زائر
سرطان الغدد الليمفاوية
تعبير عام عن سرطان يصيب النظام الليمفاوي. ويمثل هذا النوع 4% من حالات السرطان في المملكة المتحدة. وأكثرها شيوعاً النوع المسمى بمرض الهوتشكين، وكل ما عدا ذلك من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية لا يقع تحت هذه التسمية
النظام الليمفاوي جزء من الجهاز المناعي للجسم ويقوم بمهمة الدفاع عنه ضد الأمراض والالتهابات. ويتألف الجهاز الليمفاوي من أنابيب تحمل المادة الليمفية، وهي منتشرة تحت الإبط والصدر والمنطقة البطنية وتحتوي على عقد صغيرة
ويمثل الطحال والغدة الزعترية واللوزتين ونخاع العظم أجزاء آخر ى من الجهاز الليمفاوي. كما أن النسيج الليمفاوي منتشر في أجزاء من الأمعاء والمعدة والجلد
سرطان الغدد الليمفاوية من غير مرض الهوتشكين
تنمو الخلايا في الجهاز الليمفاوي بشكل غير اعتيادي وتنقسم بسرعة وبصورة عشوائية. وبهذا تتكون كمية كبيرة من النيج الليمفاوي لتكون الورم السرطاني الذي قد ينتشر الى أجزاء أخرى من الجسم
الأعراض
تظخم لا يسبب ألما في العقد ا لليمفاوية في مناطق تحت الإبط والرقبة
حمى وتعرق أثناء الليل وشعور بالتعب وفقدان الوزن والحكة واحمرار في الجلد. وقد يصاحب ذلك غثيان وتقيؤ وألم في البطن وكلما تفاقم المرض كلما اصبح الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات
قد لا تشكل هذه الأعراض ما يؤكد الإصابة بالمرض. حيث أن بعضها قد ينشا من الصابة بالتهابات أخرى مثل الأنفلونزا وغيرها. ومن المهم بمكان مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض واستمرارها لفترة تزيد عن الأسبوعين. فأي عارض صحي يجب أن لا يهمل
التشخيص
الطريقة الوحيدة لتشخيص المرض هي أخذ عينة للتحليل والفحص المجهري بغية التأكد من أن الخلايا هي سرطانية. هنالك ما لا يقل عن عشرة أنواع من سرطان الغدد الليمفاوية الذي لا يصنف تحت مرض الهوتشكين. ويشخص الطبيب نوع المرض ومدى انشتاره . تشكل هذه المعلومات نقاط مهمة في التخطيط لعلاج المرض، بغية معرفة مقدار الأنسجة المتضررة ومواقعها.
العلاج
تعتمد طريقة العلاج على عمر المريض وحالته الصحية إضافة الى مدى انتشار المرض والمرحلة التي وصل إليها. وقد يقرر الطبيب عدم البدء بالعلاج لحين التأكد من أن المرض سينتشر وبصورة خاصة في الحالات التي يكون المرض في بداياته الأولى. وعادة ما يتم علاج المراحل المتقدمة من المرض بالعقاقير الكيماوية التي قد يصاحبها ألتشعيع. إضافة إلى ذلك قد يصاحب ذلك اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الورم
تعبير عام عن سرطان يصيب النظام الليمفاوي. ويمثل هذا النوع 4% من حالات السرطان في المملكة المتحدة. وأكثرها شيوعاً النوع المسمى بمرض الهوتشكين، وكل ما عدا ذلك من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية لا يقع تحت هذه التسمية
النظام الليمفاوي جزء من الجهاز المناعي للجسم ويقوم بمهمة الدفاع عنه ضد الأمراض والالتهابات. ويتألف الجهاز الليمفاوي من أنابيب تحمل المادة الليمفية، وهي منتشرة تحت الإبط والصدر والمنطقة البطنية وتحتوي على عقد صغيرة
ويمثل الطحال والغدة الزعترية واللوزتين ونخاع العظم أجزاء آخر ى من الجهاز الليمفاوي. كما أن النسيج الليمفاوي منتشر في أجزاء من الأمعاء والمعدة والجلد
سرطان الغدد الليمفاوية من غير مرض الهوتشكين
تنمو الخلايا في الجهاز الليمفاوي بشكل غير اعتيادي وتنقسم بسرعة وبصورة عشوائية. وبهذا تتكون كمية كبيرة من النيج الليمفاوي لتكون الورم السرطاني الذي قد ينتشر الى أجزاء أخرى من الجسم
الأعراض
تظخم لا يسبب ألما في العقد ا لليمفاوية في مناطق تحت الإبط والرقبة
حمى وتعرق أثناء الليل وشعور بالتعب وفقدان الوزن والحكة واحمرار في الجلد. وقد يصاحب ذلك غثيان وتقيؤ وألم في البطن وكلما تفاقم المرض كلما اصبح الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات
قد لا تشكل هذه الأعراض ما يؤكد الإصابة بالمرض. حيث أن بعضها قد ينشا من الصابة بالتهابات أخرى مثل الأنفلونزا وغيرها. ومن المهم بمكان مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض واستمرارها لفترة تزيد عن الأسبوعين. فأي عارض صحي يجب أن لا يهمل
التشخيص
الطريقة الوحيدة لتشخيص المرض هي أخذ عينة للتحليل والفحص المجهري بغية التأكد من أن الخلايا هي سرطانية. هنالك ما لا يقل عن عشرة أنواع من سرطان الغدد الليمفاوية الذي لا يصنف تحت مرض الهوتشكين. ويشخص الطبيب نوع المرض ومدى انشتاره . تشكل هذه المعلومات نقاط مهمة في التخطيط لعلاج المرض، بغية معرفة مقدار الأنسجة المتضررة ومواقعها.
العلاج
تعتمد طريقة العلاج على عمر المريض وحالته الصحية إضافة الى مدى انتشار المرض والمرحلة التي وصل إليها. وقد يقرر الطبيب عدم البدء بالعلاج لحين التأكد من أن المرض سينتشر وبصورة خاصة في الحالات التي يكون المرض في بداياته الأولى. وعادة ما يتم علاج المراحل المتقدمة من المرض بالعقاقير الكيماوية التي قد يصاحبها ألتشعيع. إضافة إلى ذلك قد يصاحب ذلك اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الورم