الدكتور محمد ادلبي
طبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
شلل الجهاز العصبي المركزي
تعريف:
ينكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي، والشلل هو فقدان القدرة على الحركة، وقد يكون الشلل جزئياً أو كلياً ومؤقتاً أو دائماً. والإصابة بالشلل تؤثر على عضلات مختلف الأعضاء، وفي معظم الحالات يرتبط الشلل بفقد الإحساس في الجزء المصاب من الجسم.
المسببات
هناك عدة مسببات تؤدي إلى شلل الجهاز العصبي المركزي منها الإصابة في الحوادث المرورية، والأمراض مثل التهاب السحايا والتصلب المتعدد، والسكتات والأورام. الأعراض
الإصابة أو المرض التي تؤدي إلى تلف الدماغ تؤدي إلى شلل أعصاب الذراع والساق، أو الوجه ولكن من جانب واحد من الجسم. كذلك يؤدي تلف الدماغ إلى الشلل التشنجي حيث تصبح فيه العضلات مشدودة أكثر مما كانت عليه قبل الإصابة، كذلك تؤدي اصابة النخاع الشوكي إلى شلل العضلات أسفل الجزء المتهتك، فالتهتلك الذي النخاع الشوكي في منطقة الرقبة مثلاً يمكن أن يؤدي إلى الشلل الرباعي أي شلل الذراعين والقدمين. أما التهتك أو التلف الذي يصيب جذع الدماغ، أي الجزء من الدماغ الذي يرتبط بالنخاع الشوكي قد يؤدي إلى شلل العضلات التي تتحكم في الوظائف التلقائية للجسم مثل البلغ والتنفس. وسائل العلاج
لا تنمو خلايا هذا الجهاز مرة أخرى بعد الإصابة، ومن ثم يترتب على تهتكها أو تلفها شلل مستديم. غير ان بعض المصابين يمكنهم التدرب مرة أخرى على ممارسة بعض الحركات باستخدام الخلايا غير المتهتكة في الدماغ. الشلل الدماغي الرنحي (اللاتناسق الحركي)- ATAXI P
الإصابة عادة ما تكون في المخيخ eebem وهو مركز التوازن
تبلغ نسبتها 5-10% من الحالات تقريباًالأعراض المرضية:
*- نقص التوتر (الارتخاء) في السنة الأولى من العمر
*- عادة ما تظهر الأعراض بعد عمر الستة أشهر حيث بداية الحركات الإرادية
*- تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة
*- نقص التناغم العضلي وضعف التوافق الحركي يؤدي إلى عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية وعدم سكون الأطراف عند الثبات، وهو ما يؤدي إلى حركات غير مرغوبة وبشكل متكرر، وهو ما يسمى بالرنح أو التخلج Ataxia.
*- يلاحظ على هؤلاء الأطفال عدم استقرارهم وثباتهم في وضعهم العام، نرى لديهم إرتعاشات مختلفة الدرجات والأنواع في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن هذه الرعشات وجود رجفة خفيفة في الأطراف Tem مثل تلك التي نراها لدى كبار السن
*- تكون تلك الرعشات بشكل أوضح عند محاولة الطفل القيام بحركة معينة (إرادية) مثل الكتابة والأكل، كما يلاحظ عدم ثبات الحركة وتموجها عند المشي.
*- بسبب وجود تلك الإرتعاشات وعدم القدرة على التنسيق بين العضلات بالإنقباض والإنبساط (الارتخاء) فإن القيام بعمل معين يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإنهائه، فعند المشي نلاحظ أن الطفل يترنح مباعداً قدميه، واليدين ممدودة، وغالباً ما يخطئون تقدير المسافات والأبعاد لذلك نلاحظ كثرة سقوطهم.
*- عادة ما يكون الذكاء في حده الطبيعي (بل قد يكون زائد الذكاء)
*- في حالة وجود مشاكل حركية مع نقص السمع قد يعتقد الأهل أنها حالة تخلف فكريالشلل الدماغي الكنعي (الدودي)- ATHETID P
مصطلح يستخدم للتعبير عن نوع من الشلل الدماغي حيث الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basa gangin.
