علاج تكيس المبيض

زائر
أعاني من تكيسات على المبايض، وأخذت في البداية منشطات، ثم إن الطبيب أعطاني حبوب منع الحمل حتى يتوقف نشاط المبايض، ثم أعطاني حقن "هيموجون"،ولكن في المتابعة في اليوم 11 إلى 14 كان لا يوجد آي حويصلة زائدة، ولكن حويصلات صغيرة نفس الحجم.

ولكن عندما عملت سونار في اليوم الـ 17 وجد أن حوالي خمس حويصلات كبر حجمهم وأصبح أكثر من 20، فأعطاني الطبيب حقن "بريجنال" لفتح الحويصلات 10 آلاف وحدة، وبعدها بأسبوع عملت سونار، وقال لي الطبيب بأن هناك كيسا لم يفتح، ومن الممكن أن يعوق حدوث حمل ويمنع نزول الدورة، لكن لم يحدث حمل وأتت الدورة بعد 28 يوما. وهذه هي أول دوره تأتي لي منتظمة منذ عام ونصف.

ذهبت لطبيب وعملت سونار ولم يجد هذا الكيس، وبدأ العلاج فأعطاني حبتين "كلوميد" كل 12 ساعة من ثاني يوم للدورة و"التروكسين" نصف حبة على الريق، و"نوربرولاك" حبة يوميا، وأدوية ضد الفطريات.

والحمد لله لأول مرة منذ بدأت العلاج يحدث تبويض، وكان هناك حويصلة زائدة وحجمها 1.6 وأخرى في المبيض الثاني 1.7، وأعطاني حقنة أيضا لفتح الحويصلة وعملت اختبار، وقال لي بأن النتيجة طيبة، ولكن هناك بعض الصديد الخفيف، وطلب مني أخذ "فيبرميسين" حبة يوميا للوقاية. ولكن أتت لي الدورة بعد 28 يوما. وكررت العلاج وأنتظر النتيجة.

أريد أن أسأل ما هي الأسباب التي لا تساعد على حدوث حمل؟ و هل إذا لم يحدث حمل هذا الشهر؟ هل لا بد أن أعمل أشعه بالصبغة؟ وما هو أنسب ميعاد لعمل الأشعة وهل هي مؤلمة؟
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام
إذا ثبت عدم التبويض نتيجة تكيسات المبيضين يلزم أولا أخذ حبوب منع الحمل لمدة 6 أشهر، ثم أخذ منشطات للمبيضين كما فعلت ثم متابعة التبويض.

إننا نرغب في كيس واحد فقط على الأقل ليحدث الحمل، ولا دخل لما لم يفتح في حدوث الحمل ولا في نزول الدورة إلا إذا كان حجمه كبيرا، أي أكبر من 3 سم بدليل أنه قد اختفى في السونار التالي ونزلت الدورة أيضا.

أما عن أسباب تأخر الحمل فهي كثيرة أولها عند الزوج فلا بد من الكشف عن السائل المنوي للزوج للتأكد من سلامته، أما عن الأسباب عند المرأة فمنها المتعلق بالمبيضين مثل عدم التبويض أو أكياس المبيضين كبيرة الحجم، ومنها المتعلق بالأنابيب مثل انسدادها أو التهاباتها، ومنها المتعلق بالرحم مثل ميل الرحم للخلف بدرجة كبيرة أو الأورام الليفية (وهى حميدة)، ومنها المتعلق بعنق الرحم مثل أن يكون به قطع من عملية سابقة أو ولادة سابقة أو لحمية عند فتحته تسبب إعاقة دخول الحيوانات المنوية داخله.

أما أشعة الصبغة فهي توضح وضع الرحم، وهل به أورام أم لا، وهل الأنابيب سالكة أم لا، والأفضل منها عمل منظار بالبطن، وهو بسيط جدا، ولا يستدعى الإقامة بالمستشفى، ويبيّن بالإضافة لما سبق حالة المبيضين، وهل هناك التصاقات حول الأنابيب من عدمه، وأنسب ميعاد لعمل الأشعة بالصبغة هو في نهاية دم الدورة، وألمها يختلف الشعور به من امرأة لأخرى حيث به بعض الألم طبعا.