زائر
طرق علاج الانزلاق الغضروفى
كانت طرق علاج الانزلاق الغضروفى قبل عشر سنوات تعتمد على الاختيار بين طريقتين فقط وهما اما الطرق التحفظية (من خلال تناول المسكنات والخضوع الى فتره من العلاج الطبيعى) وعند فشل هذه الطريقه يتم اللجوء الى الجراحه.
ولقد حدثت ثورة من التقدم خلال العشر سنوات السابقه بسبب توجه الطب الحديث لايجاد حل لمن يفشل العلاج التحفظى فى تحسين حالتة وايجاد طريقه ثالثه لعلاج مشاكل العمود الفقرى بديله للجراحات ونتج عن ذلك ظهور العلاج بعمليات التدخل المحدود.
قد اثبتت النتائج فى السنوات السابقه ان علاج المريض بعمليات التدخل المحدود يؤدى نتائج مشابهه للجراحه ولكن مع تفادى مشكلاتها وذلك لان التدخل المحدود هو تدخل دون احداث خلل فى تركيبه او ديناميكية العمود الفقرى او الضرر باى جزء من اجزاءه سواء كانت عضلات او اربطه او غيرها
والتدخل المحدود ليس فقط علاج للالم بل اصبح ايضا علاجا بديلا للجراحات مثل:
1- ازاله الغضروف المنزلق بدون جراحه
2- الحقن الاسمنتى للفقرات (فى حاله وجود كسر او انهيار فقره )
3- التردد الحرارى على الاعصاب (سواء جذور الاعصاب او الاعصاب الطرفيه )
4- علاج الانزلاقات الغضروفية ومشاكل الرقبه
5- علاج العصب الخامس (حيث يوجد خطوره شديده فى حاله اجراء الجراحه)
6- علاج قصور الدوره الدمويه الطرفيه وغيرها من الامثله كثير ..
ومن مميزات الإجراءات التداخلية لعلاج العمود الفقرى والالام المزمنة : ندرة حدوث المضاعفات وقد تكون معدومة, (عكس التدخل الجراحى حيث يوجد تقريبا 20% من الحالات تعانى من مضاعفات بعد العملية ( مع اشهر اطباء جراحة العمود الفقرى))
ويتم إجراء العمليات التداخلية المحدودة ليس فقط لعلاج الالم بل تستخدم تقريبا فى كل فروع الطب, فمثلا عندما يمرض مريض بالقلب يعالج المريض بالادوية والعقاقير وفى حالة فشل العقاقير الطبية فى العلاج كان فى الماضى يتم اللجوء الى عمليات القلب المفتوح .. اما الان فلابد اولا قبل اجراء اى عملية ان يتم اللجوء الى عمل قساطر القلب وتركيب دعامات بالشريان التاجى والاستغناء عن الجراحة او تقليل نسبة دواعى عمل الجراحة.
وقد سجلت عمليات تركيب الدعامات فى القلب اعلى نسبة فى عمليات التدخل المحدود يليها عمليات التدخل المحدود للعمود الفقرى فى كل الفروع الطبية.. وكفكرة مبسطة للمقارنة بين عمليات التدخل المحدود والجراحة , ففى عمليات التدخل المحدود يتم عمل العملية من خلال فتحة صغيرة عن طريق دخول منظار او دخول ابر ودخول بروب من الجلد الى مكان العملية لعمل الاجراء العلاجى بدون فتح الجلد ويتم هذا تحت تاثير المخدر الموضعى ولا يتم اخذ غرز مكان العملية.
اما فى حالة تركيب او رزع قساطر او اجهزة تحت الجلد يتم عمل فتحة صغيرة لدخول الجهاز وتتم هذه باستخدام التخدير الموضعى بدون ترك اثر ويغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم .. ويتم توجيه المناظير والابر والبروب عن طريق جهاز الاشعة التداخلية او عن طريق كاميرا مثبتة بالمنظار او عن طريق الاثنين معا لداخل الجسم مع توجيهها بدقة متناهية الى المكان المراد علاجه.
