Dr.Osaid
طبيب
تمكن فريق علمي سعودي برئاسة الدكتورة خولة الكريع من تحقيق اكتشاف علمي هام حيث نجح
الفريق في تحديد نشاط جين ينتشر بين مرضى سرطان الرئة السعوديين بمعدلات كبيرة مما يؤدي إلى
زيادة الأوامر والسيالات داخل الخلية الأمر الذي ينتج عنه نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها.
وأوضحت الكريع أن البحث شمل فحص عينات مأخوذة من 50 مريضاً سعودياً مصابين بسرطان الرئة
المتقدم عبر استخدام تقنية مصفوفات الأنسجة والتحليل الجيني حيث وجد أن 70% من الحالات
أظهرت زيادة في جين يدعى (E.G.F. ) في أنسجة الرئة والذي يؤدي زيادة نشاطه إلى نمو الخلايا
السرطانية وتكاثرها. كما وجد الفريق البحثي أيضاً زيادة في النسخ الرقمية للجين عند 15.3% من
الحالات.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن الكريع قولها إن الجين المكتشف نال مؤخراً اهتماما من
الأوساط الطبية العالمية بعد أن قامت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA )عام 2004 بالتصديق
على دواء يسمى (IESSA) وهو نوع من الأدوية الجديدة التي يطلق عليها الأدوية الموجهة يعتقد
أنها تمنع نشاط هذا الجين الذي يتسبب في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية خاصة سرطان الرئة.
وأضافت أن دراسات عالمية نُشرت مؤخراً أظهرت تفاوتاً في الاستجابة لهذا الدواء بين مرضى
سرطان الرئة من أعراق مختلفة حيث بلغت نسبة الاستجابة لدى الأمريكيين والأوربيين من 1 إلى 5
% فيما وصلت الاستجابة لدى اليابانيين إلى 20%. وأرجعت سبب التفاوت في النتائج العلاجية إلى
وجود تفاوت في طفرة معينة تحدث للجين تسمح للدواء بالدخول إلى الخلية وتثبيط النمو فيها.
وفرضت نتائج الدراسات العالمية على الفريق العلمي السعودي البحث عن أي طفرات في الجين
المذكور ما تبين معه أن 2% من الحالات التي تم فحصها محلياً لديها طفرة في الجين وهي نسب
متدنية مشابهة للمعدلات الأمريكية. بيد أن الدكتورة الكريع أكدت أن المرضى السعوديين يستجيبون
بشكل جيد للدواء رغم تدني الطفرة الجينية ورجحت أن يكون ذلك مرده إلى زيادة النسخ الرقمية للجين
لدى السعوديين والتي تتجاوز معدلاتها ما هو لدى الأمريكيين والأوربيين.
وأوضحت الكريع أن زيادة النسخ الرقمية لجين (E.G.F.) قد تؤدي إلى فتح دراسات علمية جديدة
لمعرفة تأثير زيادة عدد النسخ الرقمية من الجينات على تجاوب مرضى سرطان الرئة للأدوية الموجهة
والتي يأمل الأطباء والعلماء أن تتمكن من القضاء على الخلايا السرطانية بدون إتلاف أو إلحاق
الضرر بالخلايا الطبيعية المحيطة بالورم.
يذكر أن نتائج البحث نشرت في مجلة (Hman Pathgy) الأمريكية الصادرة أخيراً واستقبلته
الأوساط العلمية باهتمام كبير للحقائق الجديدة التي توصل إليها.
الفريق في تحديد نشاط جين ينتشر بين مرضى سرطان الرئة السعوديين بمعدلات كبيرة مما يؤدي إلى
زيادة الأوامر والسيالات داخل الخلية الأمر الذي ينتج عنه نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها.
وأوضحت الكريع أن البحث شمل فحص عينات مأخوذة من 50 مريضاً سعودياً مصابين بسرطان الرئة
المتقدم عبر استخدام تقنية مصفوفات الأنسجة والتحليل الجيني حيث وجد أن 70% من الحالات
أظهرت زيادة في جين يدعى (E.G.F. ) في أنسجة الرئة والذي يؤدي زيادة نشاطه إلى نمو الخلايا
السرطانية وتكاثرها. كما وجد الفريق البحثي أيضاً زيادة في النسخ الرقمية للجين عند 15.3% من
الحالات.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن الكريع قولها إن الجين المكتشف نال مؤخراً اهتماما من
الأوساط الطبية العالمية بعد أن قامت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA )عام 2004 بالتصديق
على دواء يسمى (IESSA) وهو نوع من الأدوية الجديدة التي يطلق عليها الأدوية الموجهة يعتقد
أنها تمنع نشاط هذا الجين الذي يتسبب في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية خاصة سرطان الرئة.
وأضافت أن دراسات عالمية نُشرت مؤخراً أظهرت تفاوتاً في الاستجابة لهذا الدواء بين مرضى
سرطان الرئة من أعراق مختلفة حيث بلغت نسبة الاستجابة لدى الأمريكيين والأوربيين من 1 إلى 5
% فيما وصلت الاستجابة لدى اليابانيين إلى 20%. وأرجعت سبب التفاوت في النتائج العلاجية إلى
وجود تفاوت في طفرة معينة تحدث للجين تسمح للدواء بالدخول إلى الخلية وتثبيط النمو فيها.
وفرضت نتائج الدراسات العالمية على الفريق العلمي السعودي البحث عن أي طفرات في الجين
المذكور ما تبين معه أن 2% من الحالات التي تم فحصها محلياً لديها طفرة في الجين وهي نسب
متدنية مشابهة للمعدلات الأمريكية. بيد أن الدكتورة الكريع أكدت أن المرضى السعوديين يستجيبون
بشكل جيد للدواء رغم تدني الطفرة الجينية ورجحت أن يكون ذلك مرده إلى زيادة النسخ الرقمية للجين
لدى السعوديين والتي تتجاوز معدلاتها ما هو لدى الأمريكيين والأوربيين.
وأوضحت الكريع أن زيادة النسخ الرقمية لجين (E.G.F.) قد تؤدي إلى فتح دراسات علمية جديدة
لمعرفة تأثير زيادة عدد النسخ الرقمية من الجينات على تجاوب مرضى سرطان الرئة للأدوية الموجهة
والتي يأمل الأطباء والعلماء أن تتمكن من القضاء على الخلايا السرطانية بدون إتلاف أو إلحاق
الضرر بالخلايا الطبيعية المحيطة بالورم.
يذكر أن نتائج البحث نشرت في مجلة (Hman Pathgy) الأمريكية الصادرة أخيراً واستقبلته
الأوساط العلمية باهتمام كبير للحقائق الجديدة التي توصل إليها.