زائر
عقاقير إدرار البول خط الدفاع الأول ضد قصور القلب
قال باحثون أميركيون ان عقاقير رخيصة مدرة للبول ربما تكون أفضل خطوة أولى نحو علاج ارتفاع ضغط الدم من اجل الوقاية من الاصابة بقصور قلبي.
والدراسة التي نشرت في دورية الجهاز الدوري التي تصدرها الجمعية الأميركية للقلب تدعم دراسة اخرى صادرة عن الحكومة الأميركية في 2003 توصي بأن يبدأ المرضى الذين يعانون ارتفاعا في ضغط الدم تناول عقاقير مدرة للبول أولا، ولا يحصلون على عقاقير مثبطات 'ايه.سي.اي' التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، الا اذا احتاج الضغط إلى مزيد من الخفض.
وتخفض العقاقير المدرة للبول ضغط الدم عن طريق تخليص الجسم من الماء الزائد، وغالبا ما تجعل المرضى يتبولون أكثر.
وقال باري ديفيز من كلية الصحة العامة بجامعة تكساس في هيوستون: 'تقدم هذه الدراسة دليلا على ان العقاقير المدرة للبول تتفوق على عقاقير تقليل قوة انقباض عضلة القلب وعقاقير مثبطات 'ايه.سي.ايه' في كونها أساس علاج ارتفاع ضغط الدم من اجل عدم الاصابة بقصور في القلب'.
وارتفاع ضغط الدم يجعل القلب يدق أسرع لكي يتدفق الدم. وبمرور الوقت فان هذا الحمل الاضافي يمكن ان يسبب قصور القلب، وفيه يكبر حجم عضلة القلب، ولكنها تصبح اكثر ضعفا ويعود الدم الى القلب.
ويزداد شعور مرضى قصور القلب بالتعب وصعوبة التنفس وفقد وظائف الكلى. ويموت نصف ضحايا قصور القلب خلال خمسة أعوام من تشخيص الاصابة بالمرض.
وقال ديفيز: 'أكثر من 90 في المائة من الناس الذين أصيبوا بقصور قلبي اصيبوا أولا بارتفاع في ضغط الدم، والعقاقير المدرة للبول أفضل من عقاقير تقليل قوة انقباض عضلة القلب في منع القصور القلبي، وأفضل على الأقل على المدى القصير من عقاقير مثبطات 'ايه.سي.اي'.
وأحد الأسباب التي تفسر السبب المحتمل للتفوق هو ان العقاقير المدرة للبول تقلل الكتلة التي يتعامل معها القلب وهو ما لا تفعله سائر العقاقير'.
منقول
قال باحثون أميركيون ان عقاقير رخيصة مدرة للبول ربما تكون أفضل خطوة أولى نحو علاج ارتفاع ضغط الدم من اجل الوقاية من الاصابة بقصور قلبي.
والدراسة التي نشرت في دورية الجهاز الدوري التي تصدرها الجمعية الأميركية للقلب تدعم دراسة اخرى صادرة عن الحكومة الأميركية في 2003 توصي بأن يبدأ المرضى الذين يعانون ارتفاعا في ضغط الدم تناول عقاقير مدرة للبول أولا، ولا يحصلون على عقاقير مثبطات 'ايه.سي.اي' التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، الا اذا احتاج الضغط إلى مزيد من الخفض.
وتخفض العقاقير المدرة للبول ضغط الدم عن طريق تخليص الجسم من الماء الزائد، وغالبا ما تجعل المرضى يتبولون أكثر.
وقال باري ديفيز من كلية الصحة العامة بجامعة تكساس في هيوستون: 'تقدم هذه الدراسة دليلا على ان العقاقير المدرة للبول تتفوق على عقاقير تقليل قوة انقباض عضلة القلب وعقاقير مثبطات 'ايه.سي.ايه' في كونها أساس علاج ارتفاع ضغط الدم من اجل عدم الاصابة بقصور في القلب'.
وارتفاع ضغط الدم يجعل القلب يدق أسرع لكي يتدفق الدم. وبمرور الوقت فان هذا الحمل الاضافي يمكن ان يسبب قصور القلب، وفيه يكبر حجم عضلة القلب، ولكنها تصبح اكثر ضعفا ويعود الدم الى القلب.
ويزداد شعور مرضى قصور القلب بالتعب وصعوبة التنفس وفقد وظائف الكلى. ويموت نصف ضحايا قصور القلب خلال خمسة أعوام من تشخيص الاصابة بالمرض.
وقال ديفيز: 'أكثر من 90 في المائة من الناس الذين أصيبوا بقصور قلبي اصيبوا أولا بارتفاع في ضغط الدم، والعقاقير المدرة للبول أفضل من عقاقير تقليل قوة انقباض عضلة القلب في منع القصور القلبي، وأفضل على الأقل على المدى القصير من عقاقير مثبطات 'ايه.سي.اي'.
وأحد الأسباب التي تفسر السبب المحتمل للتفوق هو ان العقاقير المدرة للبول تقلل الكتلة التي يتعامل معها القلب وهو ما لا تفعله سائر العقاقير'.
منقول
التعديل الأخير بواسطة المشرف: