ضمادة ذكية لكشف العدوى

زائر
[
توصل فريق من الباحثين والعلماء إلى اكتشاف ضمادة حديثة يمكن أن يطلق عليها اسم الضمادة الذكية، وذلك لأنها ستمكن الأطباء من تمييز أنواع
البكتيريا التي تصيب الجروح وإرسال النتائج إلى جهاز الكمبيوتر.
وتستطيع الأداة الجديدة التي تم تطويرها في جامعة روشستر بالولايات المتحدة التمييز بين نوعين من البكتيريا «الإيجابية الغرام» و«السلبية الغرام» وتساعد
هذه المعلومات الأطباء في اختيار نوع المضاد الحيوي الأكثر فاعلية للعلاج.
وقد كان الأمر السائد أن تحديد نوع الجرثومة المسببة للعدوى يتطلب وقتا طويلا لعمل «زراعة» في المختبر، ويأمل الفريق الطبي في تحسين جهاز الاستشعار
الذي طوروه والمصنوع من مادة السيليكون بحجم رأس الدبوس لكي يساعد في تحديد أنواع البكتيريا المختلفة مثل السالمونيلا والليستيريا وال إي كولاي،
وقد قال البروفيسور بن ميللر من جامعة روشستر «إن جهاز الكشف يمثل التحسن الرئيسي الأول لاختيار البكتيريا «الإيجابية» و«السلبية» منذ بدء
استخدام تقنية المختبرات عام 1884م».
معلومات فورية
وأضاف ميللر، «إنه لأمر يحيرني أننا لا نزال نستخدم طريقة في الفحص من العصر الحجري» وأضاف «بإمكاننا الآن الحصول على نفس المعلومات في الحال
سواء في المنزل أو عيادة الطبيب، كذلك فإننا نعمل على تطوير وسائل أخرى للكشف عن عشرات أنواع البكتيريا الضارة و تقوم «الضمادة الذكية»
بالتقاط جزيئي يسمى ipid A موجود على سطح خلايا البكتيريا «الإيجابية» وقد اخترع الباحثون جزيئا آخر يرتبط ب ipid A لإجراء تغيير
متقن في اللون.
ومن المؤمل عند إتمام اللمسات الأخيرة على الاختيار أن يتمكن جهاز الكمبيوتر من قراءته وذلك ليتمكن المرضى في منازلهم من مراقبة الجروح والتي قد
يتعرضون لها ، أوأية إشارات على وجود بكتيريا في هذه الجروح. وقالت أليس بنتلاند، مديرة دائرة أمراض الجلد في جامعة روشستر، «إن هذه خطوة
مهمة في الاتجاه الصحيح لتغيير النظرة إلى الطب الوقائي وممارسته»، وأضافت «يضع هذا البحث أداة سهلة جدا ودقيقة في يدي كل فرد مقدما للجميع
إمكانية التحكم بصحتهم بشكل أكبر من أي وقت مضى».
وذكر إن الاختراع الجديد لا يمكن بالضرورة أن يفرق بين أنواع البكتيريا الضارة وغير الضارة، و «من أجل إعطاء العلاج المناسب، يحتاج المرء إلى
المقدرةعلى تحديد ما إذا كانت البكتيريا من النوع الضار أو غير الضار».
«فإذا كانت البكتيريا الضارة موجودة فمن الأهمية بمكان معرفة ما إذا كانت موجودة في مكان قد تسبب مرضا من خلاله أو فقط موجودة دون تشكيل
خطر للإصابة بالعدوى، ويقول فريق روشستر إنه كان هناك اهتمام بالتقنية الجديدة من قبل الصناعيين في مجال تعليب المواد الغذائية وذلك من أجل
اكتشاف فساد اللحوم، كذلك يمكن أن يدمج الكاشف في الأكواب البلاستيكية من أجل تحديد صلاحية مياه الشرب
 

زائر
أثابك الله أخت رنا على هذه المعلومات القيمة ومزيدا من الأبداع
 

زائر
شكرا على المعلومه القيمه
 

زائر
مشكور أختي على المعلومات المفيدة

وبارك الله فيك
 

زائر
خاااااااالص شكري
 

زائر
شكراً لك رنا ..
ضمادة مدهشه .. رائع ..
سلمت يمناك ..
ننتظر جديدك ..
 

زائر
شكراً للجميع على المرور الكريم