زائر
طماطم مضادة لالتهابات الكبد والإيدز
نجح باحثون روس في تطوير طماطم هجينة تنتج لقاحات مضادة لمرضى التهاب الكبد والإيدز. وقد أجريت التجارب على فئران تم إطعامها بحبات من هذه الطماطم، مما أدى إلى تقوية مناعتها، وازدياد مقاومتها بشكل ملموس لمرض التهاب الكبد، وبشكل أقل لمرض الإيدز.
وتعد هذه هى المرة الأولى التي تثبت فيها فاعلية اللقاحات رغم اختبارها سابقا، ومن المتوقع أن يكون مشروع إنتاج الطماطم واعداً لأن تكلفة إنتاج هذه اللقاحات متدنية طالما أنها تولد نباتيا، وهي أرخص طرق إنتاج اللقاحات، والأهم من ذلك أنها تؤمن سلامة الإنتاج.
وتأكيدا على أهمية الطماطم فعلى جانب آخر، نجح باحثون بريطانيون في تصنيع مشروب يساعد على الوقاية من الإصابة بالتخثرات الدموية ، مؤكدين أن هذا المشروب يحتوي على خلاصة مفتتة للتخثرات موجودة في ثمار الطماطم التي أثبتت فعاليتها في تمييع الدم.
وقد نجح العلماء في عزل المادة المميعة للدم الموجودة في الطماطم وتحويلها وإضافتها للعصائر والمرطبات، وتحتوي ثمار الطماطم على خلاصة خاصة قابلة للذوبان في الماء وتعيق نشاط الصفائح الدموية.
وبالرغم من أن التجارب قد أثبتت وجود علاقة واضحة بين الشراب الجديد وانخفاض نشاط الصفائح الدموية، فإن مؤسسة القلب البريطانية أكدت الحاجة إلى المزيد من الأبحاث في هذا الإطار.
الخضروات تطيل مدة صلاحية اللحوم المحفوظة
أظهرت دراسة إسبانية أن إضافة الخضروات الطازجة كالطماطم والفلفل إلى سندويشات الستيك والهمبرغر المحفوظة، المصنوعة من لحوم الأبقار، تطيل فترة صلاحيتها.
ووجد الباحثون في جامعة زاراجوزا، بعد تصنيع ثمانية دفعات من برغر الأبقار، بحيث تحتوي كل دفعة منها على كميات مختلفة من الفلفل الحار والفلفل الأحمر الحلو ومنتجات الطماطم الغنية بمادة «لايكوبين»، وتخزينها على درجة حرارة ۲۰ درجة مئوية، ثم فحصها بعد أربعة أيام لوجود أي نشاط ميكروبي، مع تحليل اللون والطعم والرائحة ودرجة الحموضة، أن إضافة الفلفل الحار والحلو المطحون والطماطم إلى اللحوم يطيل مدة صلاحيتها، ويقلل الحاجة إلى المواد الحافظة الصناعية.
وأوضح الباحثون في مجلة «الزراعة وعلوم الغذاء»، أن الفلفل بنوعيه يمنع تأكسد الشحوم وبروتين «مايوجلوبين» الموجود في اللحم، ويعيق نمو البكتيريا الباردة فيه، مما يزيد مدة صلاحيتها حوالى أربعة أضعاف، في حين أطالت منتجات الطماطم مدة الصلاحية بحوالي ۸ إلى ۲۱ يوما.
نجح باحثون روس في تطوير طماطم هجينة تنتج لقاحات مضادة لمرضى التهاب الكبد والإيدز. وقد أجريت التجارب على فئران تم إطعامها بحبات من هذه الطماطم، مما أدى إلى تقوية مناعتها، وازدياد مقاومتها بشكل ملموس لمرض التهاب الكبد، وبشكل أقل لمرض الإيدز.
وتعد هذه هى المرة الأولى التي تثبت فيها فاعلية اللقاحات رغم اختبارها سابقا، ومن المتوقع أن يكون مشروع إنتاج الطماطم واعداً لأن تكلفة إنتاج هذه اللقاحات متدنية طالما أنها تولد نباتيا، وهي أرخص طرق إنتاج اللقاحات، والأهم من ذلك أنها تؤمن سلامة الإنتاج.
وتأكيدا على أهمية الطماطم فعلى جانب آخر، نجح باحثون بريطانيون في تصنيع مشروب يساعد على الوقاية من الإصابة بالتخثرات الدموية ، مؤكدين أن هذا المشروب يحتوي على خلاصة مفتتة للتخثرات موجودة في ثمار الطماطم التي أثبتت فعاليتها في تمييع الدم.
وقد نجح العلماء في عزل المادة المميعة للدم الموجودة في الطماطم وتحويلها وإضافتها للعصائر والمرطبات، وتحتوي ثمار الطماطم على خلاصة خاصة قابلة للذوبان في الماء وتعيق نشاط الصفائح الدموية.
وبالرغم من أن التجارب قد أثبتت وجود علاقة واضحة بين الشراب الجديد وانخفاض نشاط الصفائح الدموية، فإن مؤسسة القلب البريطانية أكدت الحاجة إلى المزيد من الأبحاث في هذا الإطار.
الخضروات تطيل مدة صلاحية اللحوم المحفوظة
أظهرت دراسة إسبانية أن إضافة الخضروات الطازجة كالطماطم والفلفل إلى سندويشات الستيك والهمبرغر المحفوظة، المصنوعة من لحوم الأبقار، تطيل فترة صلاحيتها.
ووجد الباحثون في جامعة زاراجوزا، بعد تصنيع ثمانية دفعات من برغر الأبقار، بحيث تحتوي كل دفعة منها على كميات مختلفة من الفلفل الحار والفلفل الأحمر الحلو ومنتجات الطماطم الغنية بمادة «لايكوبين»، وتخزينها على درجة حرارة ۲۰ درجة مئوية، ثم فحصها بعد أربعة أيام لوجود أي نشاط ميكروبي، مع تحليل اللون والطعم والرائحة ودرجة الحموضة، أن إضافة الفلفل الحار والحلو المطحون والطماطم إلى اللحوم يطيل مدة صلاحيتها، ويقلل الحاجة إلى المواد الحافظة الصناعية.
وأوضح الباحثون في مجلة «الزراعة وعلوم الغذاء»، أن الفلفل بنوعيه يمنع تأكسد الشحوم وبروتين «مايوجلوبين» الموجود في اللحم، ويعيق نمو البكتيريا الباردة فيه، مما يزيد مدة صلاحيتها حوالى أربعة أضعاف، في حين أطالت منتجات الطماطم مدة الصلاحية بحوالي ۸ إلى ۲۱ يوما.