ولد عمري 26 سنة ، قبل أشهر اصابتني وعكة لم أعرف سببها...

ولد عمري 26 سنة ، قبل أشهر اصابتني وعكة لم أعرف سببها (ألم حاد أعلى البطن أفقدني وعيي) ، لاحظت منذ ذلك الوقت انني أصبت بوسواس ، بحث عن اعراضه ووجدت انه "اضطراب القلق المرضي/اضطراب ما بعد الصدمة" ، واصبحت أخاف وأطيل التفكير في أبسط الامور التي أحس بها مثلا ألم طفيف في البطن أو في الرأس وأحيانا أفزع فقط من فكرة انني قد أصاب بمرض ما ، وغالبا ما تصيبني نوبة هلع كلما شعرت بألم طفيف في مكان ما أو فقط التفكير بالمرض ، أنا اعرف انني أبالغ في قلقي لكن في أغلب الاوقات لا استطيع التحكم بنفسي أو التفكير بمنطقية ، فكرة الموت والمرض تلازمني طوال الوقت ، ولم أكن هكذا قبل الوعكة ، عندما كنت أشعر بألم ما كنت لا ألقي له بالا حتى لو كان حادا.

وتفاقم الأمر حيث أصبحت مؤخرا أشعر بكتمة في حلقي وضيف في التنفس فور أن أبدأ بالكلام ، حتى ولا تكلمت بهدوء ، واذا لم أتوقف عن الكلام بسرعة لألتقط أنفسي ، أصاب بدوار وتبدأ أطرافي بالتنميل وأصابع يدي بالتشنج. كما انني أشعر بضيق في النفس بين الحين والآخر بدون سبب أو بدل أي مجهود.
اضافة الى انه بعد الوعكة أصبحت أشعر بالارهاق واكتئاب وأصبح مزاجي متقلب كما أنني كنت شخصا عصبي بعض الشيء ومتوتر حتى قبل اصابتي بالوعكة.

قبل أيام ذهبت الى طبيب عام ، قام بعمل فحص بالاشعة الصوتية وقال أن كل شيء سليم ما عدا القولون حيث شخص انني مصاب بالقولون العصبي. اخبرني الطبيب بعمل تحليل دم وطلع سليم.

لذلك اذا امكنكم جزاكم الله خيرا ان تعطوني نصيحة للتخلص من هذا القلق المرضي ، وهل يمكن أن يكون سبب ضيق النفس والاعراض الاخرى التي تلازمني أثناء الحديث من ضمن أعراض هذا القلق ؟