منقول
كانت طرق علاج الانزلاق الغضروفى قبل عشر سنوات تعتمد على الاختيار بين طريقتين فقط وهما اما الطرق التحفظية (من خلال تناول المسكنات والخضوع الى فتره من العلاج الطبيعى) وعند فشل هذه الطريقه يتم اللجوء الى الجراحه.
ولقد حدثت ثورة من التقدم خلال العشر سنوات السابقه بسبب توجه الطب الحديث لايجاد حل لمن يفشل العلاج التحفظى فى تحسين حالتة وايجاد طريقه ثالثه لعلاج مشاكل العمود الفقرى بديله للجراحات ونتج عن ذلك ظهور العلاج بعمليات التدخل المحدود.
قد اثبتت النتائج فى السنوات السابقه ان علاج المريض بعمليات التدخل المحدود يؤدى نتائج مشابهه للجراحه ولكن مع تفادى مشكلاتها وذلك لان التدخل المحدود هو تدخل دون احداث خلل فى تركيبه او ديناميكية العمود الفقرى او الضرر باى جزء من اجزاءه سواء كانت عضلات او اربطه او غيرها
والتدخل المحدود ليس فقط علاج للالم بل اصبح ايضا علاجا بديلا للجراحات مثل:
1- ازاله الغضروف المنزلق بدون جراحه
2- الحقن الاسمنتى للفقرات (فى حاله وجود كسر او انهيار فقره )
3- التردد الحرارى على الاعصاب (سواء جذور الاعصاب او الاعصاب الطرفيه )
4- علاج الانزلاقات الغضروفية ومشاكل الرقبه
5- علاج العصب الخامس (حيث يوجد خطوره شديده فى حاله اجراء الجراحه)
6- علاج قصور الدوره الدمويه الطرفيه وغيرها من الامثله كثير ..
ومن مميزات الإجراءات التداخلية لعلاج العمود الفقرى والالام المزمنة : ندرة حدوث المضاعفات وقد تكون معدومة, (عكس التدخل الجراحى حيث يوجد تقريبا 20% من الحالات تعانى من مضاعفات بعد العملية ( مع اشهر اطباء جراحة العمود الفقرى))
ويتم إجراء العمليات التداخلية المحدودة ليس فقط لعلاج الالم بل تستخدم تقريبا فى كل فروع الطب, فمثلا عندما يمرض مريض بالقلب يعالج المريض بالادوية والعقاقير وفى حالة فشل العقاقير الطبية فى العلاج كان فى الماضى يتم اللجوء الى عمليات القلب المفتوح .. اما الان فلابد اولا قبل اجراء اى عملية ان يتم اللجوء الى عمل قساطر القلب وتركيب دعامات بالشريان التاجى والاستغناء عن الجراحة او تقليل نسبة دواعى عمل الجراحة.
وقد سجلت عمليات تركيب الدعامات فى القلب اعلى نسبة فى عمليات التدخل المحدود يليها عمليات التدخل المحدود للعمود الفقرى فى كل الفروع الطبية.. وكفكرة مبسطة للمقارنة بين عمليات التدخل المحدود والجراحة , ففى عمليات التدخل المحدود يتم عمل العملية من خلال فتحة صغيرة عن طريق دخول منظار او دخول ابر ودخول بروب من الجلد الى مكان العملية لعمل الاجراء العلاجى بدون فتح الجلد ويتم هذا تحت تاثير المخدر الموضعى ولا يتم اخذ غرز مكان العملية.
اما فى حالة تركيب او رزع قساطر او اجهزة تحت الجلد يتم عمل فتحة صغيرة لدخول الجهاز وتتم هذه باستخدام التخدير الموضعى بدون ترك اثر ويغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم .. ويتم توجيه المناظير والابر والبروب عن طريق جهاز الاشعة التداخلية او عن طريق كاميرا مثبتة بالمنظار او عن طريق الاثنين معا لداخل الجسم مع توجيهها بدقة متناهية الى المكان المراد علاجه.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: