط الشعر قد يكون بطيئاً أو سريعاً فليس من الحكمة البدء بالعلاج الجراحي في الشباب صغار السن.
يمكن إعطاء العلاج الدوائي (فيناستيريد ومينوكسيديل) للرجال الذين لديهم تساقط شعر خفيف أو متوسط للمحافظة على الشعر الناعم الموجود في قمة الرأس.
يمكن القيام بزراعة الشعر لتعبئة الخط الأمامي للشعر وزيادة كثافة النصف الأمامي للفروة بينما تستخدم المعالجة الدوائية لدعم الشعر خلف الجزء المزروع وتحسين النتائج طويلة الأمد للزراعة.
كيف أعلم إذا ما كنت مرشحاً جيداً؟
المرشح الجيد للعملية هو الذي لديه شعر كثيف في منطقة الشعر الدائم (المتبرعة).
الشخص ذو الشعــــر الأشقـــــر والجلــــد الأبيـــض يبــــــدو لديــــه كثافـــــة أعلـــى فـــــي الشعــــر بالمقارنـــــة مــــع الشخـــص الأبيض ذو الشعـــــر الأســــود.
الشعـــــر المجعــــد جـــــداً يحتـــاج جلســـــات زراعــــة أقــــل من الشعر الناعــــم.
الشعر المزروع يبدو طبيعياً تماماً لكنه لا يصل إلى الكثافة أو التغطية الكاملة كما كان عند الشخص في سن البلوغ، وتختلف النتائج من شخص لآخر.
المعالجات الدوائية؟
1 ـ فيناستيريد:
تبين بالدراسات العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن فيناستيريد الذي يعطى عن طريق الفم، يعيد نمو الشعر عند عدد جيد من المرضى، كما أنه يوقف التساقط عند نسبة أعلى.
يعمل فيناستيريد على تثبيط تشكيل الهرمون المسؤول عن جزء كبير من تساقط الشعر الذكوري، لكنه لا يؤثر على التستوستيرون (الهرمون المسؤول عن صفات الرجولة)، وبالتالي فإن التأثيرات الجانبية التي تصيب الوظائف الجنسية الذكرية تكون خفيفة ولا تحدث إلا في أقل من 2% من المرضى تذهب مع إيقاف الدواء.
فيناستيريد باسم بروسكار متوفر في الصيدليات منذ أكثر من عشر سنوات ويستعمل عند المرضى كبار السن الذين يشكون من تضخم في البروستات، وجد أنه سليم وفعال أيضاً في الصلع الذكوري.
الفيناستيريد يكون تأثيره جيد في تساقط الشعر المبكر أو المتوسط وهو يعطي من قبل جراحي زراعة الشعر لتأخير أو إيقاف تساقط الشعر الذكوري الشكل.
2 ـ المينوكسيديل:
إن محلول المينوكسيديل 2% الذي يدهن على الرأس (متوفر في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات) يؤثر بشكل أفضل في المراحل المبكرة من تساقط الشعر الذكوري، حيث يوقف أو يؤخر تساقط الشعر خاصة على القمة والجزء الخلفي من الرأس بالمقارنة مع الخط الأمامي للشعر.
تبين حالياً أن محلول مينوكسيديل 5% أكثر فعالية.
يجب أن يستعمل كل من فيناستيريد ومينوكسيديل باستمرار للحصول على نتائج دائمة، وحالما يوقف الدواء فإن تساقط الشعر يبدأ من جديد، وقد لا تفيد هذه الأدوية في كل الحالات لكن السجل الطبي يبين أنها تفيد في عدد كبير من المرضى.
طريقة فروشيه:
تختصر عملية الزراعة في مراحل معدودة وتوفر اكثر من 16.000 بصيلة أي مايوازي من 6 - 8 جلسات زراعة ويمكن الاستفادة من بعضها في مقدمة الرأس بدون الحاجة إلى استنزاف المنطقة المتبرعة.
