زائر
زيت الزيتون.. حماية للقلب ووقاية دائمة من السرطان
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكتشف باحثون سر فائدة زيت الزيتون والغذاء الصحي المتوسطي في الوقاية من الأمراض، وخصوصا سرطان الثدي، بعد أن اتضحت آلية عمل الأحماض الدهنية الوقائية في هذا الزيت، وفعاليتها في مهاجمة الخلايا الخبيثة. فقد وجد علماء في جامعة نورثويسترن الأمريكية حسب أن الاستهلاك العالي من زيت الزيتون الغني بحمض أولييك الدهني، فعال في مكافحة السرطان، لأنه يقلل مستويات النواتج البروتينية لجين "He-2ne"، التي يسبب ارتفاعها ظهور الأورام الخبيثة في الثدي. ويساعد في إطالة حياة المريضات المصابات بسرطان الثدي، كما يساعد نفس الحمض في زيادة إنتاج البروتينات المعيقة للأورام. وقد أكدت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية مع بداية موسم قطاف الزيتون واستخراج الزيت، أن زيت الزيتون يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية التي تعتبر القاتل الأول للرجال والنساء في الولايات المتحدة. هذا وبالاضافة الى ذلك فقد وجد الباحثون، أن زيت الزيتون, يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية في حال لم يتم زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميا.
كذلك كشف الأطباء في اليابان مؤخرا أيضا، عن أن زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة يحمي الجلد من حروق الشمس ويقلل مخاطر ظهور الأورام السرطانية فيه. فقد وجد هؤلاء في دراساتهم على فئران معدلة وراثيا ليس لها شعر، أن تعريض الجلد لزيت الزيتون بعد التعرض للشمس يساعد في إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد أو يقلص من حجم الأورام السرطانية الظاهرة. وأوضح الباحثون، أن زيت الزيتون من أغنى المصادر الغذائية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمتص التأثيرات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية. وحول المزيد من فوائد زيت الزيتون، أن تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون الطازج يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وتلفها.
ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفسر الفوائد الصحية للغذاء المتوسطي الغني بزيت الزيتون والفواكه والخضراوات والحبوب والقليل باللحوم والدهون المشبعة على القلب والأوعية الدموية. وقد سجلت الدراسات وجود معدلات أقل من الإصابات القلبية في بلدان البحر البيض المتوسط مثل إيطاليا وإسبانيا، حيث يستهلك السكان فيها أكثر من ثلث سعراتهم الحرارية من الشحوميات الغنية بالأحماض الدهنية أحادية غير الإشباع، التي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي والسيئ. وقال الباحثون إن كل أنواع زيت الزيتون تمثل مصادر جيدة للدهون أحادية الإشباع، إلا أن النوع الأولى الطازج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة وخصوصاً الفنيولات وفيتامينE، لأنه لم يتعرض للكثير من عمليات المعالجة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكتشف باحثون سر فائدة زيت الزيتون والغذاء الصحي المتوسطي في الوقاية من الأمراض، وخصوصا سرطان الثدي، بعد أن اتضحت آلية عمل الأحماض الدهنية الوقائية في هذا الزيت، وفعاليتها في مهاجمة الخلايا الخبيثة. فقد وجد علماء في جامعة نورثويسترن الأمريكية حسب أن الاستهلاك العالي من زيت الزيتون الغني بحمض أولييك الدهني، فعال في مكافحة السرطان، لأنه يقلل مستويات النواتج البروتينية لجين "He-2ne"، التي يسبب ارتفاعها ظهور الأورام الخبيثة في الثدي. ويساعد في إطالة حياة المريضات المصابات بسرطان الثدي، كما يساعد نفس الحمض في زيادة إنتاج البروتينات المعيقة للأورام. وقد أكدت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية مع بداية موسم قطاف الزيتون واستخراج الزيت، أن زيت الزيتون يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية التي تعتبر القاتل الأول للرجال والنساء في الولايات المتحدة. هذا وبالاضافة الى ذلك فقد وجد الباحثون، أن زيت الزيتون, يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية في حال لم يتم زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميا.
كذلك كشف الأطباء في اليابان مؤخرا أيضا، عن أن زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة يحمي الجلد من حروق الشمس ويقلل مخاطر ظهور الأورام السرطانية فيه. فقد وجد هؤلاء في دراساتهم على فئران معدلة وراثيا ليس لها شعر، أن تعريض الجلد لزيت الزيتون بعد التعرض للشمس يساعد في إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد أو يقلص من حجم الأورام السرطانية الظاهرة. وأوضح الباحثون، أن زيت الزيتون من أغنى المصادر الغذائية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمتص التأثيرات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية. وحول المزيد من فوائد زيت الزيتون، أن تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون الطازج يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وتلفها.
ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفسر الفوائد الصحية للغذاء المتوسطي الغني بزيت الزيتون والفواكه والخضراوات والحبوب والقليل باللحوم والدهون المشبعة على القلب والأوعية الدموية. وقد سجلت الدراسات وجود معدلات أقل من الإصابات القلبية في بلدان البحر البيض المتوسط مثل إيطاليا وإسبانيا، حيث يستهلك السكان فيها أكثر من ثلث سعراتهم الحرارية من الشحوميات الغنية بالأحماض الدهنية أحادية غير الإشباع، التي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي والسيئ. وقال الباحثون إن كل أنواع زيت الزيتون تمثل مصادر جيدة للدهون أحادية الإشباع، إلا أن النوع الأولى الطازج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة وخصوصاً الفنيولات وفيتامينE، لأنه لم يتعرض للكثير من عمليات المعالجة