زائر
سرطان المستقيم من الاورام واسعة الانتشار ويبقى تخوف المرضى المصابين بهذا المرض من استئصال المستقيم وتحويل مجرى القولون بحيث يكون الاخراج عبر فتحة خارجية دائمة متصلة بكيس لتجميع الفضلات خارج الجسم .. هذا التهور الغير مقبول من كثير من الجراحين بعمل جراحة كبرى نتائجها بكل تاكيد غير مقبولة لجميع المرضى اصبح من الاهمية عدم القيام بها كخطوة اولى فى العلاج ..الان فى جميع بروتكولات العلاج العالمية يأتى الاستصال الجزئى للمستقيم كجزء من العلاج التحفظى ..حيث يتلقى المريض جرعات علاج كيمائية ومناعية مصاحبة للعلاج الاشعاعى تمكن من القضاء التام على المرض موضعيا ومن ثم يتم بعد عدة اشهر عمل جراحة استئصال جزئي لموقع الورم ويعاد وضع القولون مع المستقيم الى الوضع الطبيعى دون اى استصال كامل او تحويل لمجرى البراز ...خاصة فى حالة وجود الورم على بعد 8 الى 10 سنتيمترات من فتحة الشرج... لايمكن الان فى ظل وجود نتائج علاجية رائعة وافضل بكثير من الطرق القديمة المؤذية للغاية التى يحول فيها مجرى البراز بشكل دائم بسبب تسرع الجراحين فى اتخاذ قرارت الاستئصال الكامل اولا واغفالهم الى الاهمية القصوى الى البدأ بالعلاج الاشعاعى والكيمائى الذى يصنع فرقا هائلا فى الاستجابة وحماية المريض ....والاهم ان من يجرى الجراحة العنيفة بتسرع يعلم تماما ان المريض بحاجة قاطعة لاستكمال العلاج الاشعاعى والكيمائى بعد الجراحة ...ما اجمل الشفاء الكامل بأقل قدر من الضرر والخسائر
الجزء الاول
الجزء الثانى
---نهاية الإقتباس---
الجزء الاول
الجزء الثانى
---نهاية الإقتباس---