زائر
طبيعة علاج الاسنان تتطلب فترة زمنية طويلة،وجلسات عديدة،تصبح العلاقة بين المريض وطبيبه بحاجة الى مزيد من التفاهم والوضوح حتى تكون النتائج ايجابية للطرفين.
وبسؤال احد اطباء الاسنان المختصين بـ"طب اسنان المجتمع" وهو د.سعد الدهيمي،تم تحديد العقبات التي تواجه طبيب الاسنان ومريضه.واهم هذه الحواجز هو عدم معرفة المريض عن العلاج الذي يتاسب حالته مما يجعله يراجع اكثر من طبيب واخذ اكثر من رأي مما يولد لديه عدم الثقة والتردد في اتخاذ القرار، كذلك حاجز الخوف من طبيب الأسنان الذي يعد من أكثر العوائق التي تقود المريض لعدم طلب المساعدة في مراحل مبكرة من اصابات الأسنان واللثة، اما خلال العلاج فهناك حاجز الثقة في طبيب الأسنان، ودرجة تعقيم الأدوات المستعملة والرغبة في علاج قد لا يناسب حالته والخوف من طبيعة العلاج المؤلمة
وعن مدى تأثير الخوف على حالة المريض قال:"الخوف قد يكون عاملا ايجابيا او سلبيا بطلب المساعدة من الطبيب.فمثلا الخوف من فقدان السن او التألم او التورم،قد يدفع المريض لطلب المساعدةقبل حدوث الالام. ويكون دافعاً للمحافظة على نظافة الأسنان.اما الناحية السلبية ،فهي جعل الخوف حاجز لطلب المساعدة في مراحل مبكرة مما يؤدي الى تفاقم الحالة وجعل التدخل الطبي اكثر تعقيدا.
اسباب الخوف من طبيب الاسنان او علاجها تتلخص في:
1-تجربة سابقة مؤلمة للمريض
2-تجارب الاخرين التي قد تروى للمريض
3-الخوف من ادوات الاسنان كالابرة او الة الحفر
4-الخوف من انتقال العدوى داخل عيادة الاسنان
5-شم روائح نفاثة داخل عيادة الأسنان من المواد المستعملة في العلاج
6-بالنسبة للاطفال،فالسبب الاول هو الخوف من المجهول حيث لا يعلم ماذا سيعمل له أو قد يكون إحدى وسائل إسكاته في البيت هي بالتهديد بإبرة الطبيب.
7-الخوف من الألم بشكل عام
اما عن طرق اتمام العلاج في هذه الحالة فهو باستخدام غاز النايتروس او باستعمال التخدير العام ،بحسب الحالة المعالجة.
المرأة أقوى من الرجل في عيادات الأسنان
"الكل يؤكد ان الرجل يتمتع بقوة خارقة فى مواجهة المسئوليات. ولكن فى عيادات الأسنان ومواجهة الألم حواء أقوى من ادم لأن الله منحها قوة تحمل الألم.... "هذا ما يؤكده د. علاء الأسوانى اخصائي طب الاسنان ويضيف ان المرأة أكثر حرصاً من الرجل على التردد على عيادات أطباء الأسنان على عكس الرجل الذى لايذهب الى طبيب الأسنان إلا إذا اشتد عليه الألم ... كما أنها أكثر التزاماً بأوامر الطبيب.كما يحذر د.الاسواني من الافراط في تناول المكسرات مثل اللب حفاظاً على صحة وشكل الأسنان والتي غالباً ما يكون السبب وراء تكسيرها أو نحتها حتى تأخذ أشكال القواطع الهندسية إلى جانب أن عملية الضغط المتواصل على الأسنان تسبب اختلال الشكل السليم للأسنان المتراصة ...
طبيب الاسنان بين الشرق والغرب
عن اهتمام الإنسان العربي بصحة الأسنان ومجال التخصص الطبي فيها مقارنة بالغرب ، يقول د.الاسواني " الغرب يعتبر أطباء الأسنان والعيون عملة نادرة تدخل ضمن نطاق الموهوبين لأن عمل الطبيب في هذا المجال يتطلب قدرات خاصة ودقة في العلاج والنحت والتجميل ولذلك نجد أطباء الأسنان في الخارج من أثرياء المجتمع نظراً لتقدير كل فرد لدورهم والإهتمام الواسع بسحة الأسنان ومظهرها ... بينما في العالم العربي هناك نظرة سائدة تعتبر طب الأسنان من التخصصات الثانوية ذلك أن الغالبية العظمى لا تلجأ إليه إلا اشتد الألم وعجزت المسكنات عن إيقافه " ... ويضيف :" في الوطن العربى وخاصة مصر تصل نسبة حالات تسوس الأسنان إلى أكثر من 60% وأغلبها حالات متأخرة بسبب التأخر في مراجعة الطبيب ."
الجدير بالذكر أن الدراسات تؤكد أن الإنسان كلما تقدم في العمر يخضع لظروف عديدة تؤثر على صحة الأسنان منها تآكل ميناء الأسنان وانحسار اللثة عن الجذور وغيرها مما يتطلب عناية خاصة وزيارة دورية لعيادة طبيب الأسنان.
