الدكتور محمد ادلبي
طبيب
كثير من الناس ينتظرون شهر رمضان لكي يزدادوا قرباً من الله من خلال عمل الصالحات وزيادة العبادات. ويعتبر الصوم في حد ذاته أول هذه العبادات إن واظب الصائم على تذكير نفسه بسؤال: لماذا فرض الله الصوم؟ ومن أهم الأسباب أن يشعر بالجوع والاحتياج لبضع ساعات فيتذكر الفقراء الذين يعانون من هذا الإحساس طوال العام فيتصدق عليهم ويرق قلبه لحالهم. ولكن أحيانا ما تغلب الرغبات على الإرادة فيفرط الصائم في تناول الطعام عقب الإفطار بشكل مبالغ فيه فتكون النتيجة إصابته بعسر الهضم.
وعسر الهضم من الأمراض الأكثر شيوعا وانتشاراً في رمضان لأسباب عديدة يأتي على رأسها – كما سبق- الإفراط في تناول الطعام. كذلك تساعد طبيعة الأطعمة وطرق طهي الوجبات في الإصابة بعسر الهضم، ومن الأطعمة المسببة له، الأطعمة المحمرة سواء في الزيت أو السمن، التوابل، الأطعمة الحريفة، الأطعمة المعدة مسبقاً (سريعة الإعداد) مثل اللحوم المحفوظة (البيفبرجر والسوسيس وغيرها)، المخللات، اللحوم الحمراء والبقوليات كالفول، الإكثار من النشويات خصوصا أطباق المكرونة بالصوص الأبيض واللحم المفروم. وكذلك تناول الحلويات كالكنافة والقطايف والبسبوسة بكثرة.
وبجانب الإفراط في تناول هذه الأطعمة، يساعد عدم تناول الألياف الطبيعية في الفاكهة والخضروات والردة إلى زيادة الإصابة بعسر الهضم ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
ويظهر عسر الهضم في أعراض تعب يصيب الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، والحموضة، وعدم انتظام عملية الإخراج، والإمساك، وإحساس خانق وحارق في المعدة وقد يصل إلى درجة ألم ومغص في البطن.
في الأيام الأخيرة من رمضان، ينسى بعض الناس العادات الغذائية الصحية التي حاولوا الحفاظ عليها أثناء الصيام، مما يجعلهم يصابون بمشاكل في الجهاز الهضمي وعسر الهضم.
وللتغلب على عسر الهضم، ينصح الأطباء بتجنب أسبابه من الأساس وذلك بعدم الإفراط في تناول كل الأطعمة السابقة إضافة إلى الإقلال من تناول منتجات الألبان كاملة الدسم ما عدا الزبادي. مع الحرص على تناول الفاكهة وجعل طبق السلطة جزءا أساسيا من مائدة الإفطار. وتجنب عادة تناول الطعام خصوصا الحلوى والمكسرات أثناء مشاهدة التلفزيون. وعلى الصائم تجنب تناول الطعام أثناء التعرض لضغوط عصبية حتى لا يؤثر ذلك سلبا على عملية الهضم.
أما في حالة الإصابة بعسر الهضم، فيفضل عدم اللجوء للأدوية بسرعة وتجريب الحلول الطبيعية مثل مشروب النعناع، وتناول البقدونس والخس الطازج لما لهما من فائدة في تيسير عملية الهضم، أو برتقالة، أو عصير برتقال، أو شرب كوب متوسط من منقوع القرنفل المطحون.
وعسر الهضم من الأمراض الأكثر شيوعا وانتشاراً في رمضان لأسباب عديدة يأتي على رأسها – كما سبق- الإفراط في تناول الطعام. كذلك تساعد طبيعة الأطعمة وطرق طهي الوجبات في الإصابة بعسر الهضم، ومن الأطعمة المسببة له، الأطعمة المحمرة سواء في الزيت أو السمن، التوابل، الأطعمة الحريفة، الأطعمة المعدة مسبقاً (سريعة الإعداد) مثل اللحوم المحفوظة (البيفبرجر والسوسيس وغيرها)، المخللات، اللحوم الحمراء والبقوليات كالفول، الإكثار من النشويات خصوصا أطباق المكرونة بالصوص الأبيض واللحم المفروم. وكذلك تناول الحلويات كالكنافة والقطايف والبسبوسة بكثرة.
وبجانب الإفراط في تناول هذه الأطعمة، يساعد عدم تناول الألياف الطبيعية في الفاكهة والخضروات والردة إلى زيادة الإصابة بعسر الهضم ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
ويظهر عسر الهضم في أعراض تعب يصيب الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، والحموضة، وعدم انتظام عملية الإخراج، والإمساك، وإحساس خانق وحارق في المعدة وقد يصل إلى درجة ألم ومغص في البطن.
في الأيام الأخيرة من رمضان، ينسى بعض الناس العادات الغذائية الصحية التي حاولوا الحفاظ عليها أثناء الصيام، مما يجعلهم يصابون بمشاكل في الجهاز الهضمي وعسر الهضم.
وللتغلب على عسر الهضم، ينصح الأطباء بتجنب أسبابه من الأساس وذلك بعدم الإفراط في تناول كل الأطعمة السابقة إضافة إلى الإقلال من تناول منتجات الألبان كاملة الدسم ما عدا الزبادي. مع الحرص على تناول الفاكهة وجعل طبق السلطة جزءا أساسيا من مائدة الإفطار. وتجنب عادة تناول الطعام خصوصا الحلوى والمكسرات أثناء مشاهدة التلفزيون. وعلى الصائم تجنب تناول الطعام أثناء التعرض لضغوط عصبية حتى لا يؤثر ذلك سلبا على عملية الهضم.
أما في حالة الإصابة بعسر الهضم، فيفضل عدم اللجوء للأدوية بسرعة وتجريب الحلول الطبيعية مثل مشروب النعناع، وتناول البقدونس والخس الطازج لما لهما من فائدة في تيسير عملية الهضم، أو برتقالة، أو عصير برتقال، أو شرب كوب متوسط من منقوع القرنفل المطحون.