زائر
توصل الباحثون في مستشفى مساتشوستس العام، إلى علاج فعَّال مضاد للكآبة تحت أمواج البحر يتمثل في السمك، أو بالأحرى زيت السمك، الذي يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3. وقال أخصائيو الطب النفسي، إن معدلات الاستجابة لهذا العلاج كانت عالية بشكل مثير للدهشة، حيث تبيَّن أن تأثير الأحماض الدهنية أوميغا 3 فيه على الدماغ، يشبه تأثير الدواء المضاد للكآبة «بروزاك» الذي يرفع مستويات الموصل العصبي «سيروتونين» المسؤول عن المزاج.
وقد اهتم العلماء بزيت السمك للمرة الأولى، عندما لاحظوا أن البلدان التي سجلت أعلى استهلاك للسمك، سجلت أقل معدلات إصابة بالكآبة، كما تبيَّن أن الأمهات في بريطانيا اللاتي تناولن كميات قليلة من السمك أثناء الحمل تعرضن لخطر مضاعف للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة مقارنة بالأمهات اللاتي تناولن السمك بانتظام.
زيوت متعددة
ولاحظ العلماء بعد إطعام زيت السمك لمجموعة من الخنازير أن مستويات السيروتونين في القشرة الأمامية من الدماغ المسؤولة عن تنظيم مشاعر الكآبة والاندفاع والتهور، تضاعفت بصورة ملحوظة.
وأوضح الخبراء في معاهد الصحة الوطنية، أن أحماض أوميغا 3 هي زيوت متعددة لا يمكن صنعها في الجسم ومشتقة أساسا من الأطعمة والمأكولات البحرية.
كما لاحظ الباحثون في جامعة شيفيلد البريطانية، بعد إعطاء الأحماض الدهنية أوميغا 3 لحوالي 70 مريضا مصابين بالكآبة. ممن لم يستجيبوا للأدوية مثل «بروزاك»، أن 69 في المئة منهم شهدوا تحسنات كبيرة بعد مرور 12 أسبوعا. مقارنة مع25 في المئة فقط ممن تناولوا دواء عاديا. واقترحت الدراسات أن غراما واحدا من الأحماض الدهنية أوميغا 3 على شكل أقراص أو مكملات غذائية أو بتناولها من السمك كالسلمون والسردين والتونة لعدة مرات في الأسبوع قد تمثِّل علاجا فعَّالا للكآبة. ويسعى العلماء إلى إجراء المزيد من الدراسات للبحث في تأثير تلك الدهون المفيدة في معالجة أمراض نفسية أخرى كالشيزوفرينيا والاضطراب ثنائي القطبية وسلوكيات العنف والعدوانية.edfae1;
وقد اهتم العلماء بزيت السمك للمرة الأولى، عندما لاحظوا أن البلدان التي سجلت أعلى استهلاك للسمك، سجلت أقل معدلات إصابة بالكآبة، كما تبيَّن أن الأمهات في بريطانيا اللاتي تناولن كميات قليلة من السمك أثناء الحمل تعرضن لخطر مضاعف للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة مقارنة بالأمهات اللاتي تناولن السمك بانتظام.
زيوت متعددة
ولاحظ العلماء بعد إطعام زيت السمك لمجموعة من الخنازير أن مستويات السيروتونين في القشرة الأمامية من الدماغ المسؤولة عن تنظيم مشاعر الكآبة والاندفاع والتهور، تضاعفت بصورة ملحوظة.
وأوضح الخبراء في معاهد الصحة الوطنية، أن أحماض أوميغا 3 هي زيوت متعددة لا يمكن صنعها في الجسم ومشتقة أساسا من الأطعمة والمأكولات البحرية.
كما لاحظ الباحثون في جامعة شيفيلد البريطانية، بعد إعطاء الأحماض الدهنية أوميغا 3 لحوالي 70 مريضا مصابين بالكآبة. ممن لم يستجيبوا للأدوية مثل «بروزاك»، أن 69 في المئة منهم شهدوا تحسنات كبيرة بعد مرور 12 أسبوعا. مقارنة مع25 في المئة فقط ممن تناولوا دواء عاديا. واقترحت الدراسات أن غراما واحدا من الأحماض الدهنية أوميغا 3 على شكل أقراص أو مكملات غذائية أو بتناولها من السمك كالسلمون والسردين والتونة لعدة مرات في الأسبوع قد تمثِّل علاجا فعَّالا للكآبة. ويسعى العلماء إلى إجراء المزيد من الدراسات للبحث في تأثير تلك الدهون المفيدة في معالجة أمراض نفسية أخرى كالشيزوفرينيا والاضطراب ثنائي القطبية وسلوكيات العنف والعدوانية.edfae1;