طعامك والملونات الصناعية

زائر
طعامك والملونات الصناعية

قبل شراء الصنف فلتقرأ البطاقة بتمعن !


عندما تشتري أي منتجغذائي فلتسرع لقراءة محتويات هذا المنتج ، والتي تكون عادة ملصقة على العبواتكعبوات الحلويات والسكاكر واللحوم المعلبة والخضار المعلبة أو حتى العصائر وغيرهامن المواد الغذائية التي تحتوي على مجموعة من المواد الكيماوية .
إن أهم ما يتبادر لأذهانناهو مدى خطورة مثل هذه المواد على صحتنا خاصة أننا نستهلكها بشكل يومي.
لقد تم إدخال مثلهذه المواد للصناعات منذ زمن وهي ليست جديدة حيث يستعين المصنع بهذه المواد لمنعحدوث التلوث بالطعام ( مواد حافظة ) أو لتحسين شكلها ومذاقها ( ملونات ومنكهات )أو لتحليتها ( محليات صناعية ) وقبل استعمال هذه المواد تخضع لتحاليل دقيقة من قبلالجهات المختصة مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ) أو الاتحاد الأوروبي .
اختلفت الآراء حولالمواد الملونة والتي تدرج أكثر فأكثر في الصناعات الغذائية ، فاللون أكثر ما يلفتالانتباه ويضفي في ذهن المستهلك نكهة وهمية ، فهل يمكنك تخيل مثلجات شفافة بلا لون؟ .
إذا لا بد أن تثير هذهالألوان شهيتنا كما قد يفعل كوب غني بكرات من البوظة الحمراء والصفراء والبرتقالية !! لكن ما هي حقيقة هذه الملونات ؟
الملونات مواد مضافة وبدونفائدة غذائية تضاف للأطعمة المحضرة من أجل تدعيم لونها من خلال صناعة المنتج أو الصنفلونا خاصا به دون اللجوء لعمليات الغش وخداع المستهلك عبر إيهامه مثلا بأن الصنفيحتوي على الطماطم في حين لا يحتوي إلا على لونها الأحمر مثلا !.
يشار عادة لكلالمواد المضافة بواسطة رمز الحرفE ) ) من كلمة (Epe ) يليه رقم معين كرمزللمادة المضافة والمسموح بتداولها ، وللملونات رقم يتراوح بين 199-100 E هناك أيضاملونات طبيعية المصدر ( خلاصة نباتات ) أو من مصدر معدني مثل أكسيد الحديدوالألمنيوم والفضة حتى أن بعضها عبارة عن مغذيات صغرى (Mintients ) مثل الكريبوفلافين ( E100 ) ، كما أن الملونات الصفراء عبارة عنفيتامين B2 ومضادات الأكسدة الموجودة طبيعيا في أصناف الفاكهة والخضار البرتقاليةاللون هي جزريات atenids .
الأمر الجدير بالذكرأنه قبل السماح باستعمال أو تسويق هذه المواد على الصعيد الوطني والعالمي يجب أنتطابق بعض الشروط الصارمة كأن تخضع لاختبارات السمية على المدى البعيد والقصير أوإذا كانت المواد المذكورة تسبب السرطانات أو مشاكل تناسلية بالتالي يتم تحديدالجرعة أو الكمية ( غير الآمنة ) وتقسيمها على 100 جرعة على الأقل للحصول علىالجرعة اليومية السليمة لدى الإنسان ( ملغم كغم من الوزن في اليوم الواحد ) .
قد يعاني بعض الأشخاص منحساسية من المواد الملونة مثل :
مادة التارترازين (E102) وهي ذات لونأصفر تدخل في عدة أطعمة وسكاكر
مادة الصباغ القرمزية (E120)
مادة الإيرتروزين (E127) والمستعملة فيصناعة الكرز المعقد بالسكر
مادة الأمارانت (E123) المستعملة فيصناعة بعض المشروبات
في حال ظهور أي ردة فعلتحسسية اتجاه أي مادة من المواد السابقة يجب أن نتوقف عن استهلاك هذه الموادالملونة فورا .

حقائق مسلم بها
حقيقة محتمة أننا نتخطىهذه النسب المحدودة باستهلاكنا منتجات مختلفة تحتوي على مادة أو أكثر من الموادالكيماوية المضافة
- الأطفال هم الشريحةالمهمة في الأمر حيث تشدهم الألوان والنكهات الموجودة في أصناف الحلوى والسكاكروالمشروبات ، فهذه الملونات تسبب مشاكل عديدة أهمها الحساسية سواء جلدية أو تنفسية
- من المستحيل الاستغناءعن المواد الحافظة خاصة باللحوم الباردة والمعلبة لأمها ضرورية لمنع تكاثرالبكتيريا في المنتج مع أنها الأكثر خطورة بين فئات المواد الكيماوية المضافة ومنهاما يسبب السرطان
الحل
بما أن الخطر قائم في نسبةالجرعة المتناولة في هذه المواد فعلى المستهلك أن يتمتع بقدر عالي مكن الوعيوالاعتدال في استهلاك هذه المنتجات الغذائية المصنعة ومراقبة الأصناف التي يتناولهاالأطفال بشكل خاص ومحاولة انتقاء المواد الأقل ضررا وأقل نسبة مواد مضافة
ليس الحل المطلوب استبعادالملونات والمنكهات مهما كان الثمن ، إنما محاولة التخفيف في استهلاكها .
دائما وأبدا الغذاء الصحيالطبيعي المكون من اللحوم الطازجة والخضار والفواكه والعصائر الطبيعية بدلا منالمعلبة ، فلا يجب أن يكون شراب الورد بلون ( وردي أو زهري زاهي ) أو أحمر أو لربماالزبدة باللون الأصفر الشديد لضمان اللذة والمذاق والجودة في الصنع كما نعتقد ، ليسبالضرورة أبدا !!!!!!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
تسسسسسسسسلمين أخت نجلاء معلومات قيمة ومفيدة
بطبيعتي من آكل طعام ذو لون ألأصفر أوألأحمر الغامق
أصاب بألآم في المعدة ثم أتقيأ

تحياتي وتشكراتي
 

زائر
شكرا اختي على المرور واتمني تكوني استفدتي