زائر
ضعي ابتسامة على وجهك بينما تتابعين هذه النصائح يقول الطبيب النفساني الدّكتور وليام غلاسر بأن أفضل طريق لنبذ مسببات التعاسة السبعة، هو استبدالها بسبعة عادات تبعث على السعادة: وهي التشجّيع، والدعم، والاستماع، والقبول، والائتمان، والاحترام، والتفاوض على الاختلافات.
تبدو بسيطة، حقّ؟ وكلّ ما عليك عمله هو تقبل الناس كما هم، استمع إليهم، احترمهم، أتمنهم، وشجّعهم وادعمهم، وتفاوض معهم حول أيّ اختلافات بينكما. لكن، مثل كل شيء نافع في الحياة من الصعب تبني العادات الجيدة إلى حدّ ما.
اختبر نفسك. كيف تحدثت مع الناس الذين قابلتهم هذا الصباح؟ هل استمعت إلى ما كانوا يقولونه؟ أو هل دخلت لكماتهم من هذه الأذن وخرجت من تلك ؟ هل شجّعتهم على التقدّم للأمام في ما كانوا يخططون له ؟ هل دعمتهم في اختياراتهم ؟ أو هل انتقدتهم بشدة أو أومأت برأسك فقط بينما أكملت قهوتك؟
تعامل مع الناس كأنهم أصدقائك، هذا ما تنصح به المدربة سوزي في معهد غلاسر. يجب أن يكون لديك الوقت لتجلس مع الناس الذين يطلبون رأيك، وتستمع لمشاكلهم أو ما يريدون قوله، بدون أن تنشغل عنهم بالعمل أو الرد على الهاتف أو الطبخ أو حتى قيادة السيارة. تصوّري شخصيتك الجديدة. ارسمي صورة عقلية لنفسك كشخص يزاول عادات الاهتمامّ السبع. أبقي هذه العادات في تفكيرك، ثمّ استعمليها أمام الأشخاص عندما تتحدثين أو تتصرفين.
اسألي السؤال الصحيح. في تلك اللحظة التي تتبعها مشاعر اللوم، والشكوى، والانتقاد، والتذمر، والتهدّيد، والعقاب، وقبل أن تخرج الكلمات من فمّك، توقّفي، واسألي نفسك، "هل هذا الأمر مهم جدا؟ " على سبيل المثال، أنت لا تحبين عادة رمي زوجك للمنشفة المبللة على السرير، ولكنه لا يتوقف عن القيام بذلك، فماذا يمكن أن تفعلي، تنهي زواجك لأجل المنشفة. حقا، ما أهمية هذا الأمر أمام الهموم والمشاكل اليومية التي تواجهينها سواء في العمل أو في البيت أو مع الأطفال.
اقبلي الحقيقة. يجب أن تفهمي بأنّ الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتغير هو نفسك، فلا تحاولي تغير الأشخاص من حولك، وتعلمي أن تلتفتي حول المشاكل إذا كنت لا تحبين الخوض فيها.
إذا كنت تواجهين المشاكل مع شخص ما أو مع زوجك على سبيل المثال، قومي بعمل هذه الاختبار لكما، ابدئي بقول: "الشيء الأكثر أهمية في حياتنا هو علاقتنا. واليوم لدينا مشكلة مع ______ (سمّي المشكلة). ونعرف بأنّ المجادلة واللوم لن يحلا المشكلة. ولنتجنّب جرح علاقتنا، أنا ارغب بالقيام بكذا _______ (رأيك لطريقة حل المشكلة). فما رأيك أنت؟" قد يستغرق الأمر بضعة أيام لإتقان هذه المحادثة، والحصول على نتائج مرضية، ولكنها أفضل من الذهاب إلى طرف ثالث.
اختاري نموذج. مثلا إذا كنت لا تعرفين كيف تتعاملين من الانتقادات. اختاري نموذجا حيا لشخص تثقين به وتعتبرينه قدوة لك، واتبعي ما يمكن أن يقوم به لمواجهة هذه الانتقادات، واحذي حذوه.
اكتبي. خططي لعمل اجندة يومية أو دفتر مذكرات خاص بك ليساعدك على التفكير والانتقال من المرحلة الحالية إلى المرحلة التي ترغبين في الوصول إليها. ستستغربين كم ستتغيرين وقد تكون تجربتك مثالا للأخرين.
تبدو بسيطة، حقّ؟ وكلّ ما عليك عمله هو تقبل الناس كما هم، استمع إليهم، احترمهم، أتمنهم، وشجّعهم وادعمهم، وتفاوض معهم حول أيّ اختلافات بينكما. لكن، مثل كل شيء نافع في الحياة من الصعب تبني العادات الجيدة إلى حدّ ما.
اختبر نفسك. كيف تحدثت مع الناس الذين قابلتهم هذا الصباح؟ هل استمعت إلى ما كانوا يقولونه؟ أو هل دخلت لكماتهم من هذه الأذن وخرجت من تلك ؟ هل شجّعتهم على التقدّم للأمام في ما كانوا يخططون له ؟ هل دعمتهم في اختياراتهم ؟ أو هل انتقدتهم بشدة أو أومأت برأسك فقط بينما أكملت قهوتك؟
تعامل مع الناس كأنهم أصدقائك، هذا ما تنصح به المدربة سوزي في معهد غلاسر. يجب أن يكون لديك الوقت لتجلس مع الناس الذين يطلبون رأيك، وتستمع لمشاكلهم أو ما يريدون قوله، بدون أن تنشغل عنهم بالعمل أو الرد على الهاتف أو الطبخ أو حتى قيادة السيارة. تصوّري شخصيتك الجديدة. ارسمي صورة عقلية لنفسك كشخص يزاول عادات الاهتمامّ السبع. أبقي هذه العادات في تفكيرك، ثمّ استعمليها أمام الأشخاص عندما تتحدثين أو تتصرفين.
اسألي السؤال الصحيح. في تلك اللحظة التي تتبعها مشاعر اللوم، والشكوى، والانتقاد، والتذمر، والتهدّيد، والعقاب، وقبل أن تخرج الكلمات من فمّك، توقّفي، واسألي نفسك، "هل هذا الأمر مهم جدا؟ " على سبيل المثال، أنت لا تحبين عادة رمي زوجك للمنشفة المبللة على السرير، ولكنه لا يتوقف عن القيام بذلك، فماذا يمكن أن تفعلي، تنهي زواجك لأجل المنشفة. حقا، ما أهمية هذا الأمر أمام الهموم والمشاكل اليومية التي تواجهينها سواء في العمل أو في البيت أو مع الأطفال.
اقبلي الحقيقة. يجب أن تفهمي بأنّ الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتغير هو نفسك، فلا تحاولي تغير الأشخاص من حولك، وتعلمي أن تلتفتي حول المشاكل إذا كنت لا تحبين الخوض فيها.
إذا كنت تواجهين المشاكل مع شخص ما أو مع زوجك على سبيل المثال، قومي بعمل هذه الاختبار لكما، ابدئي بقول: "الشيء الأكثر أهمية في حياتنا هو علاقتنا. واليوم لدينا مشكلة مع ______ (سمّي المشكلة). ونعرف بأنّ المجادلة واللوم لن يحلا المشكلة. ولنتجنّب جرح علاقتنا، أنا ارغب بالقيام بكذا _______ (رأيك لطريقة حل المشكلة). فما رأيك أنت؟" قد يستغرق الأمر بضعة أيام لإتقان هذه المحادثة، والحصول على نتائج مرضية، ولكنها أفضل من الذهاب إلى طرف ثالث.
اختاري نموذج. مثلا إذا كنت لا تعرفين كيف تتعاملين من الانتقادات. اختاري نموذجا حيا لشخص تثقين به وتعتبرينه قدوة لك، واتبعي ما يمكن أن يقوم به لمواجهة هذه الانتقادات، واحذي حذوه.
اكتبي. خططي لعمل اجندة يومية أو دفتر مذكرات خاص بك ليساعدك على التفكير والانتقال من المرحلة الحالية إلى المرحلة التي ترغبين في الوصول إليها. ستستغربين كم ستتغيرين وقد تكون تجربتك مثالا للأخرين.