وبسؤال احد اطباء الاسنان المختصين بـ"طب اسنان المجتمع" وهو د.سعد الدهيمي،تم تحديد العقبات التي تواجه طبيب الاسنان ومريضه.واهم هذه الحواجز هو عدم معرفة المريض عن العلاج الذي يتاسب حالته مما يجعله يراجع اكثر من طبيب واخذ اكثر من رأي مما يولد لديه عدم الثقة والتردد في اتخاذ القرار، كذلك حاجز الخوف من طبيب الأسنان الذي يعد من أكثر العوائق التي تقود المريض لعدم طلب المساعدة في مراحل مبكرة من اصابات الأسنان واللثة، اما خلال العلاج فهناك حاجز الثقة في طبيب الأسنان، ودرجة تعقيم الأدوات المستعملة والرغبة في علاج قد لا يناسب حالته والخوف من طبيعة العلاج المؤلمة
وعن مدى تأثير الخوف على حالة المريض قال:"الخوف قد يكون عاملا ايجابيا او سلبيا بطلب المساعدة من الطبيب.فمثلا الخوف من فقدان السن او التألم او التورم،قد يدفع المريض لطلب المساعدةقبل حدوث الالام. ويكون دافعاً للمحافظة على نظافة الأسنان.اما الناحية السلبية ،فهي جعل الخوف حاجز لطلب المساعدة في مراحل مبكرة مما يؤدي الى تفاقم الحالة وجعل التدخل الطبي اكثر تعقيدا.
اسباب الخوف من طبيب الاسنان او علاجها تتلخص في:
1-تجربة سابقة مؤلمة للمريض
2-تجارب الاخرين التي قد تروى للمريض
3-الخوف من ادوات الاسنان كالابرة او الة الحفر
4-الخوف من انتقال العدوى داخل عيادة الاسنان
5-شم روائح نفاثة داخل عيادة الأسنان من المواد المستعملة في العلاج
6-بالنسبة للاطفال،فالسبب الاول هو الخوف من المجهول حيث لا يعلم ماذا سيعمل له أو قد يكون إحدى وسائل إسكاته في البيت هي بالتهديد بإبرة الطبيب.
7-الخوف من الألم بشكل عام
اما عن طرق اتمام العلاج في هذه الحالة فهو باستخدام غاز النايتروس او باستعمال التخدير العام ،بحسب الحالة المعالجة.
المرأة أقوى من الرجل في عيادات الأسنان
"الكل يؤكد ان الرجل يتمتع بقوة خارقة فى مواجهة المسئوليات. ولكن فى عيادات الأسنان ومواجهة الألم حواء أقوى من ادم لأن الله منحها قوة تحمل الألم.... "هذا ما يؤكده د. علاء الأسوانى اخصائي طب الاسنان ويضيف ان المرأة أكثر حرصاً من الرجل على التردد على عيادات أطباء الأسنان على عكس الرجل الذى لايذهب الى طبيب الأسنان إلا إذا اشتد عليه الألم ... كما أنها أكثر التزاماً بأوامر الطبيب.كما يحذر د.الاسواني من الافراط في تناول المكسرات مثل اللب حفاظاً على صحة وشكل الأسنان والتي غالباً ما يكون السبب وراء تكسيرها أو نحتها حتى تأخذ أشكال القواطع الهندسية إلى جانب أن عملية الضغط المتواصل على الأسنان تسبب اختلال الشكل السليم للأسنان المتراصة ...
طبيب الاسنان بين الشرق والغرب
عن اهتمام الإنسان العربي بصحة الأسنان ومجال التخصص الطبي فيها مقارنة بالغرب ، يقول د.الاسواني " الغرب يعتبر أطباء الأسنان والعيون عملة نادرة تدخل ضمن نطاق الموهوبين لأن عمل الطبيب في هذا المجال يتطلب قدرات خاصة ودقة في العلاج والنحت والتجميل ولذلك نجد أطباء الأسنان في الخارج من أثرياء المجتمع نظراً لتقدير كل فرد لدورهم والإهتمام الواسع بسحة الأسنان ومظهرها ... بينما في العالم العربي هناك نظرة سائدة تعتبر طب الأسنان من التخصصات الثانوية ذلك أن الغالبية العظمى لا تلجأ إليه إلا اشتد الألم وعجزت المسكنات عن إيقافه " ... ويضيف :" في الوطن العربى وخاصة مصر تصل نسبة حالات تسوس الأسنان إلى أكثر من 60% وأغلبها حالات متأخرة بسبب التأخر في مراجعة الطبيب ."
الجدير بالذكر أن الدراسات تؤكد أن الإنسان كلما تقدم في العمر يخضع لظروف عديدة تؤثر على صحة الأسنان منها تآكل ميناء الأسنان وانحسار اللثة عن الجذور وغيرها مما يتطلب عناية خاصة وزيارة دورية لعيادة طبيب الأسنان.