علاج التهاب اللوزتين في وقت مبكر يقي الطفل من مضاعفات خطيرة

زائر
التهاب اللوزتين من الحالات الشائعة لدي معظم الأطفال والتى يصاحبها ارتفاع بدرجة حرارة الجسم ، ويكون الالتهاب في كثير من الأحيان مصحوباً بصداع وقيء واحمرار وتضخم في اللوزتين.
ويشير الأطباء إلى أن بعد يوم أو يومين تظهر عليهما بقع بيض ، وقد يشكو الطفل حين يكون أكبر سناً من تقرح في الحلق، وصعوبة في الابتلاع، أما الأطفال الصغار فالغريب أن تعرضهم لتقرح الحلق يكون عادة أقل.
وينصح في حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين ، يجب مراجعة الطبيب مهما كانت الإصابة طفيفة ، ذلك لأن التهاب اللوزتين يجب أن تعالج علاجاً وافياً بسرعة ودقة باستعمال العلاجات المضادة للجراثيم والتي تفعل فعلها في مكافحة الالتهابات دون حدوث مضاعفات.
ويؤكد الأطباء أن هناك علاجات يجب إعطاؤها باستمرار لمدة نحو عشرة أيام ، فالنقاهة من التهاب اللوزتين تكون أحياناً بطيئة ، وإذا تورمت غدد العنق وبقي الشحوب بادياً على وجه الطفل، أو استمر يعاني من الحرارة وان لم تكن مرتفعة كثيراً ، ومن المضاعفات الأخرى التي لا تحدث عادة إلى في الحالات التي يهمل الأبوان فيها معالجة الطفل ، إصابة الأذن بالالتهاب، والإصابة بفقر الدم أو الحمى الروماتزمية، أو التهاب الكلي مع تغير لون البول.
.........................................................................................................
(منقول)