علاج لضغط الدم المرتفع يؤدي لانخفاض ملحوظ في الإصابة بمرض السكري بنسبة 23 %

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يعتبر ارتفاع ضغط الدم أزمة صحية عامة، يؤثر على مليار شخص حول العالم، أي ما يوازي سدس سكان العالم. وعلى الرغم من وجود أكثر من علاج فعّال لهذا المرض، فإن حوالي 70 % من المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يسيطرون عليه بشكل تام. ويؤدي عدم السيطرة على ضغط الدم إلى مشاكل صحية قد تهدد حياة هؤلاء الأشخاص، كالنوبات القلبية، وقصور وظائف القلب، أو إلى أي أمراض أخرى تؤدي للوفاة.
وعرض أطباء في الأردن اليوم نتائج إحدى أكبر التجارب السريرية التي أجريت في العالم، والتي تم من خلالها دراسة تأثير نوعين مختلفين من الأدوية على 15245 مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وتناولت دراسة VAE Vasatan Antihypetensive ng-tem se Evaatin، مقارنة لنتائج اتباع نظامين لعلاج ضغط الدم المرتفع، أحدهما يستند على الدواء ديوفان Divan (فالسارتان Vasatan) ودواء آخر مستند على أملوديبين Amdipine، على المرضى المعرضين بدرجة كبيرة للإصابة بمضاعفات في القلب والشرايين، إما نتيجة لوجود أمراض مصاحبة، أو وجود عامل خطر مثل الإصابة بمرض السكري، أو وجود تاريخ للإصابة بالسكتة الدماغية، ومرض الشريان التاجي.
وأعرب الأطباء عن ثقتهم في أن البيانات التي قدمت في المؤتمر سيكون لها أثر كبير على علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم في المنطقة.
وقال الدكتور لويس ميجيل رويلوب، رئيس وحدة ضغط الدم المرتفع، في مستشفى 12 أكتوبر بمدريد - إسبانيا، وهو أحد الأخصائيين الذين يزورون المنطقة هذا الأسبوع أن البيانات التي تم الحصول عليها من تجربة فاليو تعتبر قيمة للغاية للعاملين في علاج المرضى ممن يعانون من ضغط الدم المرتفع، وذلك لأن التجربة تسلط الضوء على الحاجة للعلاج المبكر والجريء لارتفاع ضغط الدم، بالنسبة للمرضى المعرضين لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وعلى الرغم من الاختلاف في مستوى ضغط الدم، وخاصة في وقت مبكر من التجربة لصالح العلاج بالدواء المستند إلى أملوديبين، لم يكن هناك فرق مهم من الناحية الإحصائية في الإصابة بأمراض القلب التي تنتهي بالوفاة، بين نوعي العلاج.
غير أن إحدى أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال تلك التجربة هو أن العلاج باستخدام الدواء ديوفان ارتبط بانخفاض أكبر وملحوظ في نسبة الإصابة بمرض السكري بنسبة 23 %، مقارنة بنسبة الإصابة بذلك المرض لدى المرضى الذين عولجوا باستخدام الدواء المستند إلى أملوديبين.
ورحب المختصون العاملون في المنطقة بالآثار المحتملة بعيدة المدى لنتائج دراسة فاليو، آخذين بالاعتبار ارتفاع مستوى الإصابة بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمالا إفريقيا، بوجود 5ر3 مليون مصاب بمرض السكري من النوع الثاني في المنطقة في عام 2004.
وقال ستيفو جوليوس، كبير الباحثين في تجربة فاليو، وأستاذ الطب الباطني، قسم ضغط الدم، بقسم البروفيسور فريدريك هيوتويل، بجامعة ميتشيجان، آن آربور: "بما أن علاجات ضغط الدم التي تم دراستها في تجارب سابقة قد تساعد في زيادة مخاطر الإصابة بالسكري، وبما أن أملوديبين معروف بحياديته من ناحية استقلاب الجلوكوز، فإن النتيجة التي خرجت بها تجربة فاليو هي نتيجة في منتهى الأهمية، وتأتي في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بالسكري في الكثير من الدول المتقدمة.