وهي عملية جراحية بسيطة تجرى تحت التخدير الموضعي بحيث يزال جزء من الجلد الأصلع ويوضع تحته مشد فروشيه الذي يزال بعد ستة أسابيع حيث يساعد على إزالة كمية كبيرة من الجلد الأصلع بفترة قصيرة جداً وتكرر هذه العملية من 1 - 3 مرات حتى تغلق المنطقة الخلفية لتوفر الشعر في المنطقة المتبرعة كي يزرع بكثافة للمنطقة الأمامية ومشد فروشيه يكون تحت الجلد ولا يظهر للناس.
المصدر: Tajmee.g
ما الذي يمكن عمله في تساقط الشعر؟
حالياً يوجد أكثر من خيار:
ـ جراحة إعادة (زراعة) الشعر تؤمن حل دائم للصلع.
ـ العلاج الدوائي عن طريق الفم (فيناستيريد) أو على شكل محلول موضعي (مينوكسيديل).
ـ المعالجات التجميلية المتضمنة للكريمات الملونة والبخاخات والبودرة والتي تستعمل على الشعر الناعم فتؤدي إلى تكثيفه طالما وجد شعر على الفروة.
ـ الباروكة ووصلات الشعر الصناعي يمكنها أن تغطي المنطقة المتأثرة بالصلع كذلك زراعة الشعر الصناعي أو البيوفيبرز والتي المعالجات الجراحية
ـ في الوقت الحالي يمكن علاج الصلع بزراعة الشعر الطبيعي الذي يدوم مدى الحياة بفضل تقنية الطعوم الدقيقة (الميكروغرافت) والطعوم البصيلية الصغيرة أو الوحدات المجهرية (البصيلية).
زراعة الشعر الطبيعي:
تتضمن زراعة الشعر إزالة شريحة من الجلد المغطى بالشعر في الجزء الخلفي أو الجانبين من الرأس (قد تسبب التهابات في فروة الرأس).
ثم تقطع هذه الشريحة إلى أجزاء صغيرة (تحتوي شعرة إلى ثلاث شعرات في الوحدات البصيلية) أو شعرة إلى شعرتين في الميكروغرافت.
ثم تزرع هذه الوحدات في المنطقة الصلعاء من الرأس (المنطقة المستقبلة).
إن تقنية الطعوم الدقيقة (الميكروغرافت) قد سمحت بزراعة الخط الأمامي للشعر بشكل أقرب ما يكون إلى الطبيعي ومنعت الــ (شكل الشتلات) الذي كان سائداً في السنوات السابقة.
بعد زراعة الخط الأمامي بالميكروغرافت تزرع الوحدات الأكبر في المنطقة التي تليها لزيادة كثافة الشعر.
ربما تتراوح الجلسة الواحدة من الف إلى الف وخمس مائة طعم أو أكثر للوصول للكثافة المطلوبة في المنطقة الامامية (طبعاً يمكن عمل جلسات أكثر إذا رغبنا بتكثيف الشعر أكثر وذلك بعد نمو الشعر المزروع).
خلال أيام ستتشكل قشور صغيرة على كل طعم تسقط هذه القشور خلال 7-10 أيام يبدأ بعدها الشعر المزروع بالنمو بعد ثلاثة أشهر تقريباً ويستمر بالنمو مدى الحياة.
من يستفيد من زراعة الشعر؟
ـ الرجال الذين لديهم صلع ذكوري الشكل.
ـ بعض النساء اللاتي لديهن تساقط شعر أنثوي الشكل.
ـ مناطق الندبات على الرأس بعد الحروق والإصابات أو بعد عمليات رفع الوجه.
ـ الذين يرغبون في ترميم الحواجب أو الرموش أو الذقن أو الشنب.
ـ لا يفضل زراعة الشنب أو الذقن قبل سن الخامسة والعشرون لاحتمال نموهما طبيعياً.
ما الذي يحدث أثناء عملية الزراعة؟
ـ تأخذ عملية زراعة الشعر عادة من ثلاث إلى ست ساعات وهي تجري تحت التخدير الموضعي ولا يحتاج المريض للتنويم في المستشفى، يكون المريض في وعيه، لكنه يشعر بالنعاس حيث يعطى مسكن لطيف، وعادة لا يوجد ألم أثناء العملية.
