زيت الهوهوبا

زائر
ما هو زيت الهوهوبا وما هي فوائده


زيت الهوهوبا هو شمع سائل يستخلص من بذور (بندق) الهوهوبا الجافة التي تحتوي على حوالي 60% من وزنها زيتاً، وإن ذلك الزيت الذهبي الصافي الذي ينتج من عصر بذور الهوهوبا هو بالواقع ليس زيتاً بل شمعاً سائلاً. تركيب زيت الهوهوبا الكيميائي يبين أنه لا يحتوي على جليسيرين الذي هو العمود الفقري لجميع الزيوت النباتية والدهون. شمع الهوهوبا السائل يسمى زيتاً فقط لأنه سائل. فمن خواص زيت الهوهوبا أنه إستر غير مشبع مكون من سلسلة مستقيمة من 42-44 ذرة كربون من الكحولات الدهنية والحوامض الدهنية. ولأن الشكل الخارجي لشمع الهوهوبا هو كزيت فلقد أصبح من المعتاد ومن الشائع تسميته زيت الهوهوبا بدلاً من شمع الهوهوبا السائل

كما أشرنا أن زيت الهوهوبا مميز بأنه يدخل الجلد خلال ثوان بدون ترك أي أثر للزيت وحتى الآن لم يستطع أحداً من تصنيعه من مواد كيماوية. لذلك فإن اكتشاف زيت الهوهوبا في أواخر السبعينات من القرن الماضي كبديل لزيت حوت السبيرم الذي أصبح نادراً ثم غير متوفراً بسبب القوانين الدولية في حظر صيده وقتله جعل الاعتماد على زيت الهوهوبا في الصناعات التجميلية وتحسين زيوت السيارات والآلات أمراً لا مفر منه.

إن الاستعمال الأولي لزيت الهوهوبا من قبل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية حيث توجد شجيرات الهوهوبا البرية في مناطقهم الصحراوية ما زال ذلك أساساً لاستعمال هذا الزيت في أيامنا كعلاج للجلد وتقرحات وحروق الشمس ولتطرية البشرة ومنع التجاعيد. ولكن استعماله كزيت للقلي ومع الأطعمة الأخرى كما استعمله الهنود الحمر سابقاً ما زال غير شائعاً بسبب غلاء ثمن هذا الزيت وعدم معرفة أنه صالحاً للأكل مع أنه كزيت ثابت علمياً أنه صحي ويمكن أن يستخدم كزيت رجيم وملين للجهاز الهضمي.

إن احتواء زيت الهوهوبا على كميات عالية نسبياً من التوكوفيرول لمجموعة فيتامين ي (e) التي تمنع الأكسدة والمعروفة بتنشيط الحيوية الجنسية والإخصاب ومنع الشيخوخة حسب العديد من الدراسات البيوكيميائية والصحية عن هذا الفيتامين زاد من رغبة المستهلك لاستخدام زيت الهوهوبا في مجالات مختلفة خاصة لمنع الأكسدة والشيخوخة وزيادة الحيوية الجنسية. كذلك فإن احتواء زيت الهوهوبا على حامض الميرستيك الذي يساعد في علاج الإلتهابات جعله فعالاً في الشفاء من آلام المفاصل وتشنجات العضل.

من ضمن مزايا زيت الهوهوبا الأخرى بالإضافة للاستخدام الرئيسي في نضارة البشرة والشعر هو انه بالإمكان الاستفادة من هذا الشمع السائل الصالح للأكل في الطعام لأنه صحي ولا يزيد السمنة للجسم. ولأنه كما أسلفنا ليس دهناً أي ليس ترايجلسرايد ولا يحتوي على الحوامض الدهنية الرئيسية الموجودة في الزيوت النباتية والدهون الحيوانية هي مزايا مما يجعله عاملاً صحياً مسانداً في الغذاء. فمن المعروف أن زيادة تناول الزيوت النباتية والدهون الحيوانية يسبب السمنة وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم ويضر بالصحة لمعظم الناس بشكل عام ولمرضى القلب بشكل خاص. إن زيت الهوهوبا النقي لا يوجد به كوليسترول أوالحوامض الدهنية التي تتكون منها دهون مترسبة بالجسم أو ذائبة في الدم.

إلا أن غلاء ثمن زيت الهوهوبا يجعل استعماله في الطعام محدوداً ولتبقي الاستعمالات لمعالجة الأمراض الجلدية وآلام المفاصل والحكة ونضارة البشرة والشعر هي السائدة في استخدامه. كذلك ولأن زيت الهوهوبا شمعاً سائلاً يمكن استعماله كما هو أو مضاف مع مادة جيلاتينية في تنظيف الأسنان وحماية اللثة من سيلان الدم ومنع الشعور بالبرودة على الأسنان الحساسة للهواء البارد.
 

زائر
جزاك الله كل خير
 

زائر
وجزاك خيرا على المرور الكريم
 

زائر
شكرا يا اخت فاتن
 

زائر
تسلم أخ محمود

 

زائر
شكرا جزيلا اخت فاتن على هذا الموضوع القيم ومايحمل معه من معلومات .
تحياتي الك
 

زائر
دائما تسعدني بمرورك وتعليقك
شكرا لك