و قال الدكتور أسامة عكة، وهو من كبار أخصائيي أمراض القلب والأمراض الباطنية، ورئيس جمعية ضغط الدم والدهنيات الأردنية أن بين أهم النتائج الرئيسية التي تم التوصل إليها من خلال دراسة فاليو، هي أن الدواء ديوفان يمكن أن يوفر فوائد إضافية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تتمثل في تخفيض نسبة الإصابة بالسكري لأول مرة، ومساعدة المرضى الذين يعانون من قصور في عضلة القلب، إضافة لخفض نسبة حدوث الآثار الجانبية للأدوية، مع قدرة المرضى على الاستمرار في تناول هذا النوع من الدواء.
كما تبرز دراسة فاليو الحاجة للعلاج المبكر والجريء لارتفاع ضغط الدم، وخاصة بالنسبة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية، للمساعدة في حمايتهم من الآثار السلبية لأمراض القلب والشرايين.
ويعكس قرار عقد هذا الاجتماع التثقيفي في الأردن، حسب قول تنفيذيين كبار في شركة نوفارتيس للأدوية، تنامي أعداد المصابين بالسكري وضغط الدم المرتفع في جميع أنحاء المنطقة.
وكانت دراسة فاليو VAE قد نفذت تنفيذها في 934 مركزاً طبياً في 31 بلداً.وكان المرضى الذين شاركوا في دراسة فاليو VAE من النساء والرجال، ممن تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ومصابون بارتفاع ضغط الدم، ومعرضين لمخاطر إضافية للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وكان متوسط عمر المرضى 62.7 سنة. و المخاطر والأمراض الأخرى التي يعاني منها المشاركون عند بدء الدراسة هي مرض الشريان التاجي (45.8% من المرضى)، والسكري من النوع الثاني (31.7%)، وإصابات سابقة بالسكتة الدماغية ونوبات القلب العارضة (19.8%).
واستخدم أغلب المرضى المشاركين في الدراسة (%92.3) الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم قبل بدء الدراسة.
وكان المرضى الذين خضعوا للعلاج بالدواء بأملوديبين معرضين للإصابة بأكثر الآثار الجانبية تكرراً وهى الوزمة المحيطية ( 33 % مقابل 15 %) وهي ضعف النسبة المعرضة لذلك مقارنة بمن خضعوا للعلاج بالدواء ديوفان. وكانت الشكوى من الصداع و الدوار أكثر لدى المرضى الذين خضعوا للعلاج بديوفان، مقارنة بالمرضى الذين عولجوا باستخدام أملوديبين.
ويعتبر ديوفان الدواء الأسرع انتشاراً بين الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع في الأسواق، ويتوفر في أكثر من 80 دولة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وهو متوفر كذلك في أكثر من 56 دولة كعلاج لقصور القلب. وقامت نوفارتيس، على أساس نتائج دراسة بتقديم طلبات تسويقية للجهات الصحية حول العالم لاستخدام ديوفان من قبل المرضى المعرضين للمخاطر بعد الإصابة بالنوبة القلبية للمرة الأولى. وقد أثبت ديوفان، بالإضافة إلى تخفيض قوي وفعال لضغط الدم إلى جانب معدل اختلاطات جانبية امثل (مما يؤدى إلى مثابرة المريض على العلاج وامتثاله للتعليمات)، فوائد صحية لحماية القلب تفوق بكثير خفض ضغط الدم فقط.
 

معلومااااااات قيمة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

جزاك الله خيرااا...ولا تحرمنا من مواضيعك القيمة
 

زائر
إن شاء الله يستفيد المرضى بالمترافقان ( السكر والضغط ) من هذا الدواء والأبحاث
أما نحن فربنا يخلي لنا الحكيم أدهم ليثقفنا ويزودنا بالجديد المفيد
يعطيك ألف عافية ...
 

زائر
يعطيك الف عافية اخي على المجهود الرائع
وجزاك الله خير