زائر
أكدت دراسة طبية جديدة ضرورة ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى النوع الأول من السكري، المعتمد على حقن الإنسولين لتقليل مخاطر تعرضهم لأمراض القلب والشرايين.
وقالت الدراسة إن ضبط مستويات السكر سيساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف, ليعزز دراسة سابقة كانت ربطت بين الضبط التام لمستويات سكر الدم وبين خفض مخاطر انسداد الشرايين وعطب العيون والأعصاب والكلى.
وقام فريق البحث بمستشفى ماساتشوستس بالولايات المتحدة بمتابعة نحو 1441 مريضا مصابين بالنوع الأول من السكري كانوا شاركوا في دراسة سابقة استغرقت ستة أعوام (1983-1989), وتراوحت أعمار المشاركين بين 13 إلى 39 عاما حينذاك.
وهدف الباحثون إلى معرفة ما إن كان المرضى المشاركون أصيبوا بأمراض القلب مع تقدمهم بالسن, وطالب منهم الضبط التام لمستويات سكر الدم بما يقارب المستوى العادي (6% بمقياس هيموغلوبين), وهو مؤشر على مستوى السكر في الشهور الثلاثة الماضية.
وكان لزاما على المرضى متابعة مستويات سكر الدم لديهم وأن يتعاطوا على الأقل ثلاث حقن أنسولين يوميا أو أن يستعملوا مضخة الإنسولين الملحقة بالجسم, بالرغم من أن المعتاد في هذه الحالات هو أن يتعاطى المرضى قدرا أقل من الإنسولين.
وأوصى الباحثون بعد مضي ست سنوات كلا من المجموعتين سواء الذين قاموا بالضبط التام لمستويات السكر والذين لم يقوموا بذلك بضبط هذه المستويات في كل الأحوال, وجاءت معدلات نسب مستويات سكر الدم بمقياس هيموغلوبين نحو 8% بالنسبة للمجموعتين.
وبالرغم من تقارب معدلات سكر الدم في المجموعتين فإن ست سنوات من الضبط التام لسكر الدم لدى إحدى المجموعتين في الثمانينيات أسفرت عن نتائج إيجابية لمرضى هذه المجموعة حيث ظهر أنهم أقل عرضة بمقدار النصف للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والذبحات الصدرية وعمليات توسيع الأوعية الدموية أو اجتياز الشريان التاجي.
وقالت الدراسة إن ضبط مستويات السكر سيساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف, ليعزز دراسة سابقة كانت ربطت بين الضبط التام لمستويات سكر الدم وبين خفض مخاطر انسداد الشرايين وعطب العيون والأعصاب والكلى.
وقام فريق البحث بمستشفى ماساتشوستس بالولايات المتحدة بمتابعة نحو 1441 مريضا مصابين بالنوع الأول من السكري كانوا شاركوا في دراسة سابقة استغرقت ستة أعوام (1983-1989), وتراوحت أعمار المشاركين بين 13 إلى 39 عاما حينذاك.
وهدف الباحثون إلى معرفة ما إن كان المرضى المشاركون أصيبوا بأمراض القلب مع تقدمهم بالسن, وطالب منهم الضبط التام لمستويات سكر الدم بما يقارب المستوى العادي (6% بمقياس هيموغلوبين), وهو مؤشر على مستوى السكر في الشهور الثلاثة الماضية.
وكان لزاما على المرضى متابعة مستويات سكر الدم لديهم وأن يتعاطوا على الأقل ثلاث حقن أنسولين يوميا أو أن يستعملوا مضخة الإنسولين الملحقة بالجسم, بالرغم من أن المعتاد في هذه الحالات هو أن يتعاطى المرضى قدرا أقل من الإنسولين.
وأوصى الباحثون بعد مضي ست سنوات كلا من المجموعتين سواء الذين قاموا بالضبط التام لمستويات السكر والذين لم يقوموا بذلك بضبط هذه المستويات في كل الأحوال, وجاءت معدلات نسب مستويات سكر الدم بمقياس هيموغلوبين نحو 8% بالنسبة للمجموعتين.
وبالرغم من تقارب معدلات سكر الدم في المجموعتين فإن ست سنوات من الضبط التام لسكر الدم لدى إحدى المجموعتين في الثمانينيات أسفرت عن نتائج إيجابية لمرضى هذه المجموعة حيث ظهر أنهم أقل عرضة بمقدار النصف للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والذبحات الصدرية وعمليات توسيع الأوعية الدموية أو اجتياز الشريان التاجي.