زيت الزيتون .. وفوائد عظيمة حتى لحروق الشمس

زائر
زيت الزيتون .. وفوائد عظيمة حتى لحروق الشمس

[SIZE=+0]

كشف الأطباء في اليابان عن أن زيت الزيتون ذا النوعية الجيدة يحمي الجلد من حروق الشمس ويقلل مخاطر ظهور الأورام السرطانية فيه.
فقد وجد هؤلاء في دراساتهم على فئران معدلة وراثيا ليس لها شعر، أن تعريض الجلد لزيت الزيتون بعد التعرض للشمس يساعد على إبطاء ظهور السرطان على الجلد أو التقليص من حجم الأورام السرطانية الظاهرة.

وأوضح الباحثون، حسب صحيفة الخليج، أن زيت الزيتون من أغنى المصادر الغذائية بالمواد المضادة للأكسدة التي تمتص التأثيرات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
فقد أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، أن تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون الظازج يساعد على تخفيض مستويات الكوليستيرول في الدم، مما يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين وتلفها.

ووجد الباحثون في جامعة برشلونة الإسبانية، أن الأشخاص البالغين الذين تناولوا 35 مليلترا أو حوالي ملعقتي طعام من زيت الزيتون الطازج يوميا ولمدة أسبوع، أظهروا ميلا أقل لأكسدة الكوليسترول السيء D، بسبب وجود مستويات أعلى من المركبات المضادة للأكسدة وخصوصاً الفينولات في الدم.

وأوضح العلماء أن مضادات الأكسدة تحول دون حدوث التلف التأكيدي للخلايا والأنسجة الذي يتسبب عن نشاط الجزيئات المؤذية التي تعرف بالشوارد الأوكسجينية الحرة الناتجة عن العمليات الحيوية الطبيعية في الجسم، مشيرين إلى أن عملية أكسدة البروتين الشحمي قليل الكثافة D يسبب تصلب الشرايين وتضييقها مما يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفسر الفوائد الصحية للغذاء المتوسطي الغني بزيت الزيتون والفواكه والخضروات والحبوب والقليل من اللحوم والدهون المشبعة على القلب والأوعية الدموية.
وقد سجلت الدراسات وجود معدلات أقل من الإصابات القلبية في بلدان البحر الأبيض المتوسط مثل إيطاليا وإسبانيا، حيث يستهلك السكان فيها أكثر من ثلث سعراتهم الحرارية من الشحوميات الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية أحادية غير المشبعة، التي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي والسيء، وقال الباحثون إن كل أنواع زيت الزيتون تمثل مصادر جيدة للدهون أحادية التشبع، إلا أن النوع الأولي الطازج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسجة وخصوصا الفينولات وفيتامين E، لأنه لم يتعرض للكثير من عمليات المعالجة.



ويرى الباحثون أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الاستهلاك اليومي من زيت الزيتون الطازج قد يقلل تعرض الكوليسترول السيء لعمليات الأكسدة منوهين بأن مركبات الفينول المضادة للتأكسد الموجودة في العنب الأحمر والبصل، قد أثبتت تأثيراتها الإيجابية في السيطرة على الكوليسترول.

ولدراسة تأثيرات زيت الزيتون على مستويات الكوبيسترول في الدم، قام الباحثون بمتابعة حالات 16 شخصاً طلب منهم عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الفينولا مثل الخضروات والقهوة والشاي والعنب لمدة أربعة أيام، ثم تناول 50 مليلتراً من زيت الزيتون الطازج أي حوالي 3.3 ملاعق طعام، وحده أو مع الخبز في اليوم الخامس، على أن يتجنبوا أطعمة الفينول مرة أخرى للأربع والعشرين ساعة التالية ثم يتناولون غذاءهم العادي المضاف إليه 25 مليلتراً من زيت الزيتون يومياً لمدة أسبوع، مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة مثل الزبدة والسمنة وزيت الطهي والأطعمة المقلية والبيض.
وعند تحليل عينات الدم التي سحبت من المشاركين قبل الدراسة وخلالها، تبين وجود مستويات أعلى من مركبات الفينول وفيتامين E، المضادة للأكسدة في دمائهم بعد أسبوع من تناولهم زيت الزيتون، كما كان مستوى حمض الأوليك، وهو الحمض الدهني أحادي غير التشبع السائد في زيت الزيتون، أعلى، وقد تصاحبت جميع هذه التغيرات مع معدل أبطأ لتأكسد الكوليسترول السيء D.




_________________________
- عن الوطن كلينك.