سكري الأطفال

زائر
السكري يصيب الأطفال والرضع مثلما يصيب الكبار

من الأخطاء الشائعة لدى البعض عدم الاهتمام بعمل تحليل السكر للطفل الذي يكون أبواه مصابين بمرض السكري، بالرغم من تنبيه الطبيب المعالج للأبوين بضرورة عمل ذلك التحليل للتأكد من خلو الأبناء من المرض واكتشافه مبكراً عند الإصابة به، لكن كثيراً من الناس لا يصدقون أن مرض السكري يصيب صغار الأطفال والرضع مثلما يصيب الكبار. وفي حالة عدم الاكتشاف المبكر له سيتعرض المريض للمضاعفات التي قد تصل الى حد الغيبوبة، وهي حالة خطيرة، خاصة إذا كان المريض حديث الولادة أو طفلاً صغير السن.

من النصائح التي يوجهها عادة طبيب الغدد الصماء وداء السكري لمرضاه، أن يتم الكشف لدى عيادة السكري بانتظام مع عمل تحليل نسبة سكر الدم في كل مرة، والنصيحة الثانية تخص أقارب المريض وأفراد أسرته، بحيث يتم عمل فحص دوري لهم مع التركيز على تحليل نسبة السكر في الدم بغرض الكشف المبكر للإصابة إن حدثت.
كما يمكن ملاحظة أعراض مرض السكري المعروفة لدى الجميع على أيٍّ من أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الصغار الذين يصعب التعرف على بعض الأعراض لديهم لقلة إدراكهم وعدم تمكنهم من شرح ما يعانون منه لصغر سنهم.
وطالما أن الطفل من أسرة تعاني من السكري، فيجب أخذ ذلك في الاعتبار بالعناية الفائقة بالغذاء المقدم للطفل وتنمية السلوك الغذائي الصحي والسليم لديه، وهذا لا يعني اخضاعه لأي نوع من أنواع الريجيم، حيث انه لا يزال في طور النمو الجسمي والذهني ويحتاج إلى غذاء صحي متكامل يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية بما فيها من فيتامينات ومعادن وبكميات وسعرات حرارية تتناسب مع عمره ونشاطه الحركي، وتساعده على النمو السليم وتمده بالطاقة وترفع من قدرته المناعية ضد الأمراض المختلفة. وإذا تم تشخيص الإصابة بداء السكري عند أحد الأبناء، فيجب العناية بجسمه (تجفيف الجلد دائماً، خاصة ما بين الأصابع، والعناية بأصابع القدم من الإصابات والحوادث)، وغذائه (الابتعاد عن السكريات والحلويات، وترتيب الوجبات بحيث تتوافق مع مواعيد حقنة الأنسولين)، ونشاطه (ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الاحتفاظ ببعض الحلوى لتناولها عند اللزوم)، ودوائه (المحافظة على مواعيد الدواء وكميته وطرق حفظه)، الانتباه لمضاعفات السكري وأهمها الغيبوبة (الشعور بدوخة وعرق وسرعة ضربات القلب).
 

Dr.Osaid

طبيب
تزايد معدلات الإصابة بمرض السكر وسط الأطفال


قال خبير ألماني إن معدلات إصابة الأطفال بداء البول السكري في سن مبكرة تتزايد بشكل واضح.


وأوضح فيلاند كيس مدير جامعة لايبزيج أن متوسط عمر الأطفال الذين يصابون بمرض السكر في الوقت الحالي صار عشرة أعوام وهو أقل مما كان عليه قبل عشرة أعوام، حيث كان المتوسط وقتها 12عاما تقريبا، كما أن هناك بعض حالات إصابة للأطفال في سن ما قبل المدرسة.


وأرجع كيس هذه الظاهرة إلى مشكلات السمنة المتزايدة بين الأطفال، مؤكدا أن إصابة صغار السن الذين تزيد أوزانهم عن المعدلات الطبيعية بمرض السكر أكثر حدة عن غيرهم.


وأوضح أنه عندما يصاب الأطفال البدناء بمرض فغالبا لا يتم تشخيص سبب المرض بشكل صحيح حيث يستبعد الأطباء أن يكون مرض السكر هو السبب في أعراض المرض.



ومن ناحية أخرى ربط كيس بين الظروف الاجتماعية ومخاطر إصابة الأطفال بالسمنة، وقال إن الأطفال الذين ينحدرون من أسر تعاني من نقص التعليم أو الفقر لا يتم غالبا تغذيتهم بشكل سليم كما أنهم لا يتحركون بشكل كاف.


وطالب الخبير الألماني بمزيد من التوعية بشأن المرض خاصة للفئات المعرضة للإصابة، كما طالب المستشفيات والمدارس بترتيب برامج لاستغلال أوقات الفراغ في الحركة. مؤكدا أن إتباع مبدأ "السلم بدلا من المصعد والدراجة بدلا من السيارة" قد يكون بداية جيدة.



المصدر:الألمانية
 

LadyRita

[سيدة المنتدى]
مشكور على المعلومة اخي اسيد
 

زائر
شكرا للافادة
 

زائر
شكرا للافادة الطيبة
 

زائر
مشكورررررررررللافادة