ـ عند الانتهاء يوضع ضماد على فروة الرأس للمحافظة على الطعوم في مكانها، ويزال في اليوم التالي.
والكثيرمن الجراحين لا يضع هذا الضماد.
ـ تغلق المنطقة المتبرعة التي أخذت منها الشريحة بغرز عادية تزال بعد 10 أيام.
ـ يمكن استخدام الغرز القابلة للامتصاص لتجنب العودة لاحقاً لإزالة الغرز.
زراعة الشعر الميكروسكوبية:
هي السائدة حالياً حيث تقسم الخصل الشعرية كما هي في بيئتها الطبيعية بواسطة مكبر أو مجهر وقد أثبتت هذه الطريقة القدرة على الاستفادة من كميات كبيرة من الخصل التي يمكن أن تتلف نسبياً بالأساليب القديمة نظراً لعدم القدرة على التقسيم الدقيق.
ما الذي يحدث بعد عملية الزراعة؟
ـ زراعة الشعر عملية جراحية صغرى سليمة جداً ويعطي المريض مسكن لطيف حتى لا يشعر بأي انزعاج في الليلة التالية للعملية.
ـ قد يطلب من المريض استعمال كمادات رطبة أو بخاخات، كما يطلب منه النوم بوضع مائل لمدة ثلاث أيام بعد العملية لمنع التورم والكدمات.
ـ قد تتشكل قشور صغيرة على كل طعم يمكن إخفاؤها بتمشيط الشعر الموجود سابقاً في المنطقة المستقبلة وتقع القشور بعد أسبوع إلى 10 أيام من العملية.
ـ قد يسقط الشعر المزروع الذي يرى على سطح الجلد أولاً وتبقى الجذور المزروعة خاملة من 8 إلى 12 أسبوعاً ثم تظهر شعيرات جديدة تبدأ بالنمو.
ـ قد يحدث تنميل في المنطقة المتبرعة أو المستقبلية ويزول عادة بعد شهرين إلى ثمانية أشهر بعد العملية.
ـ المضاعفات في هذه العملية نادرة، قد يحدث التهاب خفيف حول أجربة الشعر المزروع حديثاً يشبه ما يحدث في انغراز الشعر أو البثرات ويستجيب بسرعة للمضادات الحيوية.
ـ الندبة الصغيرة التي تحدث في المنطقة المتبرعة يمكن تغطيتها بسهولة بالشعر المحيط بها.
ـ أما الطعوم في المنطقة المستقبلة فتشفى دون ندبات تذكر وتغطى بالشعر المزروع الخارج منها.
ـ قد يشعر المريض بتورم خفيف (تجمع السوائل تحت الجلد) في منطقة الجبهة عدة أيام بعد العملية وفي حالات نادرة جداً قد يحدث اسوداد (ترسب دم) تحت العينين إذا كانت الزراعة للمنطقة الأمامية من الرأس ويختفي هذا الاسوداد خلال أيام.
متى يجب البدء بالعلاج؟
يمكن البدء بجراحة زراعة الشعر في أي عمر ويفضل غالباً البدء عندما لا يكون الصلع تاماً وبالتالي يمكن استخدام الشعر الموجود لإخفاء العملية.
وبما أن تساقط الشعر قد يكون بطيئاً أو سريعاً فليس من الحكمة البدء بالعلاج الجراحي في الشباب صغار السن.
يمكن إعطاء العلاج الدوائي (فيناستيريد ومينوكسيديل) للرجال الذين لديهم تساقط شعر خفيف أو متوسط للمحافظة على الشعر الناعم الموجود في قمة الرأس.
يمكن القيام بزراعة الشعر لتعبئة الخط الأمامي للشعر وزيادة كثافة النصف الأمامي للفروة بينما تستخدم المعالجة الدوائية لدعم الشعر خلف الجزء المزروع وتحسين النتائج طويلة الأمد للزراعة.
كيف أعلم إذا ما كنت مرشحاً جيداً؟
المرشح الجيد للعملية هو الذي لديه شعر كثيف في منطقة الشعر الدائم (المتبرعة).
الشخص ذو الشعــــر الأشقـــــر والجلــــد الأبيـــض يبــــــدو لديــــه كثافـــــة أعلـــى فـــــي الشعــــر بالمقارنـــــة مــــع الشخـــص الأبيض ذو الشعـــــر الأســــود.
الشعـــــر المجعــــد جـــــداً يحتـــاج جلســـــات زراعــــة أقــــل من الشعر الناعــــم.
الشعر المزروع يبدو طبيعياً تماماً لكنه لا يصل إلى الكثافة أو التغطية الكاملة كما كان عند الشخص في سن البلوغ، وتختلف النتائج من شخص لآخر.
المعالجات الدوائية؟
1 ـ فيناستيريد:
تبين بالدراسات العلمية التي أجريت في السنوات الأخيرة أن فيناستيريد الذي يعطى عن طريق الفم، يعيد نمو الشعر عند عدد جيد من المرضى، كما أنه يوقف التساقط عند نسبة أعلى.
يعمل فيناستيريد على تثبيط تشكيل الهرمون المسؤول عن جزء كبير من تساقط الشعر الذكوري، لكنه لا يؤثر على التستوستيرون (الهرمون المسؤول عن صفات الرجولة)، وبالتالي فإن التأثيرات الجانبية التي تصيب الوظائف الجنسية الذكرية تكون خفيفة ولا تحدث إلا في أقل من 2% من المرضى تذهب مع إيقاف الدواء.
فيناستيريد باسم بروسكار متوفر في الصيدليات منذ أكثر من عشر سنوات ويستعمل عند المرضى كبار السن الذين يشكون من تضخم في البروستات، وجد أنه سليم وفعال أيضاً في الصلع الذكوري.
الفيناستيريد يكون تأثيره جيد في تساقط الشعر المبكر أو المتوسط وهو يعطي من قبل جراحي زراعة الشعر لتأخير أو إيقاف تساقط الشعر الذكوري الشكل.
2 ـ المينوكسيديل:
إن محلول المينوكسيديل 2% الذي يدهن على الرأس (متوفر في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات) يؤثر بشكل أفضل في المراحل المبكرة من تساقط الشعر الذكوري، حيث يوقف أو يؤخر تساقط الشعر خاصة على القمة والجزء الخلفي من الرأس بالمقارنة مع الخط الأمامي للشعر.
تبين حالياً أن محلول مينوكسيديل 5% أكثر فعالية.
يجب أن يستعمل كل من فيناستيريد ومينوكسيديل باستمرار للحصول على نتائج دائمة، وحالما يوقف الدواء فإن تساقط الشعر يبدأ من جديد، وقد لا تفيد هذه الأدوية في كل الحالات لكن السجل الطبي يبين أنها تفيد في عدد كبير من المرضى.
طريقة فروشيه:
تختصر عملية الزراعة في مراحل معدودة وتوفر اكثر من 16.000 بصيلة أي مايوازي من 6 - 8 جلسات زراعة ويمكن الاستفادة من بعضها في مقدمة الرأس بدون الحاجة إلى استنزاف المنطقة المتبرعة.
وهي عملية جراحية بسيطة تجرى تحت التخدير الموضعي بحيث يزال جزء من الجلد الأصلع ويوضع تحته مشد فروشيه الذي يزال بعد ستة أسابيع حيث يساعد على إزالة كمية كبيرة من الجلد الأصلع بفترة قصيرة جداً وتكرر هذه العملية من 1 - 3 مرات حتى تغلق المنطقة الخلفية لتوفر الشعر في المنطقة المتبرعة كي يزرع بكثافة للمنطقة الأمامية ومشد فروشيه يكون تحت الجلد ولا يظهر للناس.
المصدر: Tajmee.g