زائر
لم يعد الجيل الجديد من أجهزة الفارة يشبه شكل الفئران على الاطلاق.
ورغم أن الفارات التقليدية ما زالت تشبه الفئران بألوانها الرمادية وأحجامها الصغيرة فإن الجيل الجديد من هذه الاجهزة الاليكترونية أصبح متوفرا الان بألوان مختلفة مثل الاسود والاحمر.
وتخلصت الفارات الحديثة من الوصلات السلكية بفضل التطوير الذي شهدته تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية مؤخرا ولم يعد عدد أزرارها يقتصر على اثنين فحسب.
ولكن من يحتاج فارة بثماني أزرار على شكل فأر مجسم يبلغ سعرها ۳۰۰ دولار.
وتشير كاتيا شليشر من مؤسسة لوجيتك للاجهزة الاليكترونية إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية عند تقييم أية فارة وهي (السرعة والدقة والراحة).
وتنقسم الفارات من الناحية التقنية إلى ثلاثة أنواع وهي الفارات الميكانيكية والضوئية والليزرية. وفي حين تعتمد الفارات الميكانيكية على تحويل الاتجاه والسرعة إلى إشارة كهربائية باستخدام كرة مطاطية ومجسات بلاستيكية تعتمد الفارات الضوئية على أجهزة استشعار ضوئية لرصد انعكاسات الضوء على سطح المكتب.
ويترجم أي تغير في هذه الانعكاسات الضوئية في شكل إشارات كهربائية.
وتقول شليشر إن الفارات الميكانيكية أقل دقة من الفارات الضوئية.
وذكر ياروسلاف سميسك خبير الكمبيوتر في مركز خدمة المستهلك في ساكسونيا السفلى بألمانيا أن الفارات الضوئية لا يمكنها العمل بشكل سليم على جميع الاسطح كذلك مضيفا أن الاسطح العاكسة مثل الزجاج يمكن أن تعرقل عمل مثل هذه الفارات.
ويهدف الجيل المقبل من الفارات إلى أن يكون أقل تأثرا بالسطح الذي يتحرك عليه
ورغم أن الفارات التقليدية ما زالت تشبه الفئران بألوانها الرمادية وأحجامها الصغيرة فإن الجيل الجديد من هذه الاجهزة الاليكترونية أصبح متوفرا الان بألوان مختلفة مثل الاسود والاحمر.
وتخلصت الفارات الحديثة من الوصلات السلكية بفضل التطوير الذي شهدته تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية مؤخرا ولم يعد عدد أزرارها يقتصر على اثنين فحسب.
ولكن من يحتاج فارة بثماني أزرار على شكل فأر مجسم يبلغ سعرها ۳۰۰ دولار.
وتشير كاتيا شليشر من مؤسسة لوجيتك للاجهزة الاليكترونية إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية عند تقييم أية فارة وهي (السرعة والدقة والراحة).
وتنقسم الفارات من الناحية التقنية إلى ثلاثة أنواع وهي الفارات الميكانيكية والضوئية والليزرية. وفي حين تعتمد الفارات الميكانيكية على تحويل الاتجاه والسرعة إلى إشارة كهربائية باستخدام كرة مطاطية ومجسات بلاستيكية تعتمد الفارات الضوئية على أجهزة استشعار ضوئية لرصد انعكاسات الضوء على سطح المكتب.
ويترجم أي تغير في هذه الانعكاسات الضوئية في شكل إشارات كهربائية.
وتقول شليشر إن الفارات الميكانيكية أقل دقة من الفارات الضوئية.
وذكر ياروسلاف سميسك خبير الكمبيوتر في مركز خدمة المستهلك في ساكسونيا السفلى بألمانيا أن الفارات الضوئية لا يمكنها العمل بشكل سليم على جميع الاسطح كذلك مضيفا أن الاسطح العاكسة مثل الزجاج يمكن أن تعرقل عمل مثل هذه الفارات.
ويهدف الجيل المقبل من الفارات إلى أن يكون أقل تأثرا بالسطح الذي يتحرك عليه