عصير الرمان يعالج سرطان الرئة ويمنع انتشار المرض !

زائر
كشف باحثون أمريكيون من خلال دراساتهم عن العديد من الفوائد الصحية لعصير الرمان في مكافحة سرطان الرئة‏,‏ فهو يسهم في التقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية كما قد يمنع تطور الإصابة عند المريض‏.
وأكد الباحثون - في دورية بحوث السرطان في عدد شهر ابريل - أن ثمرة الرمان تحتوي على تركيز عال من المواد المضادة للتأكسد تزيد عن الموجودة بالشاي الأخضر‏,‏ وأنهم أجروا الدراسة على فئران مصابة بالمرض وبلغت نسبة الانخفاض في المرض بسبب شرب الفئران لعصير الرمان نحو‏53,9‏ في المائة بعد إنقضاء ‏84‏ يوما على بدء العلاج‏.
 

زائر
شكراً لك أخي .. سلام ..
على مشاركتنا الفائدة ..
ننتظر منك المزيد .. فلا تبخل علينا ..

وأحب الإضافه ..

ثمار الرمان تلهب حماس الباحثين هذا العام، إذْ ومنذ بدايته والدراسات حول الفوائد الصحية لتناوله تتوالى في تعميق فهم جوانب عدة طرحتها الدراسات الطبية. وتشمل اتجاهات أبحاث فوائد الرمان ودوره في الحد من نشاط التهاب الروماتزم وتلف غضروف المفاصل، وعمليات تصلب الشرايين وتقليل درجة ترسب الكوليسترول، وتأثيره على السرطان بأنواعه، إضافة إلى وقاية الدماغ من تأثير نقص الأوكسجين. الذي يبدو للمراقب الطبي أن قصة طويلة بين الرمان والعلماء قد كتبت اليوم بعض فصولها وسيشهد الوسط العلمي المزيد منها نظراً إلى الطفرة في أبحاثه خلال السنتين الماضيتين، الأمر الذي لقي تقبلاً من المتابعين للأخبار الطبية وزاد في كمية الطلب عليه في الدول الغربية تلك التي لم تعتد تناوله كما في باقي مناطق العالم وخاصة المنطقة العربية التي يكثر فيها تناول ثمار الرمان وشرب عصيره.
الرمان من أغنى الفواكه بالمركبات المفيدة، والطاقة في ثمرة الرمان المتوسطة الحجم حوالي 100 كالورى (سعر حراري). أهم ما في الرمان هو نسبة عالية جداً من المواد المضادة للأكسدة كالبوليفينول، وعنصر البوتاسيوم، وفيتامين سي الذي تؤمن ثمرة واحدة منه 40% من حاجة الإنسان اليومية، إضافة إلي فيتامينات بي ـ1 وبي ـ 2 والنياسين، والأحماض الأمينية. اعتمدت الدراسات على غنى ثمار الرمان بالمواد المضادة للأكسدة التي منها صباغات بذور الرمان الحمراء، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح وسهولة امتصاص الأمعاء لها، هذا في وقت يشهد الطب اتجاهاً واضحاً للبحث عن وسائل طبيعية تفيد في الوقاية والعلاج بالتزامن مع النمو المطرد في لجوء المرضى والناس إلى وسائل الطب المكمل والاختياري. وبما أن كثيراً من المستخلصات العشبية والثمار النباتية لم يتم إخضاعها للبحث العلمي السليم بغية التأكد من فائدتها وضمان سلامة استخدامها فإن الحال يملي على الأطباء فحص احتمالات فوائدها بشكل علمي ومعرفة كيفية تحقيق ذلك.

نُقل ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
خبر قيم in14;

و إضافة مميزة من الأخت فارما فيري

جزاكما الله كل خير
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
جزاك الله خيرا اخي الكريم سلام محمد ..موضوع مهم و قيم شكرا لك

وشكرا للاخت فارما فيري على المعلومات الاضافية ..موضوع جميل ومتكامل
 

مشكووور على الموضوع القيم

وفقك الله


...تحياتى...