عجائب وغرائب النوم

زائر


عجائب وغرائب النوم



دلت الأبحاث على أن النوم يعـتبر عـملية معقدة تحدث خلالها تغيرات كيميائية يتحكم فيها المخ.
دلت الأبحاث على أن النوم يعـتبر عـملية معقدة تحدث خلالها تغيرات كيميائية يتحكم فيها المخ، وقد أعتبر القسم الخلفي مـن مـا تحت المهاد في المخ هـو مـكـان مـركـز النوم، ومركز اليقظة وذلك كحالتين متضادتين، والإنسان يمكـنـه النـوم إذا تـم تنـبـيـه بعض المراكـز في قسم مـا تـحـت المـهاد في المـخ وهو للإشـارة يـكـون بـحـجم حـبـة الحمص وقـد يـصاب الإنسان بالأرق إذا مـا تنبه هـرمـون الأدريـنـاليـن حيث يـثـبط عمل مفرزات الفص الخلفي الداعية للنوم.

فـلا يـحصل النوم وبالطبع لم توجد الى الأن أي علة دماغية أو عصبية تسبب الأرق المستـمـر مـما يدل على أن حالة النوم لا تـتـعلق بقشرة المخ مباشرة، وفي الحقيقة أن النوم أكثر خفاء مما يعتقد أكثرنا ومع أننا ننام كي نـريح عـقـولنا بل وأعضائـنا جمـيـعا.

فـإن من الـواضح أن التفكيـر لا يـجهد العــقـل فـالمـعـروف أن حبة الفـول السوداني الـواحدة تعطي نشاطا غـذائـيـا يـكـفي لأكثر من ساعة من المجهود العقلي الشديد، فإذا كان التفكير يضيئ العقل، فما الذي يـضنية إذا ؟؟؟ لذا فهذا السؤال ما زال يتحدى الأبحاث الطبية الخاصة بمشكلة النوم المعـقدة، وقد تبين علميا أن النائم يمر بمرحلة الإغفاء أولا وهو الإنـتـقال من حالة اليقظة الى حالة النوم.




حيث يبدأ بإرتخاء تدريجي للإنـتـباه والعـضلات الى أن يـتـم فقدان الوعي تماماً، فيبدد النائم وكأنه وقع تحت ثأثير مخدر شديد الفـعالـية، ومن ثم ينـتـقـل الى أعمق درجة وهي النوم العميق ويعـتبر شقـيق للوفـاة الحقيقية، إذ أن النوم يـتـمـثل في نوعين نوم خفيف ونوم عميق، فالنوم الخفيف تحدث في حركه سريعة لعيني النائم ويعرف بإسم - نوم حركة العين السريعة - أما النوم العـميق فلا تحدث فيه حركة للعينين وينقسم النوم الى أربع مراحل تستـغـرق كـل مـرحلة حـوالي 90 دقيقة، كما لوحظ أيضا أن هناك 4-6 فـتـرات للنوم الخـفـيف كـل ليلة و تـختـلـف حـالة الجسم أثـناء النوم الخفيف والعميق، فأثناء النم الخفيف يحدث إسترخـاء للعضلات ويـزداد إنسيـاب الدم الى المخ، أما النوم العميق فيبقى الجسم ساكنـا، وفي بـعض الأحيان يــحدث تشنج لعضلات الجسم، وأن معدل التنفس يكون أسرع أثناء النـوم الخـفـيـف ويـحدث عدم إنتظام للنبض كما يتبين للعلماء أن من ظواهر النوم أربعة

أمور وظواهر رئيسية هي :

وقوف العقل تماما عن التفكير !
وقوف حاسة السمع عن العمل !
وقوف حاسة البصر عن العمل !
شبه إنشلال عام لحركة الجسم !

الا أن الطريـف في الأمـــر أن الإنـسان النائـم لا يـشـعـر بالضجـيـج حـوله أحيانـا الإ أنـه يستيقظ إذا همس أحد بإسمه عن قرب ،، والأغـرب من ذلك أن الـنـوم العـميق يرافقه نشاط واضح على مستوى الجسم بـأكـمله، من إرتـفـاع نشاط عـمل القـلب ونـشاط في حركة التنفس ... ولا يـزال العلماء حتى الأن .عـاجـزيـن عن تـفـسير ظاهـرة الـنـوم والغازه ضمن ذلك العالم الخاص به.
منقول...
 

زائر
لا أعتقد ان ظاهرة السمع تتوقف .. والدليل ان النائم يستيقظ من الإزعاج والأصوات العالية .

احترامي لك
 

زائر
شكراً للمرور
 

زائر
شكراً لك ملاك ولكني اؤيد عاشق فانا استغربت جدا ان السمع يتوقف
 

زائر
شكراً للمرور
نعم صحيح

تصحيح المقال

هذه النقطة خاطئة
وقوف حاسة السمع عن العمل !

تتوقف كافة الحواس عدا حاسة السمع تبقى عاملة مع خفة الإستجابة


والنوم يعتبر من وجهة النظر الطبية فترة راحة للبدن لأن جملة وظائف الأعضاء تبطؤ فيه فيقل النبض ويبطؤ التنفس وينخفض الضغط ويقل استهلاك الأوكسجين في العضلات مما يتيح نوعاً من الوقاية ضد أمراض القلب والشرايين.

ويقل أثناء النوم تكون الفضلات وحتى يستطيع البدن التخلص من فضلاته التي تراكمت أثناء النهار، كما يقل إدرار البول وإفراز اللعاب.

وترتخي العضلات أثناء النوم مع وجود تحرك تلقائي في الأطراف في أوقات معينة لتقليب الجسم بصرف النظر عن عمق النوم وشفافيته، وتتعطل نسبياً كافة الحواس عدا حاسة السمع فإنها تبقى عاملة مع خفة الاستجابة للأصوات لذا فالصوت العالي يوقظ النائم،
 

زائر
سلمت يداكي على الموضوع الرائع وشكرا لكي
 

زائر
شكراً كامي لمرورك الطيب
 

زائر
تسلمى ع الموضوع الجميل