تبلغ نسبتها حوالي 20-25 % من الحالات، وقد انخفضت نسبته في الدول المتقدمة نتيجة السيطرة على المسببات ومن أهمها اليرقان الناتج عن ارتفاع نسبة البيلوروبين في الدم، والتي تحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسباب اليرقان عدم توافق فصيلة الدمh.Inmpatibiity
هذا النوع من الشلل الدماغي يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل:
*- أرتخاء عضلات الرقبة
*- تأخر إكتساب المهارات الحركية مثل التقلب والحبو، الجلوس والمشي
*- يلاحظ عليهم وجود حركات مستمرة في الأطراف (غير إرادية) تختفي عند النوم.الأعراض:
في هذا النوع يكون هناك ارتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها مع وجود اختلاط في التناغم العضلي، فتكون هناك فترات تكون فيها زيادة في التناغم العضلي (العضلات متشنجة ومشدودة) تتبعها لحظات يكون فيها نقص في التناغم (العضلات واهنة ومرتخية)، ويلاحظ أن الحركة:
*- حركات التوائية غير منتظمة وغير هادفة في العضلات القريبة من منتصف الجسم
*- حركات دودية بطيئة متلوية وإيقاعية للأطراف (بوجود الحركة، بعدم وجود الحركة)، تختلف عن الاهتزاز أو الرجفة
*- وجود حركات جسمية غير مرغوبة عشوائية (رقصية) على الأطراف متعددة الأشكال مثل الحركات الفجائية (التي لا يمكن توقعها أو التحكم فيها) والحركات المتشنجة (المتقلصة)، كما تظهر حركات وتشنجات على قسمات الوجه والفم، عادة ما تزداد مع التوتر والانفعال وتختفي أثناء النوم.
*- يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وضع الجسم مستقيماً ومتزناً في حالتي الحركة والسكون
*- إحساس ضئيل بالتوازن والإدراك الحسي بالعمق Depth peeptin مما يجعل الطفل يمشي بطريقة مترنحة مباعداً قدميه ليتمكن من التوازن، كما نراه يتلوى بشكل واضح
*- هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الجهد والتركيز عند محاولة القيام بعمل معين مثل إمساك الكأس أو تفريش الأسنان، لعدم القدرة على إيجاد التوازن المطلوب في تناغم وتناسق الحركة، ووجود الرجفات والرعشات.المشاكل المصاحبة:
بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هؤلاء الأطفال يعانون من:
*- وجود صعوبات سمعية وبصرية
*- صعوبات النطق وسيلان اللعاب
*- نوبات الصرع
درجة الذكاء مختلفة
شلل الجهاز العصبي المركزي
تعريف:
ينكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي، والشلل هو فقدان القدرة على الحركة، وقد يكون الشلل جزئياً أو كلياً ومؤقتاً أو دائماً. والإصابة بالشلل تؤثر على عضلات مختلف الأعضاء، وفي معظم الحالات يرتبط الشلل بفقد الإحساس في الجزء المصاب من الجسم.
المسببات
هناك عدة مسببات تؤدي إلى شلل الجهاز العصبي المركزي منها الإصابة في الحوادث المرورية، والأمراض مثل التهاب السحايا والتصلب المتعدد، والسكتات والأورام. الأعراض
الإصابة أو المرض التي تؤدي إلى تلف الدماغ تؤدي إلى شلل أعصاب الذراع والساق، أو الوجه ولكن من جانب واحد من الجسم. كذلك يؤدي تلف الدماغ إلى الشلل التشنجي حيث تصبح فيه العضلات مشدودة أكثر مما كانت عليه قبل الإصابة، كذلك تؤدي اصابة النخاع الشوكي إلى شلل العضلات أسفل الجزء المتهتك، فالتهتلك الذي النخاع الشوكي في منطقة الرقبة مثلاً يمكن أن يؤدي إلى الشلل الرباعي أي شلل الذراعين والقدمين. أما التهتك أو التلف الذي يصيب جذع الدماغ، أي الجزء من الدماغ الذي يرتبط بالنخاع الشوكي قد يؤدي إلى شلل العضلات التي تتحكم في الوظائف التلقائية للجسم مثل البلغ والتنفس. وسائل العلاج
لا تنمو خلايا هذا الجهاز مرة أخرى بعد الإصابة، ومن ثم يترتب على تهتكها أو تلفها شلل مستديم. غير ان بعض المصابين يمكنهم التدرب مرة أخرى على ممارسة بعض الحركات باستخدام الخلايا غير المتهتكة في الدماغ. الشلل الدماغي الرنحي (اللاتناسق الحركي)- ATAXI P
الإصابة عادة ما تكون في المخيخ eebem وهو مركز التوازن
تبلغ نسبتها 5-10% من الحالات تقريباًالأعراض المرضية:
*- نقص التوتر (الارتخاء) في السنة الأولى من العمر
*- عادة ما تظهر الأعراض بعد عمر الستة أشهر حيث بداية الحركات الإرادية
*- تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة
*- نقص التناغم العضلي وضعف التوافق الحركي يؤدي إلى عدم القدرة على تنسيق الحركات العضلية الإرادية وعدم سكون الأطراف عند الثبات، وهو ما يؤدي إلى حركات غير مرغوبة وبشكل متكرر، وهو ما يسمى بالرنح أو التخلج Ataxia.
