زائر
علماء يصنعون عدسة لاصقة تمكّن الإنسان من فحص دمه
قامت مجموعة من العلماء وجراحي العيون بتصميم عدسة لاصقة تحتوي على مصباح ثنائي باعث للضوء، يعمل على موجات التردد المستخدمة بالراديو، وذلك لتمكين البشر من رؤية معطيات عن الآخرين من داخلهم وخارجهم، بحيث تجعلهم قادرين على الحصول على معلومات على كل ما يرونه، إضافة إلى أنها قد تستعمل كجهاز لفحص درجة حرارة الإنسان ودمه من داخل جسمه.
ومن المتوقع أن تتيح النماذج الأكثر تطورا من العدسة اللاصقة كنزا من المعلومات، مما يمكن واضعها من رؤية تعليقات افتراضية يتم بثها على العدسة تتحرك حول أو تحت كل شخص أو شيء يراه أمامه، كما أن الجهاز الجديد بإمكانه أن يستخدم لمراقبة الأمور الجسدية الأساسية في الجسم مثل درجة الحرارة أو معدل السكر بالدم.
ومن جهته أكد، باباك بارفيس، الأستاذ بجامعة واشنطن، أن العدسة الجديدة تنتمي إلى عالم "الواقع المزيد" (Agmented eaity)، وهي تقنية معلوماتية حديثة تستطيع تحويل الصورة الحقيقية إلى صورة افتراضية على شاشة الحاسوب.
وذكر بارفيس لموقع Wied.m، "أن العين تم اختيارها لمثل هذا الجهاز لأنها بابنا الصغير نحو الجسم."
وبحسب بارفيس فإن العدسات اللاصقة التي تعمل بتقنية "الواقع المزيد" من شأنها أن تدفع مراقبة الإنسان لصحته الذاتية قدماً، لأن سطح العين ممكن استخدامه لقياس الكثير من المعلومات التي من الممكن قراءتها من فحوصات الدم، بما في ذلك مستويات الكولسترول والصوديوم والسكر.
واعتبر بارفيس أن هذا التقدم سيكون مجرد نقطة البداية، لأن هذا النوع من المراقبة الصحية في الوقت الحقيقي كان مستحيلاً في الماضي، مشيرا إلى أن هناك المزيد من المعلومات لم تكتشف عن العين.
يذكر أن بارفيس ورفاقه كانوا يعملون على العدسة اللاصقة المتعددة الأغراض منذ عام 2004، حيث هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات عليها قبيل موافقة إدارة الأدوية الأغذية الأمريكية على طرحها في الأسواق.
قامت مجموعة من العلماء وجراحي العيون بتصميم عدسة لاصقة تحتوي على مصباح ثنائي باعث للضوء، يعمل على موجات التردد المستخدمة بالراديو، وذلك لتمكين البشر من رؤية معطيات عن الآخرين من داخلهم وخارجهم، بحيث تجعلهم قادرين على الحصول على معلومات على كل ما يرونه، إضافة إلى أنها قد تستعمل كجهاز لفحص درجة حرارة الإنسان ودمه من داخل جسمه.
ومن المتوقع أن تتيح النماذج الأكثر تطورا من العدسة اللاصقة كنزا من المعلومات، مما يمكن واضعها من رؤية تعليقات افتراضية يتم بثها على العدسة تتحرك حول أو تحت كل شخص أو شيء يراه أمامه، كما أن الجهاز الجديد بإمكانه أن يستخدم لمراقبة الأمور الجسدية الأساسية في الجسم مثل درجة الحرارة أو معدل السكر بالدم.
ومن جهته أكد، باباك بارفيس، الأستاذ بجامعة واشنطن، أن العدسة الجديدة تنتمي إلى عالم "الواقع المزيد" (Agmented eaity)، وهي تقنية معلوماتية حديثة تستطيع تحويل الصورة الحقيقية إلى صورة افتراضية على شاشة الحاسوب.
وذكر بارفيس لموقع Wied.m، "أن العين تم اختيارها لمثل هذا الجهاز لأنها بابنا الصغير نحو الجسم."
وبحسب بارفيس فإن العدسات اللاصقة التي تعمل بتقنية "الواقع المزيد" من شأنها أن تدفع مراقبة الإنسان لصحته الذاتية قدماً، لأن سطح العين ممكن استخدامه لقياس الكثير من المعلومات التي من الممكن قراءتها من فحوصات الدم، بما في ذلك مستويات الكولسترول والصوديوم والسكر.
واعتبر بارفيس أن هذا التقدم سيكون مجرد نقطة البداية، لأن هذا النوع من المراقبة الصحية في الوقت الحقيقي كان مستحيلاً في الماضي، مشيرا إلى أن هناك المزيد من المعلومات لم تكتشف عن العين.
يذكر أن بارفيس ورفاقه كانوا يعملون على العدسة اللاصقة المتعددة الأغراض منذ عام 2004، حيث هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات عليها قبيل موافقة إدارة الأدوية الأغذية الأمريكية على طرحها في الأسواق.