زائر
مستقبل علم النفس في القوات المسلحة
أدت مجهودات"علماء النفس" في الميدان العسكري الى الكثير من البحوث العلمية المفيدة لايزال أغلبها ممنوعآ عن الرأي العام لأسباب تقتضيها طبيعة الكتمان والسرية في العمل العسكري فكل دولة تخشى تسرب هذه المعلومات الى الدول الأخرى فتستفيد منها في مجهودها الحربي فكل الدول الكبرى تعد لحروب وغزوات عالمية أسوة بحروبها وغزواتها الأخيرة في منطقة الخليج .ولاشك في أنها ستكون أشد هولآ من سابقاتها وتتأهب لهذه الحرب بجميع الوسائل الممكنة وبجميع الاسلحة التي يمكن أن يتوصل اليها العقل البشري وليست الاسلحة والمهمات الحربية المادية من طائرات ودبابات وقنابل فقط بل قد تكون تلك الاسلحة ليست ذات فائدة تذكر ان لم تعني الدول عناية كبيرة بالرجال الذين سيوكل اليهم امر استخدام هذه الاسلحة والمهمات والآنسان والالة التي تكون وحدة فعالة .فيجب أن تهيأ الألة وتعد أعدادآ خاصلآ يتناسب مع الرجل الذي سيقوم باستخدامها .كما يجب أن يهيأ الرجل ويعد أعدادآ خاصا لأستخدام الالة وبهذا يمكن ان نجعل من الرجل والآلة وحدة فعالة تحقق الاغراض المطلوبة للنجاح والكفاية .
تستعين الدول الكبرى بجمهرة كبيرة من علمائها وفيما بينهم"علماء النفس" للبحث في جميع الوسائل التي يمكن بها زيادة كفاءة الجندي المقاتل , ولعلماء النفس خبرة خاصة بطبيعة الأنسان ولهم وسائل خاصة لأختبار الرجال وأختيارهم وتدريبهم وتعلمهم وتغيير سلوكهم وزيادة كفايتهم وتقوية معنوياتهم . ويجري علماء النفس الان في جميع الدول الكبرى الكثير من (البحوث العسكرية )الهامة التي لايمكن التكهن بمضمونها وأغراضها ولكنها ستضيف الى معلومات الانسان ثروة لاتقدر بثمن .فعلى سبيل المثال عبأت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية (1262) عالمآ من "علماءالنفس"لأجراء البحوث الخاصة بالقوات المسلحة وقدساهم علماءالنفس ايضا في بريطانيا وروسيا بنصيب كبير.الا ان ماجرى من ابحاث في هاتين الدولتين لايقارن بما قام به الامريكيون واهم تلك الامور والتي ساهموا بها هي :
أ- تنظيم وسائل الاختبار والتصنيف.
ب- تحليل جميع وظائف الجيش تحليلآ دقيقآ .
ج- تحسين البرامج التعليمية والتدريب العسكري.
د- ألابحاث السيكولوجية المتعلقة بالحواس (السمع,البصر,..الخ)
ه-تحسين صناعة الاسلحة بحيث تناسب طبيعة الانسان .
و- معرفة ميول الجنود ورغباتهم زالأستفادة منهم في توجيههم .
ز- معرفة اراء المواطنين والعدو والاستفادة منها في الدعاية .
ح- تقوية معنويات الشعب والجنود.
ط- الدعاية .
ي- علاج المصابين بالصدمات النفسية .
ك- توجيه الجنود في حياتهم المدنية عقب الحرب.
أدت مجهودات"علماء النفس" في الميدان العسكري الى الكثير من البحوث العلمية المفيدة لايزال أغلبها ممنوعآ عن الرأي العام لأسباب تقتضيها طبيعة الكتمان والسرية في العمل العسكري فكل دولة تخشى تسرب هذه المعلومات الى الدول الأخرى فتستفيد منها في مجهودها الحربي فكل الدول الكبرى تعد لحروب وغزوات عالمية أسوة بحروبها وغزواتها الأخيرة في منطقة الخليج .ولاشك في أنها ستكون أشد هولآ من سابقاتها وتتأهب لهذه الحرب بجميع الوسائل الممكنة وبجميع الاسلحة التي يمكن أن يتوصل اليها العقل البشري وليست الاسلحة والمهمات الحربية المادية من طائرات ودبابات وقنابل فقط بل قد تكون تلك الاسلحة ليست ذات فائدة تذكر ان لم تعني الدول عناية كبيرة بالرجال الذين سيوكل اليهم امر استخدام هذه الاسلحة والمهمات والآنسان والالة التي تكون وحدة فعالة .فيجب أن تهيأ الألة وتعد أعدادآ خاصلآ يتناسب مع الرجل الذي سيقوم باستخدامها .كما يجب أن يهيأ الرجل ويعد أعدادآ خاصا لأستخدام الالة وبهذا يمكن ان نجعل من الرجل والآلة وحدة فعالة تحقق الاغراض المطلوبة للنجاح والكفاية .
تستعين الدول الكبرى بجمهرة كبيرة من علمائها وفيما بينهم"علماء النفس" للبحث في جميع الوسائل التي يمكن بها زيادة كفاءة الجندي المقاتل , ولعلماء النفس خبرة خاصة بطبيعة الأنسان ولهم وسائل خاصة لأختبار الرجال وأختيارهم وتدريبهم وتعلمهم وتغيير سلوكهم وزيادة كفايتهم وتقوية معنوياتهم . ويجري علماء النفس الان في جميع الدول الكبرى الكثير من (البحوث العسكرية )الهامة التي لايمكن التكهن بمضمونها وأغراضها ولكنها ستضيف الى معلومات الانسان ثروة لاتقدر بثمن .فعلى سبيل المثال عبأت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية (1262) عالمآ من "علماءالنفس"لأجراء البحوث الخاصة بالقوات المسلحة وقدساهم علماءالنفس ايضا في بريطانيا وروسيا بنصيب كبير.الا ان ماجرى من ابحاث في هاتين الدولتين لايقارن بما قام به الامريكيون واهم تلك الامور والتي ساهموا بها هي :
أ- تنظيم وسائل الاختبار والتصنيف.
ب- تحليل جميع وظائف الجيش تحليلآ دقيقآ .
ج- تحسين البرامج التعليمية والتدريب العسكري.
د- ألابحاث السيكولوجية المتعلقة بالحواس (السمع,البصر,..الخ)
ه-تحسين صناعة الاسلحة بحيث تناسب طبيعة الانسان .
و- معرفة ميول الجنود ورغباتهم زالأستفادة منهم في توجيههم .
ز- معرفة اراء المواطنين والعدو والاستفادة منها في الدعاية .
ح- تقوية معنويات الشعب والجنود.
ط- الدعاية .
ي- علاج المصابين بالصدمات النفسية .
ك- توجيه الجنود في حياتهم المدنية عقب الحرب.