*- يلاحظ على هؤلاء الأطفال عدم استقرارهم وثباتهم في وضعهم العام، نرى لديهم إرتعاشات مختلفة الدرجات والأنواع في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن هذه الرعشات وجود رجفة خفيفة في الأطراف Tem مثل تلك التي نراها لدى كبار السن
*- تكون تلك الرعشات بشكل أوضح عند محاولة الطفل القيام بحركة معينة (إرادية) مثل الكتابة والأكل، كما يلاحظ عدم ثبات الحركة وتموجها عند المشي.
*- بسبب وجود تلك الإرتعاشات وعدم القدرة على التنسيق بين العضلات بالإنقباض والإنبساط (الارتخاء) فإن القيام بعمل معين يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإنهائه، فعند المشي نلاحظ أن الطفل يترنح مباعداً قدميه، واليدين ممدودة، وغالباً ما يخطئون تقدير المسافات والأبعاد لذلك نلاحظ كثرة سقوطهم.
*- عادة ما يكون الذكاء في حده الطبيعي (بل قد يكون زائد الذكاء)
*- في حالة وجود مشاكل حركية مع نقص السمع قد يعتقد الأهل أنها حالة تخلف فكريالشلل الدماغي الكنعي (الدودي)- ATHETID P
مصطلح يستخدم للتعبير عن نوع من الشلل الدماغي حيث الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basa gangin.
تبلغ نسبتها حوالي 20-25 % من الحالات، وقد انخفضت نسبته في الدول المتقدمة نتيجة السيطرة على المسببات ومن أهمها اليرقان الناتج عن ارتفاع نسبة البيلوروبين في الدم، والتي تحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسباب اليرقان عدم توافق فصيلة الدمh.Inmpatibiity
هذا النوع من الشلل الدماغي يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل:
*- أرتخاء عضلات الرقبة
*- تأخر إكتساب المهارات الحركية مثل التقلب والحبو، الجلوس والمشي
*- يلاحظ عليهم وجود حركات مستمرة في الأطراف (غير إرادية) تختفي عند النوم.الأعراض:
في هذا النوع يكون هناك ارتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها مع وجود اختلاط في التناغم العضلي، فتكون هناك فترات تكون فيها زيادة في التناغم العضلي (العضلات متشنجة ومشدودة) تتبعها لحظات يكون فيها نقص في التناغم (العضلات واهنة ومرتخية)، ويلاحظ أن الحركة:
*- حركات التوائية غير منتظمة وغير هادفة في العضلات القريبة من منتصف الجسم
*- حركات دودية بطيئة متلوية وإيقاعية للأطراف (بوجود الحركة، بعدم وجود الحركة)، تختلف عن الاهتزاز أو الرجفة
*- وجود حركات جسمية غير مرغوبة عشوائية (رقصية) على الأطراف متعددة الأشكال مثل الحركات الفجائية (التي لا يمكن توقعها أو التحكم فيها) والحركات المتشنجة (المتقلصة)، كما تظهر حركات وتشنجات على قسمات الوجه والفم، عادة ما تزداد مع التوتر والانفعال وتختفي أثناء النوم.
*- يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وضع الجسم مستقيماً ومتزناً في حالتي الحركة والسكون
*- إحساس ضئيل بالتوازن والإدراك الحسي بالعمق Depth peeptin مما يجعل الطفل يمشي بطريقة مترنحة مباعداً قدميه ليتمكن من التوازن، كما نراه يتلوى بشكل واضح
*- هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الجهد والتركيز عند محاولة القيام بعمل معين مثل إمساك الكأس أو تفريش الأسنان، لعدم القدرة على إيجاد التوازن المطلوب في تناغم وتناسق الحركة، ووجود الرجفات والرعشات.المشاكل المصاحبة:
بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هؤلاء الأطفال يعانون من:
*- وجود صعوبات سمعية وبصرية
*- صعوبات النطق وسيلان اللعاب
*- نوبات الصرع
درجة الذكاء مختلفة