طنين مستمر في الأذن

زائر
قبل أكثر من 4 سنوات كانت تأتيني نوبات من الدوخة وطنين الأذن والتقيؤ، وقد وصف الأطباء حالتي بأنها منيير، وقد كان هذا التوصيف بناء على الأعراض فقط دون إجراء فحوصات سوى فحص السمع والشوكة الرنانة.

وقبل سنتين تغيرت حالتي، وأصبح لدي فقط طنين مستمر في الأذن اليمنى، وقد ذهبت لطبيب آخر فقال لي بأنه لا يمكن أن يكون المرض منيير لأن الطنين في منيير يأتي فقط على شكل نوبات وليس مستمرا، ولقد احترت بين الأمرين ولا أعرف ما هو التوصيف الصحيح.

كما أود أن أسال حضراتكم عن أي دواء جديد لطنين الأذن
 

الطنين له أسباب كثيرة منها التهابات جهاز التوازن بالأذن الداخلية ومشاكل العصب السمعي بسبب الضوضاء وكذلك مشاكل الفقرات العنقية فيجب فحص كل ذلك للتأكد من السبب ومن ثم تحديد العلاج
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام
إن متلازمة منيير تشتمل على 3 جوانب، هي: الدوار والطنين وفقد السمع. وتبدأ تلك الحالة بصورة متقطعة وانتيابية تختفي بعدها الأعراض الثلاثة تماماً.

وبعد وجود الحالة لفترة طويلة تبدأ السوائل المتجمعة في الأذن الداخلية والتي تضغط على الخلايا العصبية الموجودة بها في إحداث ديمومة لبعض أو لكل تلك الأعراض.

ونود أن نذكر أنه لتشخيص متلازمة منيير فإنه لابد أن تكون الأعراض الثلاثة موجودة معاً.

ننصح بإجراء فحص الرنين المغناطيسي على قاع الجمجمة للتأكد من عدم وجود أورام حميدة بالعصب السمعي في قناة الأذن الداخلية.

أما بالنسبة للدواء، فإن عشرات الأساليب الدوائية والجراحية وغيرها من التنويم المغناطيسي والتحفيز الكهربائي وغيره لم تؤد إلى إحداث ثورة في علاج هذا العرض المزعج والمسمى "الطنين"، إلا أنه لم يثبت حدوث نقص شديد في السمع عند المريض المصاحب لحالة الطنين تلك، لذا فإن استعمال السماعات الطبية الإلكترونية لتحسين السمع يؤدي غالباً للتغطية على الطنين والتخفيف من آثاره على المريض.