زائر
سل لا يخضع للعلاج بالأدوية يهدد أوروبا
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن انتشار حالات مرض السل غير القابلة للعلاج عن طريق الأدوية، مشيرة الى ان ذلك يشكل تهديداً حقيقياً بالنسبة لأوروبا، حيث بدأ هذا المرض ينتشر.
وبحسب تقديرات المنظمة بناءً على تقارير طبية، فإنه يصاب في هذه القارة زهاء 81 ألف شخص سنوياً، مع التشديد على ان معظم حالات الإصابة في أوروبا الشرقية، وأكثرها في روسيا وأوكرانيا وأذربيجان.
أما في أوروبا الغربية فقد سجلت بريطانيا النسبة الأعلى في الإصابة بهذا المرض، حيث ترصد الجهات المختصة في المملكة المتحدة 3500 حالة سنوياً.
وقد عزا المختصون سبب انتشار المرض الخطير الى عدم إنهاء المرضى إجراءات العلاج حتى النهاية، ظناً منهم انهم قد تم شفاءهم منه نهائياً.
من جانبه وصف الدكتور إبراهيم أبوبكر، خبير مختص في مكافحة السل في منظمة الصحة العالمية الأرقام المشار اليها بأنها لا تشكل خطراً بحد ذاتها، إلا انه نوّه بان الخطورة تكمن في وتيرة تزايد حالات الإصابة بالمرض الملحوظة في السنوات الـ 10 الأخيرة. وأضاف ان المسؤولين في المنظمة أعربوا عن قلقهم إزاء عدم فعالية الإجراءات المتخذة للتصدي للسل.
وركز أبو بكر على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون انتقال المرض بالعدوى، بالإضافة الى ما يمكن القيام به في سبيل العلاج، الذي تصل تكاليفه في الحالة الواحدة الى مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية بحسب تصريحاته.
الجدير بالذكر ان السل من الأمراض سهلة الانتشار، اذ تنتقل عبر الهواء وتؤدي الى وفاة 7% من المصابين به. وعلى الرغم من إشادة المنظمة الدولية بما تتخذه بريطانيا من إجراءات للحد من انتشار المرض على اراضيها، إلا انها نصحت المختصين في الدول المعنية بالتركيز على تكثيف الجهود في مكافحة السل، وألا يقتصر التركيز على المهاجرين والمحكومين بالسجن.
"روسيا اليوم" ووكالات
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن انتشار حالات مرض السل غير القابلة للعلاج عن طريق الأدوية، مشيرة الى ان ذلك يشكل تهديداً حقيقياً بالنسبة لأوروبا، حيث بدأ هذا المرض ينتشر.
وبحسب تقديرات المنظمة بناءً على تقارير طبية، فإنه يصاب في هذه القارة زهاء 81 ألف شخص سنوياً، مع التشديد على ان معظم حالات الإصابة في أوروبا الشرقية، وأكثرها في روسيا وأوكرانيا وأذربيجان.
أما في أوروبا الغربية فقد سجلت بريطانيا النسبة الأعلى في الإصابة بهذا المرض، حيث ترصد الجهات المختصة في المملكة المتحدة 3500 حالة سنوياً.
وقد عزا المختصون سبب انتشار المرض الخطير الى عدم إنهاء المرضى إجراءات العلاج حتى النهاية، ظناً منهم انهم قد تم شفاءهم منه نهائياً.
من جانبه وصف الدكتور إبراهيم أبوبكر، خبير مختص في مكافحة السل في منظمة الصحة العالمية الأرقام المشار اليها بأنها لا تشكل خطراً بحد ذاتها، إلا انه نوّه بان الخطورة تكمن في وتيرة تزايد حالات الإصابة بالمرض الملحوظة في السنوات الـ 10 الأخيرة. وأضاف ان المسؤولين في المنظمة أعربوا عن قلقهم إزاء عدم فعالية الإجراءات المتخذة للتصدي للسل.
وركز أبو بكر على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون انتقال المرض بالعدوى، بالإضافة الى ما يمكن القيام به في سبيل العلاج، الذي تصل تكاليفه في الحالة الواحدة الى مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية بحسب تصريحاته.
الجدير بالذكر ان السل من الأمراض سهلة الانتشار، اذ تنتقل عبر الهواء وتؤدي الى وفاة 7% من المصابين به. وعلى الرغم من إشادة المنظمة الدولية بما تتخذه بريطانيا من إجراءات للحد من انتشار المرض على اراضيها، إلا انها نصحت المختصين في الدول المعنية بالتركيز على تكثيف الجهود في مكافحة السل، وألا يقتصر التركيز على المهاجرين والمحكومين بالسجن.
"روسيا اليوم" ووكالات