زائر
أقص عليكم مرضي علّني أجد لديكم الجواب الشافي :
عمري 42 سنة، متزوج وعندي طفل. في مطلع عام 2007 أصبحت لا أنام الليل لكثرة التبول، حيث كنت أتبول كل ربع ساعة أثناء الليل. لم تكن كثرة التبول طوال الليل مشكلتي الوحيدة، بل كنت أشعر بألم في منطقة العجان تحديداً، هذا الألم الذي يمتد من منطقة الشرج وحتى مقدمة القضيب . فعندما يأتي الليل وأحاول النوم، وبأي وضعية كانت، يأتي هذا الألم ويقض مضجعي، فأقف لكي يخف علي ثم أتمدد في فراشي ثانيةّ فيأتيني ثانيةَ وهكذا حتي انقضاء الليل! عملت جميع الفحوصات المخبرية التي طلبها العديد من الأطباء وكانت جميع النتائج سليمة، ولم يكن هناك وجود للبكتيريا. إستفدت من دوائين إثنين هما: كاردورا ودواء عشبي فيه خلاصة ثمر البلميط المنشاري، تحسنت حالتي جزئياً، فلم أعد أتبول في الليل كثيراً وشعرت أن هناك بعض الإنفراج أثناء التبول مع حرقة في نهاية التبول وإحساس ببعض الإنحباس في نهاية القضيب، أما الألم فلم يزل موجوداً ولكنه أقل من الأول بقليل. أصبحت أنام الليل، ولكني أصادف الآن مشكلة الجلوس على مقعدي! حيث أنني لا أتمكن من الجلوس الصحيح، أجلس دائماً بشكل مائل بحيث لا يلامس الكرسي منطقة العجان أو الشرج! فإن فعلت ذلك يظهر الألم اللعين في دقائق! هذا الألم موجود بكل الأحوال على مدار الساعة ولكن بشكل خفيف، يزداد هذا الألم عند إنفراج ساقيَ احياناَ لإرتداء البنطال مثلاّ .أخبرني الطبيب بأن وضع البروسات جيد ولا علاقة له بالألم بل وطلب مني إيقاف دواء الكاردورا .طبيب غيره من مصر أخبرني أنني لا أعاني من إلتهاب البروستات لأن تحاليل الخلايا الصديدية كان سلبياً وقال بأن البروستات "كامشة على نفسها شوية ، هي دي كل الحكاية" ونصحني بالكاردورا و الفولتارين. ذهبت بعده إلى أطباء عصبية وهضمية وجراحة عامة وبينوا لي أن أنني من جهتهم سليم! فمن أين يأتي هذا الألم؟! أرجوا الإفادة وشكراً .
المهندس أسامة
عمري 42 سنة، متزوج وعندي طفل. في مطلع عام 2007 أصبحت لا أنام الليل لكثرة التبول، حيث كنت أتبول كل ربع ساعة أثناء الليل. لم تكن كثرة التبول طوال الليل مشكلتي الوحيدة، بل كنت أشعر بألم في منطقة العجان تحديداً، هذا الألم الذي يمتد من منطقة الشرج وحتى مقدمة القضيب . فعندما يأتي الليل وأحاول النوم، وبأي وضعية كانت، يأتي هذا الألم ويقض مضجعي، فأقف لكي يخف علي ثم أتمدد في فراشي ثانيةّ فيأتيني ثانيةَ وهكذا حتي انقضاء الليل! عملت جميع الفحوصات المخبرية التي طلبها العديد من الأطباء وكانت جميع النتائج سليمة، ولم يكن هناك وجود للبكتيريا. إستفدت من دوائين إثنين هما: كاردورا ودواء عشبي فيه خلاصة ثمر البلميط المنشاري، تحسنت حالتي جزئياً، فلم أعد أتبول في الليل كثيراً وشعرت أن هناك بعض الإنفراج أثناء التبول مع حرقة في نهاية التبول وإحساس ببعض الإنحباس في نهاية القضيب، أما الألم فلم يزل موجوداً ولكنه أقل من الأول بقليل. أصبحت أنام الليل، ولكني أصادف الآن مشكلة الجلوس على مقعدي! حيث أنني لا أتمكن من الجلوس الصحيح، أجلس دائماً بشكل مائل بحيث لا يلامس الكرسي منطقة العجان أو الشرج! فإن فعلت ذلك يظهر الألم اللعين في دقائق! هذا الألم موجود بكل الأحوال على مدار الساعة ولكن بشكل خفيف، يزداد هذا الألم عند إنفراج ساقيَ احياناَ لإرتداء البنطال مثلاّ .أخبرني الطبيب بأن وضع البروسات جيد ولا علاقة له بالألم بل وطلب مني إيقاف دواء الكاردورا .طبيب غيره من مصر أخبرني أنني لا أعاني من إلتهاب البروستات لأن تحاليل الخلايا الصديدية كان سلبياً وقال بأن البروستات "كامشة على نفسها شوية ، هي دي كل الحكاية" ونصحني بالكاردورا و الفولتارين. ذهبت بعده إلى أطباء عصبية وهضمية وجراحة عامة وبينوا لي أن أنني من جهتهم سليم! فمن أين يأتي هذا الألم؟! أرجوا الإفادة وشكراً .
المهندس أسامة