سرطان الجلد... أنواعه وأعراضه وطرق الوقاية منه

زائر



شامات، بقع على البشرة يتغيّر شكلها... يجب أن تتنبّهي الى بعض الاشارات التي قد تدلّ على اصابة بسرطان الجلد والتي تستدعي استشارة فوريّة لطبيب الجلد من أجل الخضوع لعلاج بسيط وفعّال.



زيادة عدد الاصابات




يزداد عدد الاصابات بسرطان الجلد سنويّاً، وبعضها خطر ويتسبّب بالوفاة. وحدها الوقاية تسمح بالحدّ من هذه الزيادة. البشرة هي أكثر الأعضاء تعرّضاً للعوامل الخارجية المؤذية على غرار اشعة الشمس والتلوّث الجوي والميكروبات والفيروسات والمواد المثيرة للحساسية والحرارة والجفاف...
ينبغي إذاً الاهتمام الكبير بالبشرة وحمايتها من الاعتداءات الخارجية، وخصوصاً من اشعة الشمس. يجب أيضاً تعوّد فحص البشرة غالباً لكشف أيّ تبدّل فيها يدعو الى استشارة طبيب جلد. تتألّف طبقة البشرة السطحيّة من أنواع مختلفة من الخلايا، منها الخلايا الصابغة التي تعطي لون البشرة الغامق بتأثير الأشعة ما فوق البنفسجية، بصنع الــ"Méanine": هذا هو تسمّر البشرة.


سرطانات الجلد
ثمّة أنواع مختلفة من سرطانات الجلد: السرطانات التي تصيب الأنسجة التي تكسو سطح البشرة، وهي الأكثر حدوثاً، والـ"ميلانوم"، وهو أخطرها. فهو، مثلما يدلّ اسمه، متعلّق بالخلايا التي تصنع المواد الصابغة للبشرة.

يصيب الـ"كارسينوم" غالباً من هم فوق سنّ الـ50 أو الـ60، ويظهر عادةً على الأجزاء المكشوفة: الوجه، العنق، ظهر اليدين. يكمن الخطر في امكانية انتشاره واجتياحه الأنسجة والأعضاء المجاورة. في حال تشخيص مبكر، يكفي علاج جراحي بسيط تحت تخدير موضعي. ولكنّ الاهتمام به في وقت متأخّر يفرض جراحة صعبة غالباً.

أمّا الـ"ميلانوم"، فيصيب جميع الأعمار، ولكنّه قلّما يظهر قبل سنّ المراهقة. إنّه أحد أبرز أسباب الوفاة بالسرطان لدى الذين تتراوح أعمارهم بين الـ25 والـ35. كلّما اكتشف الورم باكراً، زادت فرص شفائه.
لا يتطوّر هذا النوع من السرطان دائماً انطلاقاً من شامة، فقد يظهر في أيّ جزء من البشرة، ولا يكون لونه أسود أو بنيّاً دائماً. فبعض الأنواع ألوانها فاتحة، وهي الأكثر خطورة والأصعب للاكتشاف.



استشارة الطبيب
يجب أن يدعو ظهور أيّ آفة في البشرة لا تختفي بعلاج بسيط أو تستمر أكثر من 3 أو 4 أشهر، الى استشارة طبيب جلد للتثبّت من أنّها ليست سرطاناًَ للجلد. اما المعايير التي تدعو الى القلق في ما يتعلّق بهذه الآفة ان كانت شامة او غيرها:

ــ عدم تناسق في شكلها.
ــ أطراف متفاوتة.
ــ لونها غير موحّد.
ــ قطرها يفوق 6 ملليمترات.
ــ شامة يتغيّر شكلها وقياسها ولونها أو تصبح خشنة.
لذلك إفحصي بشرتك بانتظام وخصوصاً الشامات، بحثاً عن الأعراض المذكورة أعلاه. وتذكري ان أشعّة الشمس هي العامل الأساسي المسبّب لسرطان الجلد. لذا يجب الوقاية منه من خلال الملابس، المستحضرات الواقية، خصوصاً خلال الطفولة. في جميع الحالات، التعرّض لأشعّة الشمس قبل سنّ الـ12 شهراً ممنوع.





من هم أكثر الأشخاص عرضة لسرطان الجلد؟




ــ الذين لديهم شامة يفوق قطرها 4 أو 5 سنتمترات.
ــ الذين لديهم أكثر من 50 شامة تبلغ الملليمترين.
ــ في حال سوابق عائلية.
ــ في حال سوابق شخصية.
ــ الذين لديهم بشرة فاتحة اللون.
ــ الذين تحترق بشرتهم بسهولة في الشمس.
ــ الذين أُصيبوا بضربات شمس في الطفولة أو المراهقة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
بوركت جهودك الطيبة
 

زائر
شكراً
